أخبار الكرة الإسبانيةداني كارفخالأخبارريال مدريد

3 عوامل تحسم مستقبل كارفخال مع ريال مدريد

مع اقتراب عام 2026، يتصدر داني كارفخال المشهد داخل أروقة ريال مدريد بشكل لافت. الظهير الأيمن البالغ من العمر 33 عامًا ينتهي عقده قريبًا، مما يضع إدارة النادي الملكي أمام ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية بشأنه، وبشأن عدد من اللاعبين المخضرمين الآخرين في الفريق.

عاش كارفخال فترة صعبة للغاية مؤخرًا، حيث اكتفى بالمشاركة في 8 مباريات فقط منذ عودته، قبل أن تضربه إصابة جديدة أبعدته عن الملاعب طوال الموسم الماضي تقريبًا. وقد استغرق اللاعب عامًا كاملًا للتعافي من إصابة خطيرة جدًا في الركبة، مما جعل مستقبله الرياضي ولياقته البدنية محل تساؤلات عديدة داخل النادي وخارجه.

يتبقى لقائد ريال مدريد نصف عام فقط ليصبح لاعبًا حرًا، وبداية من يوم الخميس المقبل يحق له قانونيًا التفاوض مع أي نادٍ آخر، وسط تلميحات سابقة برغبته في خوض تجربة في الدوري القطري. ومع ذلك، سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على وضع اللاعب، مؤكدة أن مستقبله لا يزال معلقًا بقرار إدارة الميرينجي التي تتعامل مع ملفه بحذر شديد.

مكانة كارفخال عامل مهم في مسألة استمراره داخل الملكي

يواجه ريال مدريد تحديات واضحة في خط الدفاع، والقرارات تبدو محسومة بالنسبة لبعض الأسماء؛ فالمؤشرات تؤكد عدم تجديد عقد النمساوي ديفيد ألابا، كما تميل الكفة بوضوح نحو رحيل الألماني أنطونيو روديجر في الفترة المقبلة.

لكن الوضع يختلف تمامًا بالنسبة لداني كارفخال. ترى الإدارة أن كارفخال يمثل “حالة خاصة”؛ نظرًا لمكانته كقائد للفريق وتاريخه الطويل في “سانتياجو برنابيو”. لذلك، لن يتم التعامل مع ملف تجديده بنفس المعايير الصارمة التي طُبقت على الآخرين، وسيتم تأجيل البت في الأمر لتقييمه بشكل منفصل وأكثر دقة.

هل يكون المستوى الفني لـ كارفخال حاسمًا في مسألة بقائه؟

قررت إدارة ريال مدريد التمهل وعدم التسرع في اتخاذ قرار نهائي الآن. سيتم تقييم حالة كارفخال بشكل عملي خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث ينتظر اللاعب نفسه هذا التقييم بهدوء وثقة.

يدرك كارفخال جيدًا أن مستواه الفني وقدرته على الاستمرار في اللعب بمستوى عالٍ بعد العودة من الإصابة سيكونان العامل الحاسم والوحيد لتحديد ما إذا كان سيستمر بالقميص الأبيض لموسم آخر، أم ستكون هذه هي محطته الأخيرة مع بطل أوروبا.

محمد الشاعر

صحفي من مصر، بدأت العمل منذ 2020، وأهتم بكرة القدم العالمية، وتحديدًا الإسبانية، وأهتم بصناعة التقارير والقصص الصحفية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة العربية والعالمية.