منهم ثنائي ليفربول.. ألونسو يطلب 3 صفقات في يناير لتصحيح مسار ريال مدريد
يدخل تشابي ألونسو المرحلة الحاسمة من الموسم مع ريال مدريد وهو يدرك تمامًا أن الفريق بحاجة إلى تعزيزات فورية لتصحيح المسار. ورغم تمسك إدارة النادي الملكي بسياسة “لا صفقات في يناير”، إلا أن ألونسو حدد بالفعل ثلاثة أسماء يرى فيها الحل الأمثل لعلاج الثغرات الفنية التي ظهرت في الآونة الأخيرة.
وتسود حالة من الهدوء داخل ريال مدريد؛ حيث ترى الإدارة أن المجموعة الحالية تمتلك الجودة الكافية للمنافسة إذا استعادت مستواها الجماعي. وبخلاف خروج إندريك معارًا إلى ليون، يفضل النادي تأجيل التدعيمات الكبرى حتى الصيف لتجنب التخبط في ميركاتو الشتاء الذي يراه فلورنتينو بيريز غير مجدٍ اقتصاديًا.
وعلى الرغم من قبول تشابي ألونسو لهذا الواقع، إلا أنه وضع قائمة مختصرة تضم عناصر يثق في قدرتها على تقديم الإضافة الفورية. وتتنوع طلبات المدرب بين قلب دفاع يتمتع بالقوة البدنية، ولاعب وسط يمنح الفريق توازنًا أكبر، بالإضافة إلى نجم مبدع في صناعة اللعب لزيادة الفاعلية الهجومية.
ريال مدريد يسعى لضم كوناتي وفيرتز
يعد إبراهيما كوناتي، مدافع ليفربول، الخيار المفضل لتشابي ألونسو لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع اقتراب نهاية عقده مما يجعله فرصة استراتيجية مغرية. كما يبرز اسم فلوريان فيرتز كأمنية كبرى للمدرب الذي يثق في موهبته تمامًا، ويرى أن عودته للعمل معه في مدريد ستفجر طاقاته مجددًا رغم صعوبات تكيفه الحالية في إنجلترا، وذلك بحسب موقع “fichajes” الإسباني.
🎁✨🎄⚽ pic.twitter.com/BRZy80LggV
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) December 23, 2025
أما الخيار الثالث فهو أنجيلو ستيلر، الذي يحظى بإعجاب تشابي ألونسو كخيار لضبط إيقاع الوسط، لكن ضمه يظل مشروطًا برحيل أحد العناصر الحالية مثل داني سيبايوس. ويرى النادي أن هذه الأسماء تمثل استثمارًا للمستقبل، وهو ما يتوافق مع رؤية الإدارة حتى وإن كان هناك اختلاف حول توقيت تنفيذ هذه الصفقات.
ما موقف ريال مدريد من مطالب ألونسو؟
يبقى السؤال الأهم الذي يشغل الجماهير: هل سينتظر النادي فعلًا حتى الصيف أم أن ضغط المنافسة قد يجبر بيريز على التحرك الآن؟ تشابي ألونسو قام بدوره وحدد مكامن الخلل والحلول المناسبة لها، وهو يضغط حالياً لإقناع الإدارة الرياضية بأن وصول أحد هذه الأسماء في يناير قد يكون الفارق بين موسم ناجح وآخر مخيب للآمال.
إن التوازن بين رؤية تشابي ألونسو الفنية وقرارات الإدارة المالية هو ما سيحدد ملامح ريال مدريد في الأشهر القادمة. المدرب حدد الطريق بوضوح، والآن الكرة في ملعب الإدارة لتقرير ما إذا كانت ستغامر بالانتظار أم ستستجيب لمطالب مدربها لضمان المنافسة على الألقاب الكبرى.