MSN كان يرعب أوروبا والعاشرة فقط في مدريد .. أشياء اختفت منذ آخر فوز لمانشستر يونايتد في أنفيلد
لم يكن فوز مانشستر يونايتد على ليفربول في معقل الأنفيلد الليلة مجرد 3 نقاط في رصيد الشياطين الحمر، لكنه كان انتصارًا أعادنا برحلة زمنية إلى عام 2016.
في ذلك الوقت، كان آخر فوز بهدف واين روني في يناير 2016، تحديدًا بالجولة الـ22، بقيادة المدرب لويس فان جال، على يورجن كلوب الذي لم يُكمل في ذلك الوقت 4 أشهر مدربًا للريدز.
انتصار يونايتد بهدف واين روني كان في الدقيقة 78، ومنذ ذلك الحين، لم يحقق الشياطين الحمر أي انتصار على ملعب أنفيلد، مع هزائم تاريخية، مثل الرباعية والسباعية في موسمي 2021-2022، و2022-2023.
9 سنوات عمر كبير، حوالي عقد من الزمن مرّ، وبالتالي فهناك العديد من الأشياء حدثت في ذلك الوقت، أندية هيمنت، نجوم اعتزلوا، ومدربون تعاقبوا، وأرقام قياسية سقطت وأخرى وُلدت.
كيف كانت كرة القدم في آخر فوز لمانشستر يونايتد بالأنفيلد
على مستوى الدوري الإنجليزي..
فإن مانشستر يونايتد كان متفوقًا بـ20 دوري إنجليزي، ولم يحقق ليفربول أي لقب بنسخة الدوري الإنجليزي الممتاز.
واين روني كان لا يزال لاعبًا لمانشستر يونايتد وقائد الفريق، والمدرب لويس فان جال لم يكن قد اعتزل التدريب بعد.
مانشستر يونايتد لم يكن يعرف طعم الفوز ببطولة الدوري الأوروبي، التي حققها في 2017 مع مورينيو.
مانشستر سيتي لم يكن قد فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا، بل ولم يكن المدرب التاريخي بيب جوارديولا قد تولى قيادة الفريق، حيث تم الاتفاق في فبراير 2016، وقاد الفيلسوف السيتي في الموسم التالي.
ليستر سيتي تُوّج باللقب في ذلك الموسم في معجزة القرن، وحاليًا الفريق في الدرجة الثانية.

مانشستر يونايتد لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا بسبب احتلاله المركز الخامس.
أرسين فينجر كان مدربًا لفريق آرسنال قبل رحيله بعد عام.
نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا هبطا من الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم.
تشيلسي أنهى الموسم في المركز العاشر، بعد إقالة جوزيه مورينيو.

تشيلسي لم يكن قد فاز بأي بطولة في كأس العالم للأندية، حيث حقق اللقبين في 2021 و2025.
محمد صلاح كان لا يزال لاعبًا في روما الإيطالي.
خارج الدوري الإنجليزي
في الدوري الإسباني، كان زين الدين زيدان هو المدير الفني لفريق ريال مدريد ولويس إنريكي في برشلونة.
برشلونة كان يمتلك ميسي وسواريز ونيمار في الهجوم، وكذلك أندريس إنييستا المعتزل، وماسكيرانو مدرب إنتر ميامي حاليًا.

ريال مدريد لم يكن يمتلك 15 لقب دوري أبطال، وكان لديه 10 بطولات فقط.
لامين يامال نجم برشلونة الحالي كان من حاملي الكرات في ملعب كامب نو، ويدخل الملعب من بين الأطفال الذين يرافقون اللاعبين.
كريستيانو رونالدو لم يكن قد حقق أي بطولة دولية مع منتخب البرتغال، حيث فاز ببطولة اليورو بعد 6 أشهر من تلك المباراة.
ليونيل ميسي كان منبوذًا في الأرجنتين بسبب عدم تحقيق ألقاب هناك، قبل أن يفوز بكوبا أمريكا مرتين وكأس العالم.

يوفنتوس كان يسيطر على الدوري الإيطالي للموسم الخامس على التوالي.
نابولي لم يكن بطل الدوري الإيطالي منذ 26 عام، قبل الفوز ببطولتي 2022-2023 و 2024-2025.
كيليان مبابي كان لا يزال لاعبًا شابًا في موناكو الفرنسي.
9 سنوات كانت كفيلة بأن يتغير شكل كرة القدم بالكامل، فالأندية صعدت وهبطت، واللاعبون أصبحوا أساطير، والمدربون صنعوا التاريخ وآخرون أصبحوا في طي النسيان.
لم تكن الكرة الحديثة بهذا الشكل، مثل بحث الأندية حاليًا عن حارس مرمى يمكنه اللعب بالقدم بشكل أفضل، مثلما أشعل الشرارة جوارديولا في صيف ذلك العام عندما تعاقد مع برافو وأطاح بأسطورة السيتي جو هارت.

فوز مانشستر يونايتد في الأنفيلد هذه الليلة لم يكن مجرد انتصار، لكنه محطة وتاريخ يُكتب من جديد مع المدرب روبن أموريم، الذي فك عقدة استمرت لسنوات عديدة، ورسخها صلاح ورفاقه، قبل أن يسقط المصري مع زملاءه الجدد، تحت قيادة الهولندي أرني سلوت.