من عشيقة جيجز إلى شقيقة بيكهام.. سلسلة علاقات أسطورة الدوري الإنجليزي العاطفية
يمتلك واحدًا من أبرز المهاجم في تاريخ الدوري الإنجليزي، قصصًا من العلاقات العاطفية قد يكتب بسبب كتبًا ومجلات وتاريخ من النساء المثير في حياته.
جيرمين ديفو الذي خطف الأضواء بأهدافه الغزيرة وأدائه القوي داخل الملعب، كان له شهرة داخل إنجلترا من نوع آخر وأنه متعدد العلاقات العاطفية.
لعب ديفو لعدة أندية بارزة مثل وست هام، وتوتنهام، وبورتسموث، وسندرلاند، وتمكن من تسجيل 162 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحتل المركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، متقدمًا على النجم السابق مايكل أوين، ومتأخرًا بفارق هدف واحد عن أسطورة ليفربول روبي فاولر.
حياة ديفو الخاصة كانت مليئة بالأحداث الصاخبة التي جعلته دائم الحضور في صفحات الفن والمجتمع، بقدر حضوره في صفحات الرياضة.
البداية من عائلة بيكهام
كانت أولى علاقات ديفو التي لفتت الأنظار هي ارتباطه بـ جوان بيكهام، شقيقة أسطورة الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام.
ووفقًا لما كشفته صحيفة ذا ميرور، فإن العلاقة كانت “متقطعة” بين عامي 2001 و2003، قبل أن يقرر الطرفان الانفصال والتركيز على حياتهما المهنية.
عارضة أزياء شهيرة
في عام 2006، عاش ديفو قصة حب جديدة مع عارضة الأزياء شارلوت ميرز، وقد وصل به الحماس إلى أن قدم لها خاتم خطوبة بقيمة 63 ألف جنيه إسترليني.
لكن علاقتهما لم تستمر طويلًا، حيث انتهت في نوفمبر 2007 عندما انصرف اهتمام ديفو نحو صديقة شارلوت المقربة، دانييل لويد، وهي عارضة أزياء وملكة جمال إنجلترا وبريطانيا السابقة.
ملكة جمال إنجلترا صديقة ديفو
لويد كانت واحدة من أشهر الوجوه في المملكة المتحدة خلال تلك الفترة، خاصة بعد ظهورها في برنامج “Celebrity Big Brother”.
أنهت لويد علاقتها بديفو بعد انتشار أنباء عن خيانته لها مع سيدة أخرى تُدعى ستيفاني مول، وقالتحينها لصحيفة ديلي ستار: “نعم، لقد أنهيت علاقتنا إذا أردتم معرفة السبب، فاسألوه هو.”
ورغم انفصالهما المؤلم، استمرت دانييل في حياتها وتزوجت لاحقًا من لاعب كرة القدم جيمي أوهارا، بينما واصل ديفو سلسلة من العلاقات المثيرة التي جعلته حديث الصحف الشعبية البريطانية.
علاقة جديدة مع عشيقة جيجز
في عام 2009، دخل ديفو في علاقة قصيرة مع إيموجين توماس، نجمة تلفزيون الواقع وملكة جمال ويلز السابقة، والتي كانت قد تصدرت العناوين لاحقًا بسبب علاقتها المثيرة للجدل مع نجم مانشستر يونايتد السابق ريان جيجز.
وقالت توماس في تصريحاتها: “لم يكن يخونني، كنا نقضي معظم الوقت معًا، نشاهد الأفلام ونتناول العشاء في المنزل لم أرَ أي علامات على الغدر”.
بعد بلوغه الثالثة والأربعين من عمره، لا يزال اسم ديفو حاضرًا في ذاكرة عشاق كرة القدم الإنجليزية، ليس فقط بسبب إنجازاته الرياضية، بل أيضًا بسبب حياته الشخصية التي كانت مادة دسمة للصحف الإنجليزية.