في زمنٍ أصبحت فيه الخصوصية رفاهية، أثارت صور العطلة التي نشرتها المؤثرة الإسبانية فاتي فاسكيز على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة هائلة بعد أن تبيّن أنها التُقطت في نفس المواقع التي زارها نجم برشلونة الشاب لامين يامال.
طائرة هليكوبتر، يخت فاخر، ومنتجع يطل على غروب البحر الأبيض المتوسط.. تفاصيل متطابقة فجّرت موجة من التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.
فاتي فاسكيز، أو كما تُعرف عبر إنستجرام بـ FattyFit، هي منشئة محتوى من منطقة أ بوبرا دو كارامينال في جالسيا، إسبانيا.
ولدت عام 1995 وتبلغ من العمر 29 عامًا (تُكمل عامها الثلاثين في أغسطس 2025)، وقد عملت سابقًا كمضيفة طيران قبل أن تترك المهنة وتتفرغ لإنشاء محتوى عن نمط الحياة، والتغذية، واللياقة البدنية.

تفاصيل عن فاتي فاسكيز صديقة لامين يامال
لمع نجم فاسكيز في عام 2021 بعد إصدارها كتابًا بعنوان “Y que vengan a por mí”، تناولت فيه تجاربها القاسية مع التنمّر في فترة المراهقة.
نبرة الكتاب الشخصية الصريحة أكسبتها تعاطفًا واسعًا، وساهمت في تعزيز مكانتها كمؤثرة ملهمة في المجال النفسي والجسدي على حد سواء، يتابعها الآن أكثر من مليون شخص عبر يوتيوب وإنستجرام.
الجدل انفجر حين نشرت مجلة *Lecturas* صورًا حصرية تُظهر فاسكيز ويامال معًا في جزيرة بانتيليريا الإيطالية، بينما لم ينشرا أي صورة مشتركة علنًا، إلا أن تطابق الأماكن والمواعيد، إلى جانب صورة لهما على دراجة مائية، أثار تساؤلات لا حصر لها.
فارق السن، الذي يبلغ 12 عامًا بين فاسكيز (29 عامًا) ويامال (17 عامًا)، زاد من حدة الجدل، ومع تفاقم التعليقات المسيئة والتهديدات الإلكترونية، خرجت فاسكيز عن صمتها لتؤكد أنها تلقت مئات الرسائل العدائية، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية.
في ليلة تتويج برشلونة بلقب الليغا، لامين جمال يسجّل هدف التعادل بأسلوبه المعتاد ⚽️🔥#الدوري_الإسباني | #برشلونة | #فياريال pic.twitter.com/UvfyJhugL8
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2025
قالت عبر إنستجرام: “التهديدات والإهانات والاتهامات الباطلة التي أتلقاها خطيرة، وهي موثقة بالفعل. التشهير والمضايقة عبر الإنترنت جريمة”.
لامين يامال من جهته نفى بشكل قاطع عبر الصحفي خافي دي هويوس، وجود أي علاقة عاطفية مع فاسكيز، مؤكدًا أنه لم يسافر برفقتها، بل كان في رحلة مع أصدقائه فقط، كما أكد في تصريحات إعلامية أنه يعيش مع والدته، ولا يسمح بأي زيارات خاصة في منزله، ما يزيد من شكوكه حول “فخ إعلامي” أو سعيٍ للشهرة على حسابه.
الضجة التي أُثيرت لا تتعلق فقط بالعلاقة المزعومة، بل فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول حدود العمر، ومفاهيم الموافقة، والمعايير المزدوجة في التعامل مع العلاقات غير التقليدية.
ففي حين لم تُثبت أي علاقة رومانسية أو جنائية، وجد لامين يامال وفاسكيز نفسهما في مرمى نيران النقد والشكوك، في مشهد يُعيد التذكير بأن الشهرة لا تُعفي أحدًا من المحاسبة الشعبية.
لامين يامال
نيكو ويليامز
إندريك
فيتور روكي