تلقت جماهير برشلونة وإدارة النادي الكتالوني صدمة كبيرة بعد إعلان بلدية المدينة رفضها منح رخصة الإشغال الأولى لملعب سبوتيفاي كامب نو، ما يعرقل عودة البارسا إلى معقله التاريخي في الوقت الحالي.
ورغم تصريحات نائبة رئيس برشلونة، إلينا فورت، التي أكدت في وقت سابق أن الكامب نو هو الملعب الأكثر أمانًا في العالم، أكد السلطات المحلية عدم جاهزية الملعب.
وبناءً على هذا القرار، لن يتمكن برشلونة من خوض مباراته المقبلة أمام ريال سوسيداد على ملعبه الجديد، فيما لم يتم تحديد موعد رسمي لإعادة الافتتاح حتى الآن، وسط إصرار السلطات على استيفاء جميع شروط ومعايير الأمان.
النواقص في السلامة التي تم رصدها من بلدية برشلونة
كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن هناك مسارات إخلاء ضيقة جدًا ومشاكل في حركة مرور مركبات الطوارئ بالإضافة إلى سلالم غير منتهية بشكل جيد وقصور في لافتات الطوارئ وحواجز لا تطابق الارتفاع المطلوب.
لذلك، ألزمت بلدية برشلونة، النادي الكتالوني بتصحيح كل هذه الملاحظات لكنها لم تحدد موعدًا لإنجازها وبعد التعديلات ستجرى عملية تفتيش جديدة لإعطاء الضوء الأخضر للعودة المؤجلة مرارًا إلى الكامب نو.

تأجيل عودة برشلونة إلى كامب نو
قالت صحيفة سبورت الإسبانية، إن بلدية برشلونة لم تمنح اليوم رخصة الإشغال الأولى التي يحتاجها النادي الكتالوني للتمكن من خوض المباريات في ملعب كامب نو لأنها تحتاج إلى ضمان استيفاء جميع الشروط المتعلقة بالسلامة.
وصرح مصدر من بلدية برشلونة للصحيفة الإسبانية:”ليس من اختصاصنا تحديد موعد، كما شدد، بضرورة معالجة جميع المسائل العالقة المتعلقة بالسلامة قبل منح رخصة الإشغال الأولى التي تسمح بفتح سبوتيفاي كامب نو في مرحلته الأولى بطاقة استيعاب 27 ألف متفرج.
وأردف المصدر:”هناك أمور لا تتطابق بين الوثائق التي كانت لدينا وتلك التي استلمناها ورغم الصعوبات، أكدنا على العلاقة الوثيقة مع النادي”.
وأضاف:”نحن نشعر أننا في مساحة تعاون مع النادي، نريد أن يتمكن الفريق من اللعب في أسرع وقت ممكن، نؤكد أننا في المرحلة النهائية، لكن مع الصرامة التي تتطلبها مهمتنا”.
كما أكدت بلدية المدينة أن برشلونة يمكنه استخدام الملعب الأولمبي لمباراة يوم 28 أمام ريال سوسيداد، لكن النادي الكتالوني لم يقدم بعد طلبًا رسميًا بهذا الخصوص.