شهدت نهاية مباراة الكلاسيكو التي جمعت ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات مسابقة الدوري الإسباني، مشادات بين لاعبي الفريقين.
وتصدر البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، المشهد في “الخناقة” بين لاعبي الفريقين، حيث تدخل بعدها أكثر من لاعب وسط محاولات من البعض لتهدئة الأمور.
وانتهى اللقاء بفوز الملكي تحت قيادة مدربه تشابي ألونسو بهدفين مقابل هدف، على برشلونة بقيادة هانز فليك، في الجولة العاشرة من المسابقة.
الكل يريد لامين يامال
وكانت الأجواء بين اللاعبين مشحونة قبل المباراة بأيام، بعد تصريحات استفزازية من جانب لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني، والتي كانت موجهة إلى ريال مدريد.
وقبل الكلاسيكو، قال يامال في حوار مباشر مع إيباي يانوس، رئيس نادي بورسينوس في دوري الدرجة الأولى الإسباني، والمعروف بانتمائه لتشجيع الفريق العاصمي، حيث قال لاعب البلوجرانا: “إنهم يسرقون ويشتكون”، وأكد أنه يقصد ريال مدريد.
وخلقت تلك التصريحات نوعًا من العداء بين لاعبي ريال مدريد، في مقدمتهم فينيسيوس جونيور، المعروف عنه العناد وإثارة المشاكل، لتنـفجر المشادة بين الجميع في نهاية المباراة.
ووجه فينيسيوس الحديث إلى لامين يامال، في نهاية المباراة قائلًا له:” كل ما كنت تقوم به هو التمرير للخلف تحدث الآن”.
الغضب يسيطر على فينيسيوس
وكان فينيسيوس قد ظهر قبل دقائق بشكل غاضب عندما قام مدربه ألونسو باستبداله، حيث اعترض بشكل واضح وتوجه إلى غرف الملابس.
وبعدها عاد البرازيلي إلى دكة البدلاء مرة أخرى، وظهر عليه الغضب وسط محاولة من زملائه لتهدئته.