السومة يرفع سقف الهداف التاريخي.. كم الفارق مع رونالدو وحمدالله؟

عاد النجم السوري عمر السومة إلى واجهة الأضواء مجددًا بعدما سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 65 من مواجهة الحزم والاتفاق، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري روشن السعودي.

بهذا الهدف، واصل السومة عزفه المنفرد على قمة ترتيب الهدافين التاريخيين لـ الدوري السعودي للمحترفين، بعدما رفع رصيده إلى 155 هدفًا، ليبتعد عن أقرب ملاحقيه المغربي عبدالرزاق حمدالله بفارق 5 أهداف، مؤكّدًا مكانته كأيقونة تهديفية استثنائية في تاريخ المسابقة.

ورغم تقدمه في العمر، لا يزال السومة يقدم مستويات لافتة، ويبرهن في كل جولة على قيمته الفنية والخبرة الهجومية التي يتمتع بها، ليصبح نموذجًا للاستمرارية والتأثير داخل وخارج منطقة الجزاء، سواء بقميص الأهلي سابقًا أو الحزم حاليًا.

هدف! ⚽️🔥
عمر السومة يسجّل أول أهدافه في الدوري ويمنح الحزم التقدّم 💪#الاتفاق_الحزم pic.twitter.com/gWB4dYa6wZ

— رياضة ثمانية (@thmanyahsports) October 31, 2025

عمر السومة.. الهداف التاريخي لدوري المحترفين

أصبح عمر السومة رسميًا أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في تاريخ دوري المحترفين السعودي، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا بـ 155 هدفًا، متفوقًا على نخبة من أبرز النجوم المحليين والأجانب الذين مروا على المسابقة.

تفوق السومة العددي لا يعكس فقط غزارة تهديفه، بل أيضًا استمراريته عبر مواسم متتالية منذ 2014، حيث نجح في التسجيل أمام مختلف الفرق الكبرى والصغرى على حد سواء.

قدرته على الحفاظ على معدل تهديفي مرتفع رغم تغيّر الأندية والمدربين تؤكد أنه “ظاهرة استثنائية” في تاريخ الدوري السعودي الحديث.

الأكثر مساهمة تهديفيًا في تاريخ دوري المحترفين

إلى جانب تسجيله للأهداف، يواصل السومة حضوره الفعال في صناعة اللعب، ليصبح أيضًا الأكثر مساهمة في الأهداف بتاريخ الدوري السعودي بإجمالي 177 مساهمة مباشرة بين تسجيل وصناعة.

رغم أن حمدالله يتفوق في عدد التمريرات الحاسمة، إلا أن تفوق السومة الإجمالي في المساهمات التهديفية يؤكد شموليته الهجومية. السومة ليس مجرد “هداف صندوق”، بل مهاجم يصنع لنفسه ولزملائه فرصًا، وهو ما يفسّر حفاظه على الأرقام رغم تراجع الفرق التي لعب لها مؤخرًا.

السومة الهداف الذي لا يشيخ

في سن الـ35، ما زال عمر السومة يفرض نفسه نجمًا من طراز خاص، بأداء ثابت ومعدل تهديفي يتفوق على لاعبين يصغرونه أعوامًا. الهدف رقم 155 لم يكن مجرد رقم جديد في مسيرته، بل رسالة واضحة مفادها أن “الهداف التاريخي” لا يزال حاضرًا بكل ثقله في دوري يعد اليوم من الأقوى آسيويًا.