عقد مبابي مع نايكي يقترب من الانتهاء.. كيف يستفيد ريال مدريد من ذلك؟
في كرة القدم الحديثة، لا يقتصر تأثير اللاعبين على الملعب فقط، بل يمتد إلى عالم التسويق والعقود التجارية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الأندية الكبرى.
كيليان مبابي، أحد أبرز نجوم ريال مدريد، أصبح محور اهتمام ليس فقط من الناحية الرياضية، بل أيضًا على مستوى العلامات التجارية، خصوصًا مع اقتراب انتهاء عقده مع شركة نايكي صيف 2026.
ارتباط ريال مدريد الطويل الأمد مع أديداس يضع النادي في موقع فريد للاستفادة من أي تغيرات في عقود الرعاية الخاصة باللاعبين.
إذا قرر مبابي عدم تجديد عقده مع نايكي، فإن انتقاله إلى أديداس سيكون مكسبًا استراتيجيًا كبيرًا للعلامة التجارية، ويُعزز من التكامل بين اللاعب والشريك الرسمي للنادي.
الفوائد التسويقية المحتملة في حال تعاقد مبابي مع أديداس
من المتوقع أن يؤدي ربط مبابي بالشريك الرسمي للقمصان الرياضية إلى تعزيز حملات التسويق المشتركة، وزيادة انتشار مبيعات القمصان عالميًا، وتقديم فرص جديدة للعلامة التجارية في الأسواق الدولية.
كما أن هذا الارتباط يعزز العلاقة بين اللاعب والنادي خارج الملعب، ويقلل من أي تضارب محتمل بين التزامات الرعاية الفردية والتزامات النادي.
حتى الآن، لا يزال مبابي مرتبطًا بشركة نايكي، لكن اهتمام أديداس والضغط المحتمل للتعاقد معه يظهر كيف أصبحت القوى التجارية جزءًا من القرارات الرياضية الكبرى.
الشركات الكبرى مثل أديداس وأندر آرمور تراقب الوضع عن كثب، وكل خطوة في مفاوضات العقد تحمل انعكاسات بعيدة المدى على السوق وعلاقات النادي باللاعبين.
في حال نجحت أديداس في التعاقد مع مبابي، فإن ريال مدريد سيستفيد من عدة مستويات: تسويق موسع، دمج استراتيجيات الرعاية بشكل أكثر سلاسة، وزيادة التفاعل مع الجماهير حول اللاعب الجديد المرتبط بالشركة الراعية.
هذا السيناريو يعكس أهمية الربط بين الأداء الرياضي والعقود التجارية في عالم كرة القدم الاحترافية، حيث يصبح اللاعب جزءًا من خطة تسويقية متكاملة تعود بالنفع على النادي والشريك التجاري معًا.
إحصائيات نجوم ريال مدريد
جود بيلينجهام
فينسيوس جونيور
مبابي
مودريتش