أخبار الكرة السعوديةالسعوديةقصص 365Scoresالأهلي

أبرز الأحداث المثيرة في حصاد الكرة السعودية 2025

لم يكن عام 2025 عامًا عاديًا في الذاكرة الكروية السعودية، ولم يكن مجرد محطة زمنية مرّت بين موسمين، بل كان عامًا استثنائيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

عامٌ تراكمت فيه الأحداث حتى بات من الصعب الفصل بين ما هو فني وما هو إداري، بين ما هو قانوني وما هو جماهيري، وبين الانتصار والجدل.

كرة القدم السعودية لم تعش هذا العام على إيقاع مباراة واحدة أو بطولة واحدة، بل على إيقاع مشهد كامل تغيّرت فيه الملامح وتبدّلت فيه الأدوار.

من الرياض إلى جدة، ومن هونج كونج إلى ملاعب المونديال، كانت الكرة السعودية حاضرة في أكثر من مشهد، وبأكثر من وجه. لاعب سعودي يتوّج أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية، أندية تستقطب أسماء أوروبية ثقيلة، بطولات تُحسم داخل الملعب وأخرى تُناقش خارج المستطيل الأخضر، ومنتخبات تسير على الحافة بين المجد وخيبة الأمل.

في هذا التقرير، لا نعيد سرد النتائج فقط، بل نعيد قراءة عام كامل من التحولات، نغوص في تفاصيله، ونفكك لحظاته، لنضع بين يدي القارئ حصادًا شاملًا لأبرز الأحداث التي صنعت ملامح الكرة السعودية في 2025.

سالم الدوسري.. تتويج القارة حين يصبح الإنجاز عادة

حين اعتلى سالم الدوسري منصة التتويج في حفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الرياض، لم يكن المشهد مجرد احتفاء فردي بلاعب موهوب، بل كان اعترافًا قاريًا بقيمة مشروع كروي سعودي بدأ يؤتي ثماره.

فوز الدوسري بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025 مثّل لحظة مفصلية، ليس فقط في مسيرته الشخصية، بل في مسار الكرة السعودية ككل، التي باتت قادرة على تقديم نجوم يصنعون الفارق على أعلى المستويات.

الإنجاز حمل في طياته بعدًا تاريخيًا خاصًا، إذ أصبح سالم أول لاعب سعودي يحقق الجائزة مرتين، بعد نسخة 2022، ورابع لاعب آسيوي ينجح في تكرار الفوز بها. التفوق على أسماء بارزة مثل القطري أكرم عفيف، الذي يملك هو الآخر سجلًا قاريًا لافتًا، لم يكن وليد تصويت عاطفي أو مجاملة، بل نتيجة موسم استثنائي بالأرقام والتأثير داخل الملعب.

على مستوى الأداء، قدّم الدوسري نسخة مكتملة من اللاعب القائد، الذي يجمع بين الحسم الفني والتأثير الذهني. في موسم 2024–2025، تحوّل سالم إلى محور هجومي ثابت، سواء مع الهلال أو المنتخب السعودي، مساهمًا بالأهداف والتمريرات الحاسمة، وحاضرًا في اللحظات التي تُصنع فيها الفوارق. لم يكن لاعب طرف تقليدي، بل عنصرًا مركزيًا في بناء اللعب وصناعة القرار داخل الملعب.

أرقام الدوسري هذا الموسم

المؤشرالرقم
عدد المباريات42
الأهداف21
التمريرات الحاسمة16
إجمالي المساهمات37
أهداف الموسم الكامل28
صناعات الموسم الكامل19

هذا التتويج أعاد التأكيد على ثقل الهلال في سجل الجائزة، إذ أصبح النادي الأكثر تتويجًا عبر لاعبيه، كما رفع رصيد الكرة السعودية إلى سبعة ألقاب في واحدة من أعرق الجوائز القارية.

ولم يكن خطاب الدوسري عقب التتويج مجرد كلمات بروتوكولية، بل حمل نبرة لاعب يدرك حجم اللحظة، ويعي أن الإنجاز الفردي هو انعكاس لمنظومة متكاملة.

إنزاجي في الهلال.. وصيف أبطال أوروبا

قرار الهلال بالتعاقد مع الإيطالي سيموني إنزاجي لم يكن قرارًا عاطفيًا أو استعراضيًا، بل كان خطوة محسوبة في مشروع يسعى لتجاوز الحدود التقليدية للمنافسة المحلية والقارية. إنزاجي، وصيف دوري أبطال أوروبا، وصل إلى الرياض في توقيت معقد، بعد موسم انتهى بخسارة قاسية في نهائي البطولة الأوروبية، لكنه حمل معه خبرة ثقيلة ورغبة واضحة في كتابة فصل جديد.

