نبوءة لوتشين المجنونة بشأن مستقبل كيليان مبابي
في عالم كرة القدم، ليست الأهداف وحدها ما يُحدث الضجيج، أحيانًا تكفي جملة واحدة لتشعل العالم، وهذا ما فعله بيتر لوتشين، لاعب الوسط الفرنسي السابق لأندية مارسيليا وباريس سان جيرمان، حين أطلق تصريحًا أشبه بالنبوءة المجنونة عن مواطنه كيليان مبابي نجم ريال مدريد، ليتحوّل حديثه إلى مادة دسمة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
لوتشين، الذي بات اليوم محللًا ومتابعًا دقيقًا لكرة القدم الأوروبية، لم يتردد في الجزم بأن مبابي قادر على الفوز بـ “ست أو سبع أو حتى ثماني كرات ذهبية”.
بالنسبة له، انتقال مبابي إلى صفوف قلعة اللوس بلانكوس ليس مجرد خطوة جديدة، بل نقطة التحول التي ستفتح أمامه أبواب المجد الفردي.

كيليان مبابي مرشح للتتويج بالكرة الذهبية ثماني مرات
اللافت أن هذا التصريح يأتي في وقت لم يحقق فيه مبابي الكرة الذهبية بعد، رغم وصوله إلى السادسة والعشرين من عمره، ورغم سجله المذهل الذي يضم 387 هدفًا حتى الآن.
لكن لوتشين يرى أن تأثير “كازا بلانكا” سيكون كافيًا لكتابة فصل مختلف في مسيرة المهاجم الفرنسي.
كما أنه يرى أن ريال مدريد – كما يقول – لا يمنح لاعبيه الألقاب فحسب، بل يحولهم إلى أساطير خالدة، من كريستيانو رونالدو بين 2013 و2017، إلى لوكا مودريتش في 2018، ثم كريم بنزيما في 2022.
🎯 ¡Los 5️⃣0️⃣ goles de @KMbappe!#UCL | #LaLigaHighlights pic.twitter.com/Zh1hHCs2ce
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) September 18, 2025
يبقى التحدي الأكبر لمبابي هو دوري أبطال أوروبا، اللقب الغائب عن خزائنه، والذي كثيرًا ما كان عائقًا أمام تتويجه بالكرة الذهبية.
ومع ريال مدريد ، قد يتحول هذا النقص إلى مجرد ذكرى، خصوصًا وأن النادي الملكي صنع تاريخه من هذه البطولة.
تصريحات لوتشين بدت كأنها تحدٍ مباشر لكيليان مبابي، إما أن يهيمن على الجائزة الأهم في كرة القدم، أو أن يظل في مرتبة أقل من الطموحات.
ست أو ثماني كرات ذهبية تعني كسر أرقام تاريخية، بل وربما تجاوز أسطورة مثل ليونيل ميسي؛ فهل نحن أمام جنون لا أكثر، أم رؤية تستشرف المستقبل القريب؟
جود بيلينجهام
فينسيوس جونيور
مبابي
مودريتش