إنتر ميلانبرشلونةتقارير ومقالات خاصة365TOP

ميسي وثلاثي آخر يتحدون العمر – نجوم برشلونة وإنتر في نصف نهائي الأبطال 2010.. أين هم الآن ؟

مع اقتراب موعد مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوربا بين برشلونة وإنتر ، تعود الذاكرة للمواجهة التي جمعت بينهما منذ 15 عامًا في نفس الدور.

تلك المواجهة ترتب عليها تاريخ كبيرة، حيث كانت سببًا في تولي جوزيه مورينيو تدريب ريال مدريد بعدما نجح في إقصاء برشلونة المرعب في ذلك الوقت.

كذلك استمر إنتر منذ ذلك الحين هو آخر بطل إيطالي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تأهل للنهائي وفاز على بايرن ميونخ في نهائي سانتياجو بيرنابيو بثنائية دييجو ميليتو.

مباراة برشلونة وإنتر، كان بها العديد من أساطير كرة القدم في الفريقين، سواء في النيرازوري بجيله التاريخي تحت قيادة جوزيه مورينيو، وكذلك في البلوجرانا بجيله الذي فشل في الحفاظ على لقبه وعاد وحققه بعد عام في 2011 مع جوارديولا.

روبرت ليفاندوفسكي
برشلونة وإنتر

موعد مباراة برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا

ستقام مباراة الذهاب في لويس كومبانيس “مونتجويك” يوم الأربعاء 30 أبريل الجاري.

بينما ستلعب مواجهة الإياب في جوسيبي مياتسا يوم الثلاثاء 6 مايو المقبل.

أساطير برشلونة وإنتر ميلان 2010 .. أين هم الآن؟

في السطور التالية، سنعرف أين هم الآن، هؤلاء اللاعبين.

في البداية، هناك 4 لاعبين ما زالوا ينشطون في كرة القدم، رغم تقدمهم في العمر، وفي مقدمتهم الأسطورة ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي الآن، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا.

أيضًا زميله سيرجيو بوسكيتس صاحب واقعة طرد تياجو موتا الشهيرة في مباراة كامب نو بالإياب، والذي يلعب أيضًا لـ إنتر ميامي الآن بعمر الـ36 عامًا.

ثالث اللاعبين هو بيدرو رودريجيز، الذي شارك أساسيًا في مباراة الإياب بتشكيل المدرب بيب جوارديولا، ويتألق في صفوف لاتسيو الإيطالي حاليًا بعمر 37 عامًا.

وأخيرًا، اللاعب الرابع والوحيد من إنتر ميلان الذي لا يزال يلعب كرة القدم، وهو المشاغب ماريو بالوتيلي، حيث يتواجد مع فريق جنوى الإيطالي وعمره 34 عامًا.

أما بالنسبة لباقي اللاعبين في الفريقين، فجميعهم اعتزلوا كرة القدم الآن، منهم من يعمل في مجال التدريب وآخرون في الإدارة.

سنبدأ بالفريق الذي انتصر وهو إنتر ميلان

جوليو سيزار

اعتزل الحارس البرازيلي في عام 2018، بعدما استمر في إنتر ميلان بعد اللقب التاريخي ورحل في 2014، ليلعب لأندية مثل كوينز بارك رينجرز وتورنتو الكندي، وبنفيكا البرتغالي، وينتهي به المطاف مع فلامنجو، بالعودة من حيث بدأ.

سيزار الآن يعمل ضمن سفراء الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”.

مايكون دوجلاس

الظهير الأيمن البرازيلي الذي تألق في مباراة الذهاب بملعب سان سيرو، رحل بعد عامين من اللقب عن إنتر، ولعب للعديد من الأندية مثل مانشستر سيتي وروما، مع بعض الأندية البرازيلية، واعتزل في نادي تري بيني بـ سان مارينو عام 2021، ولا يعمل حاليًا بأي منظمة تخص كرة القدم.

لوسيو

المدافع البرازيلي انتقل بعد عامين إلى يوفنتوس، ومن ثم لم يكمل 6 أشهر وانضم إلى ساو باولو ثم بالميراس، ولعب لـ جوا الهندي، وعدد من الأندية الأخرى، قبل أن يعتزل في 2020، بعدما ظل عامًا بدون نادٍ منذ الرحيل عن برازيلينسي، وكان مرشح لتدريب نفس الفريق بعد الاعتزال لكنه اعتذر.

والتر صامويل

المدافع الأرجنتيني ظل في إنتر ميلان بعد 2010 لمدة 4 سنوات، قبل الانضمام إلى بازل السويسري، واعتزل بعد عامين في 2016.

عمل لوسيو مساعد مدرب في إنتر ميلان بعد ذلك ثم لوجانو السويسري، قبل أن ينضم لجهاز ليونيل سكالوني في المنتخب الأرجنتيني، وتوّج ببطولة كأس العالم 2022، وحتى الآن يعمل بنفس المنصب .

خافيير زانيتي

قائد إنتر ميلان في ذلك الوقت، اعتزل بعد 4 سنوات من البطولة، ومنذ اعتزاله وهو يعمل في الجانب الإداري، وحاليًا هو نائب رئيس النادي الإيطالي.

إستيبان كامبياسو

اعتزل كرة القدم في 2017، بعدما لعب لـ ليستر سيتي وأولمبياكوس، وعمل كمساعد مدرب مع خوسيه بيكيرمان في منتخب كولومبيا، قبل رحيله في 2018، وحتى الآن بدون عمل.

تياجو موتا

رحل موتا الذي طُرد في مواجهة الإياب عن إنتر بعد عامين، وانضم لـ باريس سان جيرمان، قبل ان يعتزل في 2018، وعمل مدرب في أندية إيطالية، أبرزها بالتأكيد يوفنتوس، الذي أقاله منذ شهر بسبب سوء النتائج.

صامويل إيتو

الرجل الذي استخدمه مورينيو كجناح في الذهاب وظهير في الإياب، استمرت مسيرته حتى 2019، ولعب للعديد من الأندية منها تشيلسي وإيفرتون، وفي تركيا وقطر وروسيا، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد الكاميروني ومستمر حتى الآن في منصبه.

ويسلي شنايدر

الهولندي الذي فاز باللقب في موسمه الأول، اعتزل في 2019، بعد اللعب لـ جالطة سراي ونيس والغرافة القطري، ويتولى الآن منصب المستشار الاستراتيجي في نادي دي أتش سي إس أوتريخت الهولندي.

جوران بانديف

من منكم يعرف رئيس مقدونيا الشمالية؟ .. لكنكم جميعًا تعرفون من هو بانديف.

في تعليق الشوالي على هدف سامي هيبيا بمرمى آرسنال في دوري أبطال أوروبا الشهير، قال “من منكم يعرف رئيس فنلندا؟ لكنكم تعرفون هيبيا.

هكذا هو الأمر بالنسبة لـ بانديف، الذي قدم موسم استثنائي مع إنتر، ومن ثم لعب لـ نابولي وبارما وجنوى وجالطة سراي، قبل الاعتزال في 2022، وكان يمتلك نادي بريرا ستروميتكا في موطنه، قبل أن يتواجد حاليًا بمنصب المدير الرياضي بالمنتخب المقدوني الشمالي.

دييجو ميليتو

أسطورة هذا الجيل، وصاحب الإنجاز الأكبر بثنائيته في النهائي. دييجيتو الذي أجبرته الإصابة على الرحيل بعد 4 سنوات، ثم الانتقال إلى راسينج كلوب والاعتزال في 2016.

دييجو ميليتو حاليًا هو رئيس نادي راسينج كلوب، بعدما عمل مديرًا رياضيًا للنادي خلال الفترة من 2019 وحتى 2020، ومنذ 2024 في منصبه الحالي.

كريستيان كييفو

الروماني الذي شارك بديلًا في مباراة الذهاب وأساسيًا في الإياب، اعتزل بعد 4 سنوات في إنتر ميلان، ومن ثم بدأ مجال التدريب مع فرق الشباب، وحاليًا هو المدير الفني لفريق بارما.

ديجان ستانكوفيتش

الصربي الذي اعتزل بعد 3 سنوات من تلك البطولة، شارك بديلًا في الذهاب وحرمته البطاقة الصفراء من التواجد في الإياب، الآن يعمل مدرب لسبارتاك موسكو منذ بداية الموسم الجاري.

إيفان كوردوبا

دخل الكولومبي في ذلك الوقت بديلًا بمباراة الإياب بعد طرد تياجو موتا، واعتزل في 2012، وحاليًا هو مستشار إداري ومساهم في نادي فينيسيا الإيطالي.

مكدونالد ماريجا

اللاعب الكيني الذي أعير للعديد من الأندية، وحصل على الخماسية مع إنتر ميلان، اعتزال والآن يعمل في الاتحاد الكيني لكرة القدم، ومسؤول عن منتخبات الشباب.

سولي علي مونتاري

أحد أساطير الكرة الغانية، شارك بديلًا في مباراة الإياب، ورحل بعد عام، ولعب للعديد من الأندية مثل ميلان وسندرلاند واتحاد جدة، واعتزل في وطنه مع فريق هارتس أوف أوك منذ عامين فقط.

الآن جاء الدور على برشلونة المدجج بالنجوم في ذلك الوقت

فيكتور فالديز

حارس المرمى الإسباني، الذي اعتزل في 2017، بعد الرحيل عن البلوجرانا 2014، واللعب لأندية أبرزها مانشستر يونايتد، يعمل حاليًا مدربًا لنادي هورتا بالدرجة الثانية الإسبانية.

داني ألفيس

أسطورة مركز الظهير الأيمن البرازيلي، لعب لـ يوفنتوس وباريس سان جيرمان بعد الرحيل عن برشلونة في 2016، وكذلك ساو باولو قبل أن يعتزل مُجبرًا في فريق أونماس باماس المكسيكي، بعد الحكم عليه بالسجن، قبل الخروج بكفالة في 2023.

كارليس بويول

قائد وأسطورة برشلونة، اعتزل في 2014، وعمل كوكيل لاعبين وكذلك في إدارة برشلونة، لكنه الآن بدون عمل مُعلن في المجال الرياضي.

جيرارد بيكيه

المدافع الإسباني، الذي اعتزل في عام 2023، هو حاليًا رئيس نادي أندورا الإسباني، منذ أن كان لاعبٍا وقبل اعتزاله بـ 5 سنوات.

ماكسويل

الظهير الأيسر البرازيلي، بعدما لعب لـ باريس سان جيرمان حيث رحل عن برشلونة في 2012، اعتزل 2017، ويعمل الآن مدير تطوير في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

سيدو كايتا

أسطورة المنتخب المالي، اعتزل في عام 2017، بعدما لعب لفرق مثل فالنسيا وروما والجيش القطري، ولا يوجد عمل مُعلن له في كرة القدم الآن.

تشافي هيرنانديز

لاعب الوسط الأسطوري، اعتزل في 2019، وتولى قيادة فريق السد الذي شهد آخر مباراة له في مسيرته، ومن ثم تولى قيادة برشلونة، ورحل في الموسم الماضي.

زلاتان إبراهيموفيتش

مهاجم برشلونة في ذلك الوقت، الأسطورة السويدي اعتزل في 2023 مع ميلان، ومن ثم تولى منصب المستشار الفني في النادي، ومساهم حاليًا في نادي هارمباري السويدي.

إيريك أبيدال

الذي دخل بديلًا في الذهاب، لعب بعد ذلك لموناكو وأولمبياكوس، قبل الاعتزال في 2015، ويعمل حاليًا مدير رياضي بنادي الوصل الإماراتي.

بويان كريكيتش

الإسباني الذي دخل بديلًا في الإياب، لعب حتى 2023، بعدد كبير من الأندية أبرزها كان ميلان وروما في إيطاليا، واعتزل مع فيسيل كوبي الياباني، ويعمل حاليًا مسؤول عن اللاعبين المعارين في نادي برشلونة.

جابرييل ميليتو

شارك ميليتو في مباراة الإياب، وكان قد رحل عن برشلونة في 2011 إلى إنديبينتي، وعمل كمدرب بعد ذلك، وآخر محطاته كان نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي، الذي تركه في ديسمبر الماضي.

خيفرين سواريز

اللاعب الفنزويلي الشاب، الذي تم تصعيده في 2009 للفريق الأول، وشارك بديلًا في لقاء الإياب، لكنه لم يفعل شيء، وأشهر أهدافه كان في الكلاسيكو ضد ريال مدريد الشهير بالخمسة، عندما دخل بديلًا وسجل الخامس في 2011.

اعتزل خيفرين في 2024، ويعمل حاليًا في مجال التدريب، وكانت آخر محطاته شيانجماي التايلندي.

أخيرًا، مدرب برشلونة بيب جوارديولا، رحل بعد عامين من هذه المباراة، وتولى قيادة بايرن ميونخ ثم مانشستر سيتي الذي يتواجد معه حتى الآن.

بيب جوارديولا - جوزيه مورينيو
بيب جوارديولا – جوزيه مورينيو – (المصدر:Gettyimages)

بينما جوزيه مورينيو، المدرب البرتغالي، فقد رحل في نهاية ذلك الموسم إلى ريال مدريد، ثم عاد لـ تشيلسي، مرورًا بـ مانشستر يونايتد وتوتنهام وروما، وأخيرًا مع فناربخشة التركي حاليًا.

نادر شبانة

صحفي مصري منذ عام 2012، عملت بالعديد من القنوات التلفزيونية، أقوم بتقديم محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهتم بكرة القدم العالمية والإيطالية بشكل أكبر، أجيد كتابة القصص في كرة القدم والتحليلات للمباريات، وترجمة الأخبار ومتابعة الأحداث لحظة بلحظة