كأس أمم إفريقيامنتخب جنوب إفريقيامصرأخبار

ما نتيجة آخر مباراة بين مصر وجنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا؟

يتأهب منتخب مصر لملاقاة جنوب أفريقيا في صدام قوي يترقبه الملايين من عشاق الكرة الإفريقية في الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

وتأتي هذه المباراة لتجدد الصراع التاريخي بين “الفراعنة” و”البافانا بافانا”، حيث يدخل المنتخب المصري اللقاء وعينه على رد الاعتبار وتحقيق فوز يضمن له الصدارة، مستنداً إلى كوكبة من النجوم المحترفين والروح القتالية العالية التي ظهرت بوضوح في مستهل مشواره القاري.

وتعد هذه الجولة حاسمة في تحديد ملامح المتأهلين عن المجموعة، خاصة وأن اللقاءات بين الفريقين دائماً ما تتسم بالندية التكتيكية والسرعة، مما يجعل من هذا اللقاء “نهائياً مبكراً” ينتظره المتابعون لمعرفة من سيفرض سيطرته على منطقة وسط الملعب ويستغل أنصاف الفرص.

قد يهمك أيضًا

حقق الفراعنة بداية قوية بعدما فاز على زيمبابوي 2-1 في الجولة الأولى، كانت مباراة مليئة بالإثارة أظهرت جاهزية هجوم الفراعنة، حيث تمكن الفريق من حصد أول ثلاث نقاط ثمينة منحت اللاعبين ثقة كبيرة قبل الاصطدام بمنتخب جنوب إفريقيا الذي لا يستهان به.

أما عن جنوب أفريقيا، فقد أثبت هو الآخر قوته بعدما تجاوز أنجولا بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى، أظهر “البافانا بافانا” تماسكاً دفاعياً وقدرة فائقة على التحول الهجومي السريع، مما جعلهم يتساوون مع المنتخب المصري في عدد النقاط، ويشعل فتيل المنافسة على قمة المجموعة قبل موقعة الجمعة المنتظرة.

وقبل مباراة الجمعة بين المنتخبين، تتساءل الجماهير عن نتيجة آخر مباراة جمعت بين المنتخبين في أمم أفريقيا، خاصة وأن التاريخ القريب يحمل ذكرى مؤلمة للجماهير المصرية يحاول الجيل الحالي محوها وتقديم عرض يليق بسمعة الكرة المصرية.

تاريخ آخر مواجهة بين مصر وجنوب إفريقيا في الكان

لا يمكن نسيان أحداث النسخة التي استضافتها الملاعب المصرية، حيث كانت آخر مباراة في أمم أفريقيا تجمع الفريقين في دور الـ16، في تلك الليلة الحزينة على استاد القاهرة، تلقى الوسط الرياضي صدمة كبرى حينما انهزم الفراعنة على أرضها ووسط جماهيرها الغفيرة، لتودع البطولة مبكراً في واحدة من أكبر مفاجآت القارة السمراء.

انتهت تلك المباراة بهدف نظيف لصالح جنوب إفريقيا، سجله اللاعب ثيمبنكوسي لورتش في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وسط ذهول الجميع.

فشل أحفاد الفراعنة وقتها في استغلال عاملي الأرض والجمهور، وعجز الهجوم عن فك شفرات الدفاع الحصين للمنافس، مما أدى إلى خروج مرير من دور الستة عشر.

تسببت تلك النتيجة في تغييرات جذرية داخل منظومة الكرة المصرية حينها، واعتبرتها الجماهير “النقطة السوداء” التي يجب تجاوزها؛ لذا، تحمل مباراة الجمعة القادمة طابعاً ثأرياً لرفاق محمد صلاح، الذين يسعون لإثبات أن ما حدث في الماضي كان مجرد كبوة، وأن الفراعنة قادرون دائماً على العودة والانتصار.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.