مشهد إعلان التعاقد، الذي ظهر فيه المدرب الإيطالي يرتشف القهوة السعودية، لم يكن تفصيلًا عابرًا، بل رسالة رمزية بأن الهلال لا يستورد مدربًا فقط، بل يدمج ثقافة كروية أوروبية داخل مشروع محلي بطموح عالمي.

العقد الممتد حتى يونيو 2027، براتب سنوي صافٍ بلغ 26 مليون يورو، عكس حجم الرهان الذي وضعته الإدارة على هذا الاسم.

إنزاجي لم يأتِ إلى الهلال كسيرة ذاتية فقط، بل كمدرب صاحب فلسفة واضحة، تعتمد على الانضباط التكتيكي، والمرونة الخططية، وبناء الفرق القادرة على المنافسة في أكثر من جبهة.

تجربته مع لاتسيو وإنتر ميلان، بما حملته من نجاحات وإخفاقات، منحته شخصية مدرب يعرف كيف يتعامل مع الضغوط، وهو ما يبحث عنه الهلال في مرحلة تتسم بتعقيد الاستحقاقات.

الهلال، باختياره إنزاجي، لم يكن يبحث عن مدرب يُرضي الجماهير مؤقتًا، بل عن عقل فني قادر على إدارة مشروع طويل الأمد، يبدأ من كأس العالم للأندية، ولا ينتهي عند حدود البطولات المحلية.

جدول مباريات الهلال في الدوري السعودي 2025-2026
سيموني إنزاجي – مباريات نادي الهلال السعودي 2025/26 – (المصدر: Getty images)

سوق الانتقالات.. موسم تغيّر فيه ميزان القوة

شهد عام 2025 واحدًا من أكثر أسواق الانتقالات سخونة في تاريخ الكرة السعودية، حيث لم تعد الصفقات مجرد تدعيمات فنية، بل رسائل واضحة عن هوية كل مشروع.

النصر، بقيادة تأثير كريستيانو رونالدو، اختار طريق النجوم أصحاب الخبرة الأوروبية، فضم الفرنسي كينغسلي كومان، ثم أتبعه بصفقة البرتغالي جواو فيليكس.

كومان، القادم من بايرن ميونخ، حمل معه سجلًا حافلًا بالألقاب والخبرات القارية، ليضيف بعدًا جديدًا لخط هجوم النصر. أما جواو فيليكس، فكان الصفقة الأكثر تأثيرًا فنيًا، إذ دخل سريعًا في قلب المشروع، وترك بصمته بالأرقام في مختلف البطولات.

أرقام جواو فيليكس مع النصر

المبارياتالأهدافالصناعات
19175

في المقابل، ردّ الهلال بصفقة من العيار الثقيل، حين حسم التعاقد مع داروين نونيز مقابل 53 مليون يورو. الصفقة لم تكن مجرد اسم لامع، بل اختيارًا فنيًا بطلب مباشر من إنزاجي، الذي رأى في المهاجم الأورغواياني القطعة المناسبة لبناء هجوم قادر على اللعب في المساحات وفرض الإيقاع.

الاتحاد.. ثنائية تُكتب بالحبر الذهبي

لم يكن الاتحاد في موسم 2025 بحاجة إلى حملات دعائية صاخبة أو تصريحات رنانة ليؤكد عودته إلى الواجهة، بل ترك للملعب وحده مهمة الحديث.

موسم بدأ بهدوء نسبي، لكنه انتهى بصورة تاريخية، بعدما نجح العميد في الجمع بين لقبي الدوري وكأس الملك، محققًا ثنائية محلية أعادت كتابة موقعه في خريطة الكرة السعودية، وأعادت للجماهير إحساس التفوق الذي غاب لسنوات.

هذا التتويج المزدوج لم يكن مجرد إضافة رقمية إلى خزائن البطولات، بل حمل بعدًا تاريخيًا خاصًا، إذ منح الاتحاد أفضلية واضحة كأكثر نادٍ سعودي جمع بين لقبي الدوري والكأس في موسم واحد عبر التاريخ، بواقع ست مرات، متقدمًا على منافسيه التقليديين، وفي مقدمتهم الهلال، رقم لا يُقرأ بمعزل عن السياق، بل يعكس قدرة النادي على الحسم في أصعب المواسم وأكثرها تنافسية.

الاتحاد السعودي
الاتحاد السعودي (المصدر:Gettyimages)

وراء هذا الإنجاز، كان هناك عمل فني متماسك قاده الفرنسي لوران بلان، الذي لم يأتِ إلى جدة بصفة مدرب عابر، بل كقائد مشروع هدفه إعادة الاتزان إلى فريق فقد هويته لفترات طويلة.

بلان أعاد ترتيب الأوراق، ونجح في المزج بين الخبرات المتراكمة داخل الفريق والطموح المتجدد للاعبين، ليصنع منظومة قادرة على المنافسة حتى الرمق الأخير.

الاتحاد في 2025 لم يكن فريقًا يطارد بطولة لإنقاذ موسم، بل كان فريقًا يستعيد شخصيته التاريخية، ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الاستمرارية، لا المفاجأة. ثنائية هذا الموسم لم تكن نهاية الحكاية، بل إعلانًا واضحًا عن عودة العميد لاعبًا أساسيًا في معادلة القوة داخل الكرة السعودية.

السوبر السعودي… بطولة تحولت إلى قضية

ستبقى نسخة 2025 من كأس السوبر السعودي واحدة من أكثر النسخ إثارة للجدل في تاريخ البطولة، ليس بسبب مستواها الفني فقط، بل بسبب ما أحاط بها من أحداث وقرارات غير مسبوقة.

منذ لحظة إعلان انسحاب الهلال، تغيّر مسار البطولة بالكامل، وتحولت من مسابقة افتتاحية معتادة إلى قضية رأي عام كروي وقانوني.

دخول الأهلي إلى المشهد، بعد أن لم يكن مرشحًا أساسيًا للقب، شكّل نقطة تحول مفصلية. الفريق استغل الفرصة، وفرض نفسه داخل الملعب، قبل أن يتوّج باللقب عقب نهائي مثير أمام النصر، حُسم بركلات الترجيح، في مباراة جمعت كل عناصر الدراما الكروية. لكن التتويج، بدلًا من أن يكون نهاية القصة، أصبح بداية لجدل أكبر.

القرارات الصادرة من لجان الاتحاد السعودي، وتحديدًا لجنة الاستئناف، فتحت الباب أمام تفسيرات متباينة للوائح، وانقسم الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض.

لم يعد النقاش يدور حول نتيجة مباراة، بل حول شرعية مسار بطولة كاملة، وحدود ما يمكن اعتباره “انسحابًا مشروعًا” أو مخالفة تستوجب إعادة ترتيب المشهد.

تحولت بطولة السوبر من مسابقة تُلعب في أيام قليلة إلى ملف قانوني مفتوح، تناقله الخبراء والمستشارون، ووصل إلى أروقة مركز التحكيم الرياضي.

وفي كل الأحوال، رسخت هذه الواقعة حقيقة أن موسم 2025 لم يكن موسم كرة قدم فقط، بل موسم قرارات مفصلية أعادت طرح أسئلة كبرى حول اللوائح، وتطبيقها، وحدود مرونتها.

القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد الرياض في الجولة 7 من الدوري السعودي 2025/2026
الأهلي السعودي – كأس السوبر السعودي (المصدر:gettyimages)

قضية حارس العروبة.. حين تغيّر مباراة لائحة كاملة

من بين كل أحداث الموسم، برزت قضية مشاركة حارس العروبة رافع الرويلي كواحدة من أكثر القضايا تأثيرًا، ليس فقط على مستوى جدول الترتيب، بل على مستوى التشريع الرياضي ذاته.

مباراة لُعبت وانتهت داخل الملعب، تحولت لاحقًا إلى نزاع قانوني طويل، أعاد فتح ملف أهلية اللاعبين ولوائح التفرغ.

القضية بدأت رياضيًا، لكنها سرعان ما انتقلت إلى مكاتب القانون، حيث خضعت لتفسيرات متعددة، قبل أن يصدر القرار النهائي من مركز التحكيم الرياضي، الذي منح النصر نقاط المباراة، وأكد هبوط العروبة.

قرار لم يكن سهلًا، ولم يمر دون جدل، لكنه حسم واحدًا من أكثر الملفات تعقيدًا في الموسم.

الأهم من نتيجة القضية لم يكن أثرها المباشر على الفريقين فقط، بل تداعياتها الأوسع على منظومة كرة القدم السعودية. إذ كشفت الواقعة عن ثغرة تنظيمية حقيقية في لائحة تفرغ اللاعب المحترف، ثغرة لم يكن ممكنًا تجاهلها بعد هذا الجدل.

استجابة لذلك، تحرك الاتحاد السعودي لتعديل اللائحة، في خطوة عكست رغبة واضحة في معالجة الخلل، وتجنب تكرار سيناريو مشابه مستقبلًا. وهكذا، تحولت مباراة واحدة إلى نقطة انطلاق لمراجعة تشريعية شاملة، أكدت أن موسم 2025 كان موسم تصحيح بقدر ما كان موسم منافسة.

الهلال في مونديال الأندية.. الحضور قبل النتيجة

في مشهد مختلف عن صخب البطولات المحلية، اختار الهلال أن يكتب فصله الأهم عالميًا من خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025.

المشاركة لم تكن نزهة عابرة، ولا مجرد تمثيل شرفي، بل اختبارًا حقيقيًا لقدرة نادٍ سعودي على الوقوف في مواجهة مدارس كروية عريقة.

بلوغ الدور ربع النهائي شكّل إنجازًا بحد ذاته، خاصة في ظل قوة المنافسين وضغط المباريات، الخروج أمام فلومينينسي البرازيلي لم يُنظر إليه كإخفاق، بقدر ما اعتُبر محطة تقييم، كشفت أن الهلال بات يملك الأدوات التي تتيح له المنافسة، حتى وإن لم يصل إلى أبعد نقطة.

الهلال عاد من المونديال بمكاسب مالية تجاوزت 24 مليون دولار، لكنها لم تكن المكسب الأهم. الأهم كان الحضور المعنوي، والصورة الذهنية التي ترسخت عن فريق قادر على مجاراة مدارس كروية مختلفة، وفرض شخصيته خارج الإطار المحلي والقاري.

هذه المشاركة منحت الهلال بعدًا جديدًا في مشروعه، ورسخت فكرة أن المنافسة لم تعد محصورة في البطولات المحلية أو الآسيوية، بل باتت عالمية، تتطلب أدوات مختلفة، واستعدادًا ذهنيًا وفنيًا على أعلى مستوى.

الأخضر طريق معقد ونهاية سعيدة

لم يكن طريق المنتخب السعودي في 2025 مفروشًا بالورود، بل جاء مليئًا بالتقلبات والتحديات. البداية مع روبرتو مانشيني حملت الكثير من التوقعات، لكنها سرعان ما اصطدمت بواقع مختلف، حيث تراجع الأداء، وتعقدت الحسابات، وبدأ القلق يتسلل إلى الشارع الرياضي.

قرار إنهاء التعاقد مع مانشيني مثّل لحظة فارقة، أعادت هيرفي رينارد إلى الواجهة في توقيت لا يحتمل الخطأ. المدرب الفرنسي لم يأتِ بوصفات سحرية، بل أعاد الأساسيات: الانضباط، التنظيم، واللعب على التفاصيل الصغيرة.

رحلة التأهل إلى كأس العالم 2026 كانت شاقة، ومرّت بمحطات صعبة وملحق مرهق، لكنها انتهت بنهاية سعيدة أعادت الثقة للجماهير، وأكدت أن المنتخب السعودي يعرف طريق المونديال حتى في أصعب الظروف.

في المقابل، جاءت المشاركة في كأس العرب أقل من الطموح، بعد الخروج من نصف النهائي أمام الأردن، في بطولة كشفت الحاجة إلى مزيد من التركيز والاستمرارية. تقييم التجربة بقي مفتوحًا، في انتظار ما سيقدمه الأخضر في الاستحقاقات المقبلة.

الأولمبي ذهب الخليج ورسالة المستقبل

على مستوى الفئات السنية، اختتم المنتخب السعودي تحت 23 عامًا حصاد العام بصورة مثالية، حين توّج بلقب كأس الخليج بعد فوز مستحق على العراق في المباراة النهائية. أداء منضبط، شخصية قوية، وقدرة واضحة على إدارة المباريات الكبرى.

اللقب لم يكن مجرد إنجاز عابر، بل رسالة واضحة بأن القاعدة الكروية في السعودية تسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاستثمار في الفئات السنية بدأ يترجم إلى نتائج ملموسة داخل الملعب.

بهذا التتويج، عزز الأخضر الأولمبي مكانته كأكثر المنتخبات تتويجًا بالبطولة، وأكد أن المستقبل لا يُبنى بالتصريحات، بل بالعمل المتراكم، والتخطيط طويل الأمد.

2025 عام التحوّل

عام 2025 لم يكن عامًا عاديًا في سجل الكرة السعودية، بل كان عامًا فاصلاً أعاد تعريف الكثير من المفاهيم. عامٌ امتزج فيه المجد بالجدل، والإنجاز بالمراجعة، والطموح المحلي بالحضور العالمي.

هو عام سيبقى حاضرًا في الذاكرة، لا لأنه كان مثاليًا، بل لأنه كان حقيقيًا، مليئًا بالأحداث التي صنعت كرة قدم أكثر وعيًا، وأكثر جرأة، وأكثر استعدادًا لما هو قادم. عامٌ يستحق أن يُقرأ بعمق لا أن يُختصر.

شريف كمال

صحفي رياضي منذ عام 2015، وعضو نقابة الصحفيين المصريين ورابطة النقاد الرياضيين. متخصص في تغطية كرة القدم المحلية والعربية، وصناعة المحتوى الرياضي بمختلف أشكاله. أهتم بالتقارير الرقمية والتحليلية المدعومة بالبيانات، وإجراء الحوارات الصحفية والمصورة. أسعى دائمًا لتقديم تغطية احترافية تُوازن بين سرعة الخبر وعمق التحليل. المزيد »