يعد اسم ميسي واحدًا من الأكثر شهرة في عالم كرة القدم، بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات لم تنته بعد بطلها ليونيل نجم إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين.
لكن يبدو أن اسم ميسي ليس مرتبطًا بعالم كرة القدم فقط، فقد ظهر في عالم الفراعنة بعد اكتشاف أثري عبارة عن تمثال يحمل نفس الاسم.
اكتشاف تمثال نادر في مصر اسمه ميسي
تعود القصة إلى عام 2021، حيث تم اكتشاف مقبرة من قبل عالم الآثار الشهير زاهي حواس وفريقه في سقارة، وداخلها تمثال جنائزي نادر يعود للعصر القديم في الأسرة الخامسة (حوالي 2465-2323 ق.م).
التمثال طوله 103 سنتيمترات، منحوت من الحجر الجيري، ليجسد شخصًا نبيلًا بخطوة يسارية متقدمة ترمز للشباب والحيوية والقوة، وبجانبه عائلته.
ظهرت زوجته وابنته إلى جانبه، حيث تمسك الزوجة ساقه اليمنى، بينما تمسك ابنته ساقه اليسرى وتحتضن أوزة في يدها الأخرى.
المفاجأة كانت اسم ميسي، وهو ما يحمله صاحب التمثال، والذي يُعد اكتشافًا فنيًا غير مسبوق، إذ يجمع بين الشكل الثلاثي الأبعاد الكامل ونحت البارز العالي، وهو مزيج نادر لم يكن موجودًا في معظم تماثيل المملكة القديمة.
علاقة ميسي بالتمثال المصري
على الرغم من أن التمثال يحمل نفس اسم قائد منتخب الأرجنتين، إلا أنه لا يوجد أي ارتباط بينهما بشكل نهائي، أو أن الفريق المكتشف أطلق الاسم لأسباب ما، لكن الاسم كان متواجدًا على باب زائف بالقرب منه.