هالاند تفوق على ميسي ورونالدو بعمر الـ25

هل سمعت يومًا عن ماكينة أهداف؟ إذا كانت الإجابة لا، يجب أن تراجع نفسك، وتبدأ بمشاهدة النرويجي إيرلينج هالاند موهبة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

حين يُذكر اسم اللاعب ذو الشعر الأشقر، لا تتبادر إلى الأذهان مجرد صورة لمهاجم كلاسيكي ينقض على الشباك، بل ماكينة تهديفية خارقة ترفض التوقف.

لاعب يلتهم خصومه بين أنيابه بتكتيك أنيق تمامًا كأناقة ربطة شعره، وكأنه يُحرز الأهداف وهو يرتدي بدلة سوداء ويجلس على كرسي مُرصع بالأحجار الكريمة، من شدة انسيابة الطريقة التي يُسجل بها أهدافه.

اليوم، يُكمل الماكينة التهديفية عامه الخامس والعشرين، ومع هدفه رقم 301 في شباك الهلال خلال دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025، أصبح الشاب قد اقتحم نادي الـ300 هدف وهو في الرابعة والعشرين من عمره فقط.

هالاند يسعى لكتابة اسمه بأحرف من نار بين أساطير العصر، ل أن يكون مجرد لاعب عابر مر على البساط الأخضر بلا أثر.

ماذا قدم هالاند في عمر الـ25 مقارنةً برونالدو وميسي؟

الجدير بالذكر أن هالاند احتاج فقط إلى 370 مباراة للوصول إلى هذا الإنجاز، متفوقًا بفارق زمني وعددي ضخم على أساطير مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذَين بلغا هذا الرقم في سن أكبر وعدد مباريات أكثر.

لكن بالنظر إلى الاختلاف الجوهري في مراكز الثلاثي، هالاند يعتبر أقرب إلى المهاجم الصريح، بينما كان ميسي صانعًا ومنفذًا في آنٍ واحد، أما رونالدو فقد تأخر تحوله إلى مهاجم خالص حتى منتصف مسيرته.

View this post on Instagram

A post shared by 365Scoresarabic (@365scoresarabic)

هذا يُفسر الفارق الشاسع في عدد التمريرات الحاسمة، حيث يمتلك ميسي ضعف ما لدى هالاند عند نفس المحطة.

حتى سن 25.. كيف تبدو أرقام الخماسي الذهبي؟

بعيدًا عن الليو وصاروخ ماديرا، عندما نضع هالاند وسط مقارنات أوسع نطاقًا عند عمر الـ25، جاءت على النحو الآتي:

تخيل أن هالاند فعل كل ذلك في سن الـ25 عامًا فقط، وتمكن ببراعة مهاراته الفريدة من نوعها أن يقتحم قوائم العظماء في اللعبة، فما بالك كيف سيكون شكل الرعب الذي سيسببه لشباك الخصوم حين يبلغ ذروته؟ هذا ما سيبرزه لنا الواقع في السنوات القادمة.