لن تقتصر تبعات الأحداث التي شهدها ملعب أنفيلد ليلة أمس على دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، وحده، بل قد تمتد لتشمل ليفربول بسبب سلوك جماهيره.
المباراة التي احتضنها ملعب “آنفيلد” شهدت إثارة كبيرة انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 3-2، لكن الأجواء خارج المستطيل الأخضر لم تخلُ من توتر.
حيث دخل المدرب الأرجنتيني في مشادة مع أحد المشجعين عقب تسجيل فيرجيل فان دايك هدف الانتصار القاتل للريدز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، وهو ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
GOAL!
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) September 17, 2025
Yet another late goal for the Reds ⏰@VirgilvDijk's powerfully placed header wins it for Liverpool in stoppage time 🔴#beINUCL #LFC #UCL pic.twitter.com/7ttdrOVK2I
أحداث مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو“، أن بحسب تقرير مندوب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي حضر المواجهة، فإن لقطات بثتها قناة “موفيستار” أظهرت أحد المشجعين الإنجليز وهو يوجه إهانات متكررة إلى سيميوني طوال المباراة، إضافة إلى صافرات الاستهجان التي رافقت خروج المدرب الأرجنتيني من أرض الملعب باتجاه النفق المؤدي لغرف الملابس.
وتشير لوائح الانضباط في الاتحاد الأوروبي إلى أن الأندية المضيفة والاتحادات الوطنية تتحمل كامل المسؤولية عن النظام والسلامة داخل الملعب وخارجه قبل وأثناء وبعد المباريات.
Gracias a todos por vuestro apoyo.
Seguimos. ❤️🤍 pic.twitter.com/CEAIQPeqaY— Atlético de Madrid (@Atleti) September 17, 2025
وتنص المادة (16) من هذه اللوائح على إلزام جميع الأندية بالامتثال لإجراءات الأمن والسلامة، محمّلة إياها تبعات أي حوادث تقع، مع إمكانية فرض عقوبات تأديبية إلا إذا أثبتت عدم تقصيرها في التنظيم.
كما توضح المادة ذاتها أن من بين المخالفات “استخدام إشارات أو كلمات أو أشياء أو أي وسيلة أخرى لنقل رسائل استفزازية لا تليق بحدث رياضي، وخاصة تلك ذات الطابع السياسي أو الأيديولوجي أو الديني أو المسيء”.
وبناءً على ذلك، قد يواجه ليفربول عقوبات مالية، أو حتى إغلاق أحد مدرجاته كإجراء تأديبي، على أن يُعلَّق هذا الحظر عادةً لمدة عامين.