كشفت تقارير صحفية سعودية أن سالم الدوسري، جناح نادي الهلال والمنتخب السعودي، بات الأقرب للتتويج بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2024/2025، في ظل تفوقه الفني والرقمي على منافسيه، واقتراب موعد الحفل الرسمي الذي سيُقام في العاصمة السعودية الرياض منتصف الشهر الجاري.
ووفقًا لما قاله بدر بالعبيد، أمين عام اتحاد غرب آسيا، فإن “سالم الدوسري هو من سيحقق الجائزة حسب الأنظمة واللوائح المعتمدة للجائزة”، مؤكدًا أن مشاركة اللاعب في كأس العالم للأندية الأخيرة وتتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة كانت “نقطة فارقة” في ترجيح كفته على بقية المرشحين.
ويأتي ترشيح الدوسري للجائزة تتويجًا لموسم استثنائي قدمه مع الهلال ومنتخب السعودية، إذ كان من أبرز المساهمين في نجاحات الفريق خلال البطولات المحلية والقارية، وواصل أداءه الثابت في المناسبات الكبرى، ليحجز مكانه ضمن القائمة النهائية للمرشحين لأفضل لاعب في القارة.
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) October 4, 2025
المرشحون لجائزة الأفضل في آسيا
كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن رسميًا عن قائمة اللاعبين المرشحين لجوائز الاتحاد لعام 2025، والتي تضمنت ثلاثة أسماء بارزة في سباق أفضل لاعب آسيوي، هم: سالم الدوسري (السعودية)، وأكرم عفيف (قطر)، وعارف أيمن هنابي (ماليزيا).
ومن المقرر أن تستضيف الرياض حفل توزيع الجوائز يوم 16 أكتوبر المقبل في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت السعودية ومصر، حيث سيتم بث الحدث مباشرة عبر قناة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على “يوتيوب”، في أمسية ينتظرها عشاق الكرة الآسيوية بشغف كبير.
ويمثل الثلاثي المرشح تنوعًا لافتًا في المنافسة، إذ يُعد عارف أيمن أول لاعب ماليزي يدخل القائمة بعد موسم تاريخي قاد فيه جوهور دار التعظيم إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا وسجل خمسة أهداف، بينما يسعى أكرم عفيف، المتوج بالجائزة مرتين من قبل، لإضافة لقب جديد بعد تألقه مع السد وقيادته منتخب قطر لتأهل جديد في تصفيات كأس آسيا 2027.
ماذا قدم الدوسري الموسم الماضي؟
أما سالم الدوسري، فقد قاد الهلال إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا بتسجيله 10 أهداف كأفضل هداف في المسابقة، إلى جانب وصوله مع الفريق إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، حيث اختير أفضل لاعب في المباراة خلال إحدى مواجهاته، ما عزز موقفه في سباق اللقب الآسيوي.
وخلال الموسم الماضي، خاض الدوسري 49 مباراة مع الأندية، منها 48 أساسيًا، سجل خلالها 27 هدفًا وصنع 17 تمريرة حاسمة، وتلقى 4 بطاقات صفراء فقط دون أي حالة طرد.
أما على صعيد المنتخب، فقد شارك في 16 مباراة (منها 15 أساسيًا)، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين، دون أن يحصل على أي بطاقة.
أرقام تعكس الاستمرارية والتأثير، وتؤكد أحقيته في اعتلاء منصة التتويج الآسيوية.