تاريخ مواجهات المغرب ضد سوريا في جميع البطولات قبل القمة المرتقبة بينهما في ربع نهائي كأس العرب 2025 المقامة على الأراضي القطرية في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر.
ويمتد سجل المواجهات الكروية بين المنتخبين المغربي والسوري عبر عقود طويلة، رغم قلّة اللقاءات التي جمعت الطرفين مقارنة بمنتخبات عربية أخرى.
ورغم ذلك، فإن المباريات الثلاث التي خاضها المنتخبان حملت دائمًا طابعًا تنافسيًا، وشهدت تفوقًا واضحًا لـ“أسود الأطلس” أمام “نسور قاسيون”، سواء في الإطار الرسمي أو الودي.

أول لقاء: دورة ألعاب البحر المتوسط 1963
بدأ تاريخ المواجهات بين المنتخبين في شهر غشت من سنة 1963 خلال دورة ألعاب البحر المتوسط. وتمكن المنتخب المغربي حينها من تحقيق الفوز بهدف نظيف (1-0)، في مباراة اتسمت بالقوة والندية، ومنحت “الأسود” الأفضلية في السجل التاريخي.
مواجهتان وديتان في السبعينيات والثمانينيات
تجدد اللقاء بين المنتخبين بعد 14 عامًا، وذلك في مباراة ودية بمدينة دمشق في مارس 1977، وتمكن المنتخب المغربي مرة أخرى من فرض تفوّقه بعد الفوز بهدفين دون رد (2-0).
لقطات بعد نهاية المباراة بين منتخبنا الوطني و السعودية
Full-time vibes from our National Team vs. Saudi Arabia#DimaMaghrib 🇲🇦 pic.twitter.com/C2f1EH76TW
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) December 8, 2025
واستمر النسق نفسه مطلع الثمانينيات، حيث التقى المنتخبان مجددًا في فبراير 1981 في مباراة ودية أخرى انتهت بفوز المغرب بثلاثية نظيفة (3–0)، ليواصل “أسود الأطلس” سلسلة نتائجهم الإيجابية أمام المنتخب السوري.
التفوق المغربي: أرقام وشواهد قبل موقعة كأس العرب
| التاريخ | البطولة / نوع المباراة | النتيجة |
|---|---|---|
| أغسطس 1963 | دورة ألعاب البحر المتوسط | فوز المغرب 1-0 |
| مارس 1977 | ودية | فوز المغرب 2-0 |
| فبراير 1981 | ودية | فوز المغرب 3-0 |
| الإجمالي | 3 مباريات: 3 انتصارات للمغرب | |
كم هدفًا سُجل في مباريات المغرب وسوريا عبر التاريخ؟
| المنتخب | عدد الأهداف |
|---|---|
| المغرب | 6 أهداف |
| سوريا | 0 هدف |
إضافة إلى ذلك، فإن المباراة المرتقبة بين المنتخبين في ربع نهائي كأس العرب قطر 2025 ستكون أول مواجهة رسمية بينهما في تاريخ البطولة العربية، ما يمنحها أهمية خاصة بالنسبة للتاريخ المشترك بين الفريقين.

وبينما يتطلع المنتخب السوري إلى تحقيق أول انتصار له على المغرب، يدخل “أسود الرديف” المواجهة المقبلة بمعنويات مرتفعة، وبأفضلية تاريخية واضحة، في انتظار ما ستسفر عنه قمة عربية جديدة تجمع المنتخبين بعد أكثر من أربعة عقود على آخر لقاء بينهما.