من كان الأكثر تأثيرًا في برشلونة رغم الخسارة 4-1 أمام إشبيلية؟

رغم خسارة برشلونة برباعية أمام إشبيلية بالدوري الإسباني، إلا أن هناك دائمًا لاعبًا له دور في الفريق، غير أن النتائج لا تبرز هؤلاء اللاعبين.

ولهذا السبب يوجد في 365Scores ما يُسمى “تقييم التأثير“، وهي الأرقام التي تُسلّط الضوء على اللاعبين أصحاب التأثير الأكبر حتى وإن خسروا المباراة، فلولاه كان من الممكن أن تتضاعف النتيجة.

وهذا التقييم يختلف كثيرًا عن باقي التقييمات التي تراها بعد نهاية المباريات، فهو لا يعتمد على مسجلي الأهداف أو مقدمي التمريرات الحاسمة.

بل يعتمد على مدى تأثير اللاعب في فريقه هجوميًا ودفاعيًا خلال المباريات، وذلك بغض النظر عن النتيجة تمامًا.

ما هو تقييم تأثير اللاعبين ولماذا مختلف؟

تقييم تأثير اللاعب على فريقه في المباراة لا يهدف بالأساس لترتيب اللاعبين من الأفضل أو من الأسوأ من بعضهم البعض.

هذا التقييم يركز على قياس مدى تأثير اللاعب على أداء فريقه طوال المباراة، وهذا مهم للغاية لأن تأثير كل لاعب يمكن أن يختلف كثيرًا وذلك حسب الدور الذي يؤديه في المباراة وكذلك الفريق الذي يلعب فيه.

ويساعد تقييم التأثير على تسليط الضوء أكثر على اللاعبين الذين يؤثرون في المباراة بشكل فعلي، ويعتبر هذا التصنيف مختلف لأنه لا يعتمد فقط على اللاعبين الذين يسجلون عدد أكبر من الأهداف أو التمريرات الحاسمة في كل مباراة، فيمكن أن تجد لاعب لا يسجل تأثيره أقوى من لاعب سجل كل أهداف المباراة، لذا يقال دائمًا ليس كل الأبطال يسجلون أهدافًا. ولمعرفة أكثر عن تقييم التأثير يمكنك زيارة هذا الرابط:: ليس كل الأبطال يسجلون أهدافًا.. خاصية جديدة من 365Scores لـ تقييم تأثير اللاعبين

من اللاعب الأكثر تأثيرًا في برشلونة بمباراة إشبيلية؟

وفقًا لتقييم التأثير فإن المدافع الشاب باو كوبارسي هو الأفضل من فريق برشلونة، وذلك على الرغم من خسارة فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف.

ولكنه كما ذكرنا لا يعتمد هذا التقييم على نتيجة اللقاء، بل يعتمد على كل ما قدمه اللاعب بشكل فردي دون النظر لنتيجة فريقه.

وحصل كوبارسي على أعلى تقييم ببرشلونة حيث حصد نسبة 54.82 وهو الثاني خلف لاعب إشبيلية خوسيه أنخيل كارمونا الذي حصد نسبة 67.59.

تقييم التأثير لباو كوبارسي ضد إشبيلية

يُظهر تقييم تأثير باو كوبارسي أمام إشبيلية مدى نضجه التكتيكي وقدرته على التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية رغم صغر سنه. فمتوسط الهجوم البالغ 20.42 يعكس حضوره الواضح في عملية بناء اللعب من الخلف، إذ لم يكتفِ بالتشتيت أو التغطية، بل ساهم في تحريك الكرة نحو الأمام وتمهيد الهجمات بدقة عالية في التمرير. هذا الجانب يؤكد أن كوبارسي يتمتع بوعي ميداني يُشبه لاعبي الخبرة في الخط الخلفي.

وفيما يخص معدلات الأداء بالدقيقة، فإن رقم 0.23 في الهجوم و0.38 في الدفاع يبرزان استمراريته في المساهمة طوال المباراة. كوبارسي لم يكن لاعبًا ثابتًا في موقعه فحسب، بل أظهر نشاطًا مستمرًا وتحركًا ذكيًا لمساندة زملائه في كل مراحل اللعب.

من الأقل تأثيرًا في برشلونة بمباراة إشبيلية؟

View this post on Instagram

A post shared by 365Scoresarabic (@365scoresarabic)

وفقًا لتقييم التأثير فيُعد رونالد أراوخو اللاعبَ الأسوأ في فريق برشلونة أمام إشبيلية، حيث جاءت نسبته -0.18 وجاءت بالسالب ليكون أقلَّ وأسوأ اللاعبين تأثيرًا ضمن تشكيل المدرب الألماني هانز فليك بمباراة إشبيلية.

توضح أرقام تقييم تأثير اللاعب أن أداءه في المباراة اتسم بعدم الاتزان بين الجانبين الهجومي والدفاعي، إذ سجل متوسط هجوم بلغ 6.22 مقابل متوسط دفاع سلبي -6.40. هذا الفرق يشير إلى أن مساهماته الهجومية كانت محدودة، بينما واجه بعض الصعوبات في الجانب الدفاعي، سواء في التمركز أو في التعامل مع ضغط الخصم، ما أثّر على مردوده العام داخل اللقاء.

أما معدل الهجوم لكل دقيقة (0.14) فيكشف عن محاولات متقطعة للمساهمة في بناء اللعب، لكنها لم تكن كافية لترك بصمة هجومية واضحة. ورغم أن الرقم ليس منخفضًا جدًا، فإنه يعكس أداءً متواضعًا من حيث التحرك للأمام أو خلق فرص إضافية، وربما يعود ذلك لطبيعة مركزه أو لتكليفات فنية جعلته أكثر تحفظًا في أدواره الهجومية.

وفي المقابل، يُظهر معدل الدفاع لكل دقيقة (-0.14) أن أراوخو لم يكن في أفضل حالاته عند الارتداد الدفاعي أو مواجهة الخصوم، حيث عانى أحيانًا من التوقيت في التدخل أو الضغط على حامل الكرة. هذه الأرقام، رغم بساطتها، تسلط الضوء على أداء باهت مقارنة بمباريات سابقة، وتوضح أن رونالد أراوخو بحاجة إلى تحسين التوازن بين العمل الدفاعي والمساندة الهجومية لتحقيق تأثير أكبر في المباريات المقبلة.

إحصاءات برشلونة ضد إشبيلية: أكثر 5 لاعبين تأثيرًا في المباراة