هل يعيد التاريخ نفسه؟.. ريال مدريد مهدد بتكرار سيناريو موسم 2013/14!
يستعد ريال مدريد لمواجهة برشلونة في الكلاسيكو المنتظر، وهو يدخل اللقاء وسط أجواء من القلق من أداء الفريق خاصة بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد خلال الفترة الماضية في ديربي العاصمة.
ورغم تحقيق أكثر من انتصار بعد الخسارة في ديربي مدريد، إلا أن أداء الفريق تحت قيادة تشابي ألونسو حتى الآن غير مطمئن بالنسبة للجماهير خاصة في المباريات الكبرى.
الفريق الملكي يعلم جيدًا أن الهزيمة مجددًا أمام غريمه الكتالوني لن تكون مجرد خسارة عادية، بل ربما تفتح الباب أمام سيناريو مألوف من الماضي القريب.
✨ 𝐀𝐔𝐑𝐀 ✨
— LALIGA (@LaLiga) October 23, 2025
¿Cuál es la celebración MÁS ICÓNICA de #ELCLÁSICO?#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/p6SFp95fVm
آخر مرة خسر فيها الريال من القطبين
آخر مرة خسر ريال مدريد من برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدور الأول كانت في موسم 2013/14، حينها تراجع الفريق للمركز الثالث في جدول الترتيب.
أنهى ريال مدريد ذلك الموسم برصيد 87 نقطة، خلف أتلتيكو مدريد المتوج باللقب بـ 90 نقطة، وبرشلونة الذي جاء ثانيًا بنفس رصيد الملكي ولكن بفارق المواجهات المباشرة.
تشابه الظروف بين الماضي والحاضر
ما يزيد من القلق لدى جماهير ريال مدريد هو التشابه الكبير بين موسمي 2013/14 والموسم الحالي.
ففي كلا الموسمين، كانت خسارة الفريق أمام أتلتيكو مدريد مؤثرة من الناحية النفسية، وجاءت قبل مواجهة برشلونة التي تمثل اختبارًا حقيقيًا لقوة الفريق واستقراره.
الهزيمة أمام برشلونة الآن ستجعل الفريق يكرر نفس النتيجة بعد 11 عامًا كاملة، وهو ما يثير التساؤلات: هل يعود ريال مدريد لنفس المصير ويُنهي الموسم في المركز الثالث مجددًا؟.

هل يختلف المصير؟
في موسم 2013/14، ضم ريال مدريد أسماءً لامعة مثل كريستيانو رونالدو، بيل، بنزيما، وخلفهم مودريتش وكروس في بداية شراكتهما التاريخية.
أما اليوم، فيقود الفريق كيليان مبابي وجود بيلينجهام وفالفيردي ورودريجو وفينيسيوس، ولكن وسط غياب الثنائي المخضرم مودريتش وكروس، حيث رحل الأول واعتزل الثاني.
الدروس من الماضي
رغم أن ريال مدريد في موسم 2013/14 لم يحقق الدوري، إلا أنه أنهى العام نفسه بتتويج أوروبي ضخم عبر دوري أبطال أوروبا العاشر.

وبالتالي، فإن الخسارة في الكلاسيكو، إن حدثت، قد لا تعني نهاية الموسم، لكنها ستكون جرس إنذار لتشابي ألونسو بضرورة معالجة الأخطاء الدفاعية والبحث عن توازن أفضل في الوسط.
المباراة أمام برشلونة لا تقتصر على النقاط الثلاث، بل على استعادة الثقة والهيبة بعد التعثر في الديربي.
هل يتكرر سيناريو 2013/14؟
الوقائع تشير إلى تشابه كبير بين الموسمين، لكن الفارق الوحيد قد يكون في قدرة ريال مدريد على الاستفادة من الخبرة الأوروبية والزخم الهجومي الذي يملكه حاليًا.
وإذا خرج ريال مدريد من الكلاسيكو خاسرًا، فسيكون ذلك أول مرة منذ 11 عامًا يخسر من القطبين في الدور الأول، ما يجعل الحديث عن تكرار النهاية ذاتها أمرًا واردًا بقوة.