والدة مبابي تكشف كواليس جديدة حول رحيله عن باريس سان جيرمان.. وتعلق على قضية الاغتصاب
كشفت فايزة العماري والدة الفرنسي كيليان مبابي نجم هجوم فريق ريال مدريد، عن كواليس جديدة حول رحيله عن صفوف باريس سان جيرمان، من أجل تحقيق حلمه باللعب إلى الميرينجي.
وانضم مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية قبل الماضية لعام 2024، في صفقة انتقال حر عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان ورفضه التجديد.
ودخل مبابي في مناوشات عديدة مع نادي باريس سان جيرمان سواء قبل رحيله أو عقب انضمامه إلى صفوف نادي ريال مدريد بشكل رسمي، ووصل الأمر إلى دخولهما في قضايا ضد بعضهما البعض.

فايزة العماري تكشف حب مبابي لمنتخب البرتغال
وقالت فايزة العماري في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “عندما رأيته يغادر باريس رغم أن الجميع كان يقول له إن النادي أقرب للفوز بدوري الأبطال من ريال مدريد، أجباب بعينيه الصغيرتين أعرف، لكن لا يهم، أبدأ من الصفر”.
وتابعت: “قتها استعدت صورة كيليان الذي كان يحلم في غرفته، في الملعب عندما يلعب ولا يدافع، أيضا أتعرف على ابني، فمنذ كان في الرابعة لا يدافع أبداً (تضحك)، لكن عندما يهتف له الجمهور أو يهاجمه حينها تفقد ابنك، فهو يصبح ملكاً للجميع إلا أنت”.
وأضافت: “الخوف من كونه نجمًا عالميًا؟ لا أحب كلمة أيقونة، أحيانا تخيفني أو تحزنني، الكل يتحدث عن الشهرة لكن نادرا ما يُذكر ثقل التوقعات والعواقب المترتبة عليها، نعم هناك خوف لكن أيضا سعادة عندما أراه قدوة، أنا أكثر فخرا بالرجل الذي أصبح عليه أكثر من اللاعب”.
وواصلت: “رأيت رد فعل كيليان نفسه عندما التقى زيدان، كان في الرابعة عشرة وقال لي أمي، لمس سترتي، لن أغسلها أبدا، أعلم ما يمثله ذلك بالنسبة لطفل عندما يكبرون يصبح الأمر مربكا أكثر بالنسبة لي”.
4️⃣4️⃣ goles ✖️ @RealMadrid
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) July 22, 2025
🤩 @KMbappe
🎞️ VÍDEO COMPLETO 👉 RM Play
وزادت: “بدأ مع زيدان منذ كان في الرابعة، ثم جاء كريستيانو عندما وصل إلى مانشستر ثم ريال مدريد، كان هناك أيضا روبينيو ورونالدينيو، مع كريستيانو كان كيليان يعتبر نفسه برتغاليا، كان يذهب إلى منزل والد صديقة لمتابعة مباريات البرتغال وتشجيع رونالدو (تضحك)، كان عاشقا ويقول أنا برتغالي”.
الشعور عقب فوز باريس بدوري الأبطال والتهرب من التعليم
أما عن شعوره عقب فوز باريس بدوري الأبطال واتصاله بعثمان ديمبيلي قالت: “اتصل به وكان سعيدا، لأن قصته مع باريس انتهت في صيف 2024 أي قبلها بعام، عندما طلب منه النادي العودة بسرعة للتدريبات قال لي لا أستطيع لن ألعب، قلت له سترهق نفسك بالتفكير، كنت أعرف أنه إذا أخذ عطلة طويلة سيخسره باريس ستة أشهر يحتاج للعب كي يكون سعيدا، كل ما هو التزامات خارج الملعب يحاول تجنبه حتى موكب الاحتفال في 2018 سألني إن كان إجباريا، يظنه الناس يحب الأضواء لكنه يتفاداها إذا استطاع”.
وأكملت: “دراسته؟ لقد خدعنا في الثانوية كان في موناكو قلت له خذ الباكالوريا الأدبية، كان يمكنه أن يختار العلمي أو الاقتصادي الاجتماعي، كان يقرأ كثيرا روايات ومانغا وسير، لكنه توقف حين سخروا منه في موناكو لأنه يحمل كتبا، عندما خطط لمساره سأل المعلمة ما هو الباكالوريا الذي لا يحتاج لكتب أو دفاتر؟ لأن والديّ يريدان أن أحصل عليه، لكني أعرف أنني سأكون لاعب كرة، فأخبريني أي واحد هو”.
وبالنسبة إلى الأخبار السلبية التي تطارده قالت: “عندما تكون أم كيليان لا تعيش حياة عادية، كل يومين أو ثلاثة هناك خبر جديد، قد تنتقل من خبر سار إلى آخر يهزك، مثل ما حصل في السويد”.
وأتمت والدة مبابي تصريحاتها معلقة على قضية السويد الخاصة بالاغتصاب قائلة: “كانت هناك شائعات سابقة، نعرف أن ليس كل من حول كيليان إيجابيين، الغريب أن اسمه لم يُذكر أبداً لا في القضاء السويدي ولا الفرنسي، ومع ذلك أرسلت الصحافة الفرنسية مراسلين، لو كان مبابي قد فعل شيئا لكنت أنا أول من يأخذه للشرطة، كامرأة ذلك يعني أنني فشلت في تربيته وأبنائي يعرفون أنني في هذه المسألة لن أقف في صفهم”.