أخباركرة القدم الإسبانيةكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

ياسين بونو: الركراكي سر نجاح منتخب المغرب في كأس العالم 2022

استعاد ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي، وإشبيلية الإسباني، ذكرياته في نهائيات كأس العالم قطر 2022، التي احتل فيها “أسود الأطلس” الرتبة الرابعة، بعد الانهزام في نصف النهائي أمام فرنسا، وفي مباراة الترتيب أمام كرواتيا.

وفي هذا الصدد، قال ياسين بونو، في حوار مطول مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إن ما حقق في العرس المونديالي أمر لا يصدق، مشيرا إلى أن وليد الركراكي نجح في إنهاء العقدة التي كانت لدى اللاعبين، وموضحا أن البعض منهم كان يلعب في أندية رائعة، لذلك لم يكن هناك عذر ألا يكونوا في نفس مستوى خصومهم.

وأضاف ياسين بونو، أن المدرب أعطاهم فكرة واضحة عما يجب القيام به، كون أنه لم يكن لديه الكثير من الوقت، لذلك منحهم 3 أو 4 نقاط تكتيكية كان عليهم تتبعها، موضحا أن اللاعبين علموا أنهم إذا فعلوا ما طلب منهم سيكونون أقرب للفوز من الخسارة، لذلك الكل استجاب لتوقعات الركراكي، مع إبراز الموهبة الموجودة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المجموعة المتواجدة هي التي ساعدت على تحقيق ذلك الإنجاز.

وواصل المتحدث نفسه، أنه عندما تكون في المنافسة لا تدرك حقا ما يحدث، ولكن بجوار الفندق كانت الشوارع مغلقة ومليئة بالجماهير، وكان اللاعبون يشعرون بشيء استثنائي يحدث، ومع ذلك في أذهانهم كانوا يفكرون فقط في الوصول إلى النهائي، وبعد بضعة أسابيع أدركوا ما فعلوه، وقد كان شيئا لا يصدق.

ياسين بونو يتحدث عن بداياته في عالم كرة القدم

ياسين بونو
ياسين بونو 

وتحدث ياسين بونو أيضا عن بداياته في عالم كرة القدم، مشيرا في الحوار ذاته، إلى أن بداياته كانت مع الوداد الرياضي، الذي لديه الكثير من الذكريات معه، موضحا أن كل الأندية التي لعب فيها لديه ذكريات جميلة معها، وكأس العالم بالتأكيد واحدة منها، متمنيا أن يعيش المزيد من اللحظات الجيدة، لأن هذا ما سيجعله فخورا وسعيدا.

وأشار بونو، إلى أنه يحاول أن يكون قدوة للشباب، مؤكدا أن كرة القدم هي شغفه، كونها تتيح له أن يعيش حياة صحية وجيدة، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه بدون كرة القدم لم يكن ليعرف من سيكون.

وعن بدايته مع المنتخب المغربي، قال ياسين بونو، إن اللعب مع المنتخب كان حلما لديه منذ أن كان طفلا، موضحا أنه لطالما أراد أن يسير على خطى بادو الزاكي، الذي كان حارس مرمى رائعا في المغرب وأفريقيا وكذلك أوربا.

وختم حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي وإشبيلية الإسباني، حواره بالإشارة إلى أن يكون قادرا على السير على خطى الزاكي، هو شيء رائع، مقدما الشكر للقدر لمنحه الفرصة لتجربة ذلك.