كشفت تقارير صحفية عالمية أن المفاوضات بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد لا تزال تراوح مكانها، في ظل تمسك اللاعب بزيادة راتبه مقابل تجديد عقده الممتد حتى عام 2027.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية في تقريرها، أن فينيسيوس يخوض ما وصفته بـ”الصراع المستحيل” مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، إذ يصر اللاعب على الحصول على امتيازات مالية إضافية تجعله الأعلى أجرًا داخل الفريق، بينما يلتزم بيريز بسقف الرواتب المحدد في النادي حفاظًا على التوازن المالي.
التقرير أشار إلى أن اللاعب البرازيلي يستند في موقفه إلى العروض المغرية التي تلقاها من صندوق استثماري سعودي داعم لمشروع كأس العالم 2034، حيث كان مستعدًا لتقديم عرض يصل إلى 350 مليون يورو لشراء عقده، إلى جانب راتب خيالي يقدّر بمليار يورو على خمس سنوات، ورغم ذلك، تمسكت إدارة ريال مدريد ببند الشرط الجزائي البالغ مليار يورو ورفضت أي تفاوض بشأن خروجه.
الصحيفة أوضحت أن موقف بيريز ليس جديدًا، فقد سبق له أن رفض محاولات مشابهة من نجوم سابقين مثل كريستيانو رونالدو، سيرخيو راموس، أنخيل دي ماريا، ومسعود أوزيل، حيث لم يتأثر بتهديداتهم أو محاولاتهم للضغط من أجل رفع رواتبهم. ويبدو أن فينيسيوس يسير على نفس الطريق الصعب.
🔵 Mastantuono ✖️ @Brahim 🔵
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) September 7, 2025
🤔 ¿Te han venido los mismos nombres a la cabeza?
👉 @adidasfootball pic.twitter.com/eUtWdlSzoT
فينيسيوس من جانبه بات يدرك أن السبيل الوحيد لإقناع إدارة النادي هو تقديم موسم استثنائي بعد تراجع مستواه في الموسم الماضي، في محاولة لإثبات أحقيته بتلك الزيادة، هدفه الآن أن يرسخ نفسه كأغلى لاعب في الفريق من حيث الراتب، وهو ما قد يثير أزمة مستقبلية إذا ما استجابت الإدارة، إذ سيُفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمطالبة بالمثل.
وبحسب التقرير، فإن العقد الحالي لفينيسيوس ينتهي في صيف 2027، ما يمنح النادي بعض الأمان، لكنه في الوقت نفسه يضعه أمام معضلة؛ إذ أن خسارة اللاعب مجانًا عند انتهاء عقده ستكون مؤلمة لإدارة بيريز، مهما حاولت التقليل من شأن هذا الاحتمال.
أرقام جونيور الموسم الماضي؟
خاض فينيسيوس جونيور الموسم الماضي 56 مباراة مع ريال مدريد، شارك في 48 منها ضمن التشكيل الأساسي، وتمكّن خلالها من تسجيل 21 هدفًا وصناعة 14 تمريرة حاسمة لزملائه.
وعلى الجانب الانضباطي، تلقى 15 بطاقة صفراء إضافة إلى بطاقة حمراء وحيدة، ما يعكس حضوره الهجومي الكبير إلى جانب حدة التزاماته الدفاعية.