أخبارالزمالكتقارير ومقالات خاصةكرة القدم المصريةكرة قدم
الأكثر تداولًا

6 حالات كورونا في الفريقين.. من يتأثر أكثر بالغيابات بين الأهلي والزمالك؟

أُسدل الستار أخيرًا عن نتيجة المسحة الرسمية للكشف عن فيروس كورونا في فريقي الأهلي والزمالك استعدادًا لخوض نهائي القرن الأفريقي المرتقب.

وأشارت النتائج الرسمية للمسحة الأخيرة قبل النهائي الأفريقي لإصابة ثلاث لاعبين من الأهلي وهم، أليو ديانج ووليد سليمان إضافة إلى صالح جمعة.

أما فيما يخص الزمالك فتم الإعلان عن إصابة ثلاث لاعبين أيضًا وهم، محمود حمدي “الونش” وعبد الله جمعة إضافة إلى يوسف أوباما.

اضغط على الصورة للاشتراك

وأصبح غياب السداسي عن المباراة النهائية أمرًا واقعًا في الوقت الحالي، لذا سنحاول تحليل تأثير تلك الغايابات عن كل فريق.

غيابات الأهلي

الأهلي

بكل تأكيد أبرز غيابات الأهلي هو لاعب الوسط المالي أليو ديانج، هو من أفضل لاعبي المارد الأحمر في الموسم الحالي إن لم يكن أفضلهم.

ديانج أضاف لوسط ملعب الأهلي صلابة لما يمتلكه من قوة بدنية هائلة وقدرة على افتكاك الكرة، وهو ما استغله فايلر ومن بعده موسيماني في إعطاء الحرية لعلي معلول أحيانًا وعمرو السولية أحيانًا أخرى مع تكليف ديانج بالتغطية.

الأهلي كان يعول كثيرًا على ديانج في فرض السيطرة على وسط الملعب وحماية خط الدفاع الأحمر سواء من خلال تمركزاته في وسط الملعب، أو خلق زيادة عددية مع الظهير على الطرف.

وسيكون حمدي فتحي هو بديل أليو ديانج في تشكيل الفريق بكل تأكيد، ولكنه ذو خصائص مختلفة خاصة من الناحية البدنية وهو ما قد يدفع موسيماني لتغيير بعض خططه.

ويُعد غياب وليد سليمان مؤثرًا للأهلي في الناحية الهجومية بكل تأكيد حتى وإن لم يتم الاعتماد عليه بصورة أساسية مع الفريق.

ما يمتلكه وليد سليمان من خبرات طويلة وقدرة فائقة على إنهاء الهجمات وقلب معطيات المباراة خاصة في المباريات الصعبة، كان يجعله الورقة الرابحة الأبرز لدى الأهلي هجوميًا، بالتالي فإن خسارته ستكون مؤثرة في حال احتاج الأهلي لحل هجومي خلال المباراة.

أما غياب صالح جمعة فلن يكون ذو تأثير على الأهلي نظرًا لخروج اللاعب تمامًا من حسابات موسيماني وعدم مشاركته إلا لدقائق معدودة كبديل.

غيابات الزمالك

ضربت كورونا صفوف الزمالك في 3 ركائز أساسية في مختلف مراكز الفريق، وهو ما يجعل الـ3 غيابات مؤثرة للغاية على كتيبة باتشيكو.

البداية مع محمود حمدي الونش، والذي حاله مثل حال أليو ديانج، يعيش أفضل مواسمه الكروية ونقطة قوة واضحة في دفاع الفارس الأبيض على مدار مشوار دوري أبطال أفريقيا.

واتسم أداء الونش في الموسم الحالي بالنضج أكثر من السابق وعدم ارتكاب الأخطاء الساذجة، مما جعله أكثر صلابة في افتكاك الكرة من الخصم بدون ارتكاب أخطاء مؤثرة.

وسيكون محمد عبد الغني هو بديل الونش في تشكيل الزمالك، وهو بديل جيد لما يقدمه من مستوى ثابت في كل المباريات التي شارك بها.

عبد الله جمعة قد يكون الغياب الأكثر تأثيرًا بسبب عدم وجود البديل ليكون بديله مع إصابة محمد عبد الشافي وعدم لحاقه بالمباراة.

الزمالك بذلك يدخل المباراة بدون وجود ظهير أيسر، وهو ما قد يجعله مضطرًا للدفع بإسلام جابر في غير مركزه كظهير أيسر لسد غياب مارسيلو.

أما في حال أراد باتشيكو عدم المغامرة نهائيًا فقد نجده يدفع بمحمد عبد السلام، قلب الدفاع، في مركز الظهير الأيسر وذلك للحد من خطورة حسين الشحات، ولكن يبقى هذا الخيار مستبعد.

وأخيرًا، يأتي غياب يوسف أوباما، والذي سيغير من خطط جيمي باتشيكو في التحضير للمباراة النهائية، وقد يجبره ذلك على الدفع بزيزو كصانع ألعاب في المركز “10” مع وجود أوناجم كجناح أيمن.

غياب أوباما يبقى مؤثرًا حتى وإن تم تعويضه بزيزو لما يمتلكه من ذكاء في عملية التمركز كمهاجم ثاني تحديدًا في كرات العرضية، بجانب التزامه بالمهام الدفاعية.

بالتالي فإن غيابات كلا الفريقين ستكون مؤثرة، لكن يبدو ذلك التأثير على الورق سيظهر أكثر على كتيبة جيمي باتشيكو.

اترك تعليقاً