ميلينير مع جين زي – لامين يامال يتسبب في السخرية من بيكيه بسبب رقصة
لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، لا يُبدع فقط على الأطراف الهجومية، بل أيضًا على شاشة الهاتف، ابن الـ17 عامًا بات مثالًا حيًا لجيل جديد من النجوم الذين يمزجون بين الأداء الكروي الفذ، وخفة الظل على الإنترنت، وسرعة الوصول للجمهور عبر فيديو أو ستوري.
بينما تتبدل الأجيال وتتغير مفاهيم الشهرة والتفاعل، بات واضحًا أن كرة القدم لم تعد فقط لعبة تُلعب على العشب الأخضر، بل باتت تُكمل شوطها الثاني على هواتفنا، عبر ترندات وسوشيال ميديا، ورقصات على إنستجرام وتيك توك.
اللاعبون اليوم ليسوا فقط أبطالًا في الملاعب، بل هم نجم السهرة على السوشيال ميديا، خاصة أولئك المنتمين لجيل الـ “جين Z”، حيث اللغة مختلفة، والتفاعل سريع، والرقصات لا ترحم من لا يواكبها!
ما يميز لامين يامال تحديدًا، هو تلقائيته وقربه من جمهوره، الشاب المراهق لا يتعامل ببرود أو بنظرة “أنا نجم” بل بروح “أنا واحد منكم”، يرقص، يضحك، يشارك حياته، وهذا ما يجعل محبته تتضاعف، حتى من غير مشجعي برشلونة.
من هم الجيلين؟ ميلينير ضد جين Z
- “الميلينيرز” (Millennials): جيل وُلد في الفترة بين منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات، يتذكروا أول موبايل، واحتفلوا بظهور الفيسبوك، لكن كثير منهم لا يزالون يكتشفون أسرار التيك توك.
- “الجيل زد” (Gen Z): من وُلدوا بين 1997 و2012 تقريبًا، نشأوا وهم يمسكون بالهواتف، التريندات تُكتب بلغتهم، والرقصات ليست مجرد حركات بل وسيلة تواصل.
اللقطة التي أثارت العاصفة: بيكيه خارج إيقاع لامين يامال
في فيديو نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر يامال وهو يؤدي رقصة ترند شهيرة بطريقة مميزة، ليحاول جيرارد بيكيه، أسطورة الدفاع السابق لبرشلونة وأحد رموز الميلينيرز، تقليدها… لكن النتيجة كانت أبعد ما تكون عن النجاح!
التعليقات على الفيديو لم ترحم بيكيه، حيث كتب أحد المتابعين:
“هو مش بس مش عارف يرقص، ده مش عارف حتى يفهم الرقصة!”
وقال آخر: “واضح إن سن المعاش الرقمي قرب يا بيكيه!”
كما أضاف أحدهم: “مينفعش الميلينيز مع جين زي”.
الضحك لم يكن سخرية من بيكيه بقدر ما كان احتفاءً بتلك اللحظة التي تجسّد بدقة صدام الأجيال.
هذا المشهد البسيط بين بيكيه ويامال لا يُلخص فقط تطور كرة القدم، بل يكشف كيف تغيرت طريقة النجوم في التواصل مع جماهيرهم.
لامين يامال، بجيله ورقصة، ذكّرنا أن اللاعب اليوم بحاجة لأن يُسجل على أرض الملعب، وعلى الشاشة أيضًا، والنجومية باتت في عصرنا تُقاس بعدد الأهداف وعدد المشاهدات على حد سواء.
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني
لامين يامال
نيكو ويليامز
إندريك
فيتور روكي