أخبار الكرة الإسبانيةالدوري الإسبانيأخباربرشلونة

من العصيدة إلى الموسيقى.. روتين راشفورد قبل الكلاسيكو

بينما تتجه أنظار العالم نحو الكلاسيكو المنتظر، يعيش ماركوس راشفورد أيامه في نادي برشلونة بإيقاع مختلف، يجمع بين الهدوء والتركيز، وبين العادات الصغيرة التي تمنحه طاقته قبل الدخول إلى الميدان.

النجم الإنجليزي، المنتقل إلى النادي الكتالوني على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد في صيف 2025، كشف عن تفاصيل روتينه اليومي قبل المباريات، في حديث حمل طابعًا بسيطًا لكنه عميق في دلالاته النفسية.

في سياق متصل؛ يلتقي ريال مدريد ضد برشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو معقل الميرنجي، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني الممتاز 2025-2026، غدًا الأحد في تمام الساعة السادسة والربع مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.

هانز فليك - ماركوس راشفورد - (المصدر:Gettyimages)
هانز فليك – ماركوس راشفورد – (المصدر:Gettyimages)

روتين راشفورد قبل المباريات.. قد يكون مفتاح الفوز على ريال مدريد!

قبل مباراة الكلاسيكو؛ وبشكل عام، يبدأ راشفورد صباحه بهدوء لا يشبه صخب الملاعب، حيث يقول: “أستيقظ عادة قبل الإفطار بنحو 45 دقيقة، أفتح الستائر لأستقبل الضوء، أسترخي قليلًا، أستحم، ثم أتجه إلى الإفطار”.

وجبته المفضلة؟ مزيج من العصيدة والبيض — طعام بسيط، لكنه كافٍ لتغذية التركيز قبل أي معركة كروية، بعدها، يحضر الاجتماع الفني مع زملائه لمناقشة التفاصيل الأخيرة قبل المباراة.

بعد الإفطار، يمنح راشفورد نفسه لحظات من الصمت في غرفته، حيث يبتعد عن الضجيج الخارجي ليستعد ذهنيًا، “أحيانًا أنام قليلًا، وأحيانًا أكتفي بالراحة”، يضيف بابتسامة.

قبل موعد المباراة بساعات، يأخذ حمامًا آخر، ثم يتناول وجبة خفيفة من المعكرونة أو البروتين، استعدادًا للطاقة التي سيستهلكها على أرض الملعب.

وفي لحظة مرحة، يروي أن المحاور الذي كان يستمع إليه قال له ضاحكًا: “لقد جعلتني جائعًا يا ماركوس”، فرد راشفورد بابتسامة واسعة: “أنا أيضًا، لم أتناول غدائي بعد!”.

لكن مع اقتراب صافرة البداية، يتغير كل شيء؛ راشفورد يتحول تدريجيًا إلى وضعية “المنافس”، ومع صعوده إلى حافلة الفريق، تأتي اللحظة التي لا يتخلى عنها أبدًا — تشغيل الموسيقىي، قول: “الموسيقى هي ما يربطني بالهدوء والتركيز، هي المساحة التي أستعد فيها نفسيًا لما ينتظرني”.

من العصيدة إلى الموسيقى، ومن الهدوء إلى الانفجار الكروي، يعيش ماركوس راشفورد روتينه الخاص كأنه سيمفونية تبدأ بنغمة ناعمة وتنتهي بصوت المدرجات.

روتين بسيط في تفاصيله، لكنه مفتاح توازنه النفسي في واحدة من أكثر اللحظات توترًا في مسيرته — كلاسيكو الأرض، حيث يآمل أن يكون الهدوء الحقيقي مفتاح العاصفة على ملعب البرنابيو.

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.