مسعود ميرال لـ365Scores: تدريب دهوك كان تحديًا صعبًا.. وشرف لي قيادة منتخب العراق
حوار – علي ماهر
تولى المدرب السويدي مسعود ميرال تدريب فريق دهوك العراقي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية لعام 2024 قادمًا من نظيره فريق الوصل الإماراتي.
ونجح ميرال في قيادة فريق دهوك العراقي إلى حصد لقب كأس الخليج للأندية للمرة الأولى في التاريخ، على حساب نظيره فريق القادسية الكويتي.
وتواصل 365Scores مع السويدي مسعود ميرال المدير الفني لفريق دهوك، للحديث عن تجربته في الدوري العراقي الممتاز هذا الموسم.
كما تحدث المدرب السويدي في حواره الحصري مع 365Scores عن قيادة فريق دهوك إلى حصد لقب كأس الخليج للأندية بالإضافة إلى رأيه في مسابقة دوري نجوم العراق. وجاء نص الحوار كالآتي:
حدثنا عن أجواء الدوري العراقي الممتاز وما هي طموحاتك مع الفريق هذا الموسم؟
الأجواء رائعة هنا في مسابقة الدوري العراقي، الأندية والجماهير نجحوا في صناعة دوري قوي، طموحي كان وسيبقى دائمًا أن أقود دهوك إلى الألقاب والتقدم في البطولات المحلية، لقد حققنا الهدف بحصد لقب كأس الخليج للأندية.
ما سر الأداء المميز للفريق هذا الموسم وفوزه ببطولة أندية الخليج؟
كرة القدم معقدة تمامًا مثلنا نحن البشر، هذه الرياضة للجميع تحتاج إلى طموح وتركيز وسوف تحصل إلى ما تحلم بيه من نتائج وألقاب وإنجازات.
ما الذي يحتاجه الفريق لتحسين مركزه في ترتيب الدوري العراقي الممتاز؟
نمتلك مواهب كثيرة في فريق دهوك، لدي امتياز العمل مع العديد من اللاعبين المميزين، كانوا دائمًا مستعدين لتقديم أفضل مالديهم، ولكن الأهم من ذلك أنهم مهتمين بالتطور والتغيير وبهذه العقلية سوف نتقدم أكثر وأكثر في ترتيب الدوري العراقي.
ما هو ترتيبك للدوري العراقي الممتاز بين الدوريات العربