3 مفاتيح تُرجّح كفّة منتخب المغرب أمام السعودية في كأس العرب 2025
تستهوي قمة منتخب المغرب ضد السعودية المنتظرة في كأس العرب 2025، عشاق المتعة والإثارة، في واحدة من أقوى مواجهات دور المجموعات في البطولة العربية التي تحتضنها قطر.
ويجد منتخب المغرب نفسه أمام اختبار صعب حين يصطدم بمنتخب السعودية الذي قدّم نفسه في البطولة بصفته أحد أقوى المنتخبات أداءً وثباتًا في النسخة الجارية.
ودخل “الأخضر” المنافسة بوجه مختلف، موجّهًا رسائل قوية عبر أول مواجهتين، حيث أظهر صلابة تكتيكية وقدرة كبيرة على التحكم في الإيقاع، ما جعل خصومه عاجزين عن مجاراته في فترات طويلة من اللعب.
ورغم أن المنتخب المغربي يمتلك بدوره مجموعة متجانسة وقادرة على اللعب بحدة عالية، إلا أنّه بات مطالبًا بتحقيق الفوز لتفادي أي سيناريو قد يُقصيه من سباق المنافسة، فالتعادل أو الخسارة قد يضعان “أسود الأطلس” في حسابات معقّدة، ما يجعل مواجهته أمام السعودية معركة لا تحتمل الخطأ.
ويسعرض لكم 365Scores في هذا التقرير 3 مفاتيح ترجح كفة طارق السكتيوي في مواجهة هيرفي رينارد في كأس العرب 2025.
كيف يفوز منتخب المغرب ضج السعودية في كأس العرب 2025؟
إغلاق المنافذ أمام سالم الدوسري قلب السعودية النابض
يدخل سالم الدوسري المباراة باعتباره نقطة الضوء الأبرز في منتخب السعودية، والعقل المفكّر لمعظم هجماته. فالدوسري لا يُعد مجرد جناح تقليدي، بل هو لاعب قادر على صناعة الفارق من نصف فرصة، سواء عبر المراوغة أو الاختراق بين الخطوط أو صناعة المساحات لزملائه.
الحدّ من خطورته يُعتبر خطوة أساسية أمام المغرب، ويتطلّب ذلك مضاعفة الرقابة عليه، وإغلاق المسارات التي يعتمدها عادة في التحوّلات، خاصة حين يبدأ تحضير الهجمة من الجهة اليسرى، كما سيُطلب من لاعبي الارتكاز المغاربة تقليص المساحة بين الخطوط حتى لا يجد الدوسري حرية التحرّك في نصف ملعب المغرب.
حرمان لاعبي السعودية من الاستحواذ.. كسر السلاح الأهم للأخضر
أظهر المنتخب السعودي في مواجهتيْ عُمان وجزر القمر قدرة كبيرة على السيطرة على الكرة بنسبة وصلت إلى 66% في المتوسط، وهو ما عكس التحضير الجيد للاعبين وتميّزهم في التمركز والتحوّلات السريعة من الدفاع إلى الهجوم.
ولكي يفرض المغرب أسلوبه، عليه الحدّ من هذا الاستحواذ عبر الضغط المنظّم عاليًا، وقطع خطوط تمرير السعودية في وسط الملعب، فاستعادة الكرة مبكرًا لا يمنع السعودية من بناء اللعب فحسب، بل يمنح المغرب نفسه القدرة على اللعب في مناطق متقدمة، مع خلق فرص أسرع.
استغلال الكرات الطويلة والعرضيات… السلاح الذي أثبت فعاليته
قدّم المنتخب المغربي أحد أفضل العروض من حيث استغلال العرضيات والكرات الطويلة، إذ نجح في التفوق على جزر القمر بفضل هذا الخيار التكتيكي، مسجّلًا 3 أهداف جميعها من عرضيات دقيقة، كما كاد أن يسجّل بالطريقة نفسها في مناسبتين أمام عُمان ضمن الجولة الثانية.
هذا الأسلوب يمنح المغرب تنوّعًا هجوميا مهما، خاصة في مواجهة دفاع سعودي منظم يصعب اختراقه عبر التمريرات القصيرة فقط، فالاعتماد على الكرات العميقة خلف الظهيرين، أو التمريرات العرضية من الأطراف، قد يفتح مساحات داخل منطقة الجزاء، مستفيدًا من قوة المهاجمين المغاربة وبراعة المدافعين في الكرات الهوائية والضربات الرأسية.
ما هو موعد مباراة المغرب ضد السعودية في كأس العرب؟
وسيلعب المنتخب المغربي ضد نظيره السعودي يوم الإثنين 8 ديسمبر، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة، في تمام الساعة 8:00 بتوقيت مكة المكرمة (6:00 بتوقيت الرباط).