يدخل الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال السعودي، تحديًا مألوفًا له صباح الإثنين، حين يقود فريقه في مواجهة مرتقبة أمام ريد بول سالزبورج النمساوي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
ورغم أن الهلال يخوض أولى مواجهاته الرسمية في تاريخه أمام فريق نمساوي، فإن المدرب الإيطالي سبق له الاصطدام بسالزبورغ في 4 مواجهات سابقة، عندما كان يتولى تدريب كل من لاتسيو وإنتر ميلان الإيطاليين.
واليوم، تعود المواجهة في ثوب جديد، بطابع مونديالي، ومصير حاسم للفريقين في سباق التأهل إلى الدور ثمن النهائي ببطولة كأس العالم للأندية الموسعة.
ماذا قدم إنزاجي ضد سالزبورج؟
| الفريق | السنة | النتيجة |
| لاتسيو | 2018 | فوز 4-2 |
| لاتسيو | 2018 | خسارة 4-1 |
| إنتر ميلان | 2023 | فوز 2-1 |
| إنتر ميلان | 2023 | فوز 1-0 |
بداية أوروبية بطعم الخروج المُر
أولى مواجهات إنزاجي ضد سالزبورغ تعود إلى عام 2018، عندما كان على رأس القيادة الفنية لنادي لاتسيو الإيطالي في بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، في ذهاب ربع النهائي، تفوق لاتسيو على أرضه بنتيجة 4-2، وبدت الأمور في طريقها نحو تأهل مريح.
لكن مباراة الإياب في النمسا جاءت عاصفة، فاجأ سالزبورج الجميع بقلب الطاولة وفاز 4-1، ليقصي الفريق الإيطالي بنتيجة إجمالية 6-5.
كانت تلك الخسارة واحدة من أكثر لحظات الإقصاء مرارة في مسيرة إنزاجي الأوروبية، بعدما ضاعت بطاقة التأهل في غضون دقائق كارثية من الشوط الثاني.
رد الاعتبار
بعد خمس سنوات من تلك الإقصائية، وجد إنزاجي نفسه وجهًا لوجه مع الفريق النمساوي مرة أخرى، لكن هذه المرة كمدير فني لإنتر ميلان في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا 2023.,ونجح المدرب الإيطالي في رد الاعتبار الكامل.
قاد إنزاجي فريقه للفوز في المباراتين: الأولى بنتيجة 2-1 على ملعب سان سيرو، والثانية بهدف دون رد في النمسا، ليكسر العقدة النمساوية، ويعزز سجله أمام سالزبورغ بثلاثة انتصارات مقابل خسارة واحدة.
مستعدون لما هو قادم 🎬🫵 pic.twitter.com/irZVdCOa4f
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) June 22, 2025
لقاء خامس بنكهة سعودية
اللقاء الخامس بين إنزاغي وسالزبورغ يحمل هذه المرة نكهة جديدة، إذ يخوضه المدرب الإيطالي على رأس القيادة الفنية للهلال السعودي، في مواجهة حاسمة تُعد عنق الزجاجة في مشوار الفريق نحو التأهل لثمن النهائي.
الهلال تعادل مع ريال مدريد 1-1 في الجولة الأولى، وسالزبورغ فاز على باتشوكا 2-1، ما يجعل الصدام بين الفريقين مفتوحًا على كافة الاحتمالات. الخاسر قد يغادر، بينما الفائز يقترب من ضمان مقعده في الدور التالي.
بالنسبة لإنزاجي، هي أكثر من مجرد مباراة مجموعة، بل مواجهة فيها حسابات خاصة وتاريخ طويل من المواجهات والتكتيك، يريد أن يختمه الآن بانتصارٍ جديد يمنحه الاستمرارية مع “الزعيم” في المونديال.