في مثل هذا اليوم.. هالاند ينهي رقم صلاح القياسي ويكتب التاريخ بالبريميرليج

في مثل هذا اليوم، 26 أبريل 2023، نجح النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي في أن يتجاوز رقم محمد صلاح القياسي في تاريخ الدوري الإنجليزي، بتسجيل أكبر عدد من الأهداف خلال موسم واحد.

ورغم أن هالاند في ذلك الوقت كان يعيش أول مواسمه في البريميرليج، إلا أنه انسجم سريعًا، ولم يكتفِ فقط بحصد الحذاء الذهبي، بل حطم رقم محمد صلاح الاستثنائي الذي حققه مع ليفربول في 2018، والذي توقف عند 32 هدفًا في الموسم.

وجاء هدف هالاند الذي منحه الرقم القياسي في شباك أرسنال، ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج”، في نسخة شهدت منافسة بين السيتيزن والجانرز على اللقب مع ابتعاد ليفربول عن المشهد.

قد يهمك أيضًا

• كم عدد أهداف إرلينج هالاند طوال مسيرته؟
• تفوق على هالاند – صلاح يعتلي عرش قائمة استثنائية في الدوري الإنجليزي

هالاند يخالف جميع التوقعات

كان تألق إيرلينج هالاند في موسمه الأول بهذه الطريقة في دوري بحجم البريميرليج مفاجئًا للجميع، حيث اعتقد البعض أن نجم مانشستر سيتي الجديد سيسجل أهدافًا بالفعل، ولكن ليست بنفس العدد الذي كان يحرزه خلال تواجده مع بوروسيا دروتموند في الدوري الألماني.

ولكن النجم النرويجي نجح في إثبات عكس ذلك سريعًا بجولاته الأولى في الدوري الأقوى بالعالم، حيث سجل هاتريك مرتين في أول 3 مباريات له مع السيتيزن، وبإجمالي 6 هاتريك بموسمه الأول، بخلاف تسجيل 9 أهداف في أول 5 مباريات خاضها بقميص مانشستر سيتي بالبريميرليج.

ماكينة أهداف لا تهدأ

ولم يكتفِ إيرلينج على كسر رقم محمد صلاح القياسي في البريميرليج بفارق هدف أو اثنين فقط، بل نجح في تخطي إنجاز النجم المصري (32 هدفًا) في موسم وحيد؛ ليسجل إجمالًا 36 هدفًا في موسمه الأول مع السيتيزن، منفردًا بالرقم القياسي الذي قد يصعب تحطيمه مستقبلًا.

The most Premier League appearances a player has made while averaging a goal per game ⬇️

69 Erling Haaland
68
67
66
65
64
63
62
61
60
59
58
57
56
55
54
53
52
51
50
49
48
47
46
45
44
43
42
41
40
39
38
37
36
35
34
33
32
31
30
29
28
27
26
25
24
23 Kevin Phillips
22
21
20
19
18
17… pic.twitter.com/ucGuIvoHfJ

— Premier League (@premierleague) September 3, 2024

هالاند يهيمن على إنجلترا وأوروبا في الموسم الأول

وعلى الرغم أن الموسم الاستثنائي الذي قدمه إيرلينج هالاند لم ينل حقه إعلاميًا، إن كان بانبهار الجمهور والنقاد بطريقة تسجيل الأهداف عقب كل مباراة واستمرارية تألق اللاعب، إلا أن نجم السيتي لم يتوّج بالكرة الذهبية التي ذهبت إلى ليونيل ميسي بسبب حصوله على كأس العالم 2026.

وبخلاف الإنجازات الفردية التي حققها هالاند مع كتيبة بيب جوارديولا في هذا الموسم، لكن اللاعب كان سببًا رئيسيًا في حصد مانشستر سيتي الثلاثية التاريخية، حيث كان حاسمًا في بعض مباريات دوري أبطال أوروبا والبريميرليج؛ ليثبت في موسم واحد فقط أنه أحد أهم نجوم العالم ويستطيع التألق بأقوى الدوريات وليس فقط بالدوري الألماني.