اعتبارًا من 1 يناير 2026، سيصبح بإمكان جميع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو التفاوض مع أندية جديدة، وهو ما يشمل ثلاثة لاعبين في صفوف ريال مدريد حاليًا.
ويأتي من بينهم لاعب واحد تبدو فرص استمراره مع الفريق ضئيلة للغاية حتى الآن، وهو دافيد ألابا، المدافع المتعدد المهام البالغ من العمر 33 عامًا.
وأشارت تقارير حسب OK Diario إلى أن إدارة النادي الملكي لن تعرض على ألابا تجديد عقده، معتبرة أنه لم يعد قادرًا على مواكبة وتيرة المنافسة على أعلى مستوى، خصوصًا ضمن فريق يملك متطلبات كبيرة مثل ريال مدريد.
📌 Real Madrid – Levante will be played on Saturday, 17 January, at 14:00 CET! pic.twitter.com/4OCNZfbYOo
— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) December 23, 2025
تطورات مستقبل روديجر وكارفخال
على النقيض، توجد حالة مختلفة مع أنطونيو روديجر، المدافع الألماني البالغ من العمر 32 عامًا، حيث تخطط إدارة النادي لتقديم عرض له لتمديد عقده لموسم إضافي، مع تقليص في الراتب. وبما أن روديجر يرغب في الاستمرار مع الفريق، فإن تجديد عقده يبدو مسألة وقت فقط.
أما بالنسبة لداني كارفخال، الظهير الأيمن البالغ من العمر 33 عامًا، فلا يزال مستقبل اللاعب مع الفريق مرتبطًا بمدى تعافيه الكامل من المشاكل البدنية التي عانى منها مؤخرًا، بالإضافة إلى دوره في تشكيلة الفريق خلال الفترة المتبقية من الموسم.
وأوضح التقرير أن استمرار كارفخال سيكون ممكنًا إذا شعر باللياقة الكاملة وأنه يلعب دورًا مهمًا داخل الفريق، أما إذا شعر بأنه بحاجة إلى الابتعاد خطوة إلى الوراء، فلن يجد أي مشكلة في بدء تجربة جديدة.
ريال مدريد يحسم موقفه
وأضاف التقرير أن إدارة ريال مدريد ستتخذ القرار النهائي بناءً على تقييم شامل للوضع البدني والفني للاعب، بما يضمن مصلحة الفريق واستمراريته في المنافسات المحلية والقارية.
ويعكس هذا السيناريو استراتيجية النادي الملكي في التعامل مع اللاعبين الكبار، حيث يمزج بين الحفاظ على العناصر المؤثرة وتجديد الدماء بما يتوافق مع متطلبات المنافسة على أعلى المستويات.
ومع اقتراب فترة الانتقالات، يتابع جمهور ريال مدريد بشغف قرارات الإدارة بشأن تجديد العقود أو السماح برحيل اللاعبين، وسط ترقب كبير لمعرفة شكل الفريق في الموسم المقبل.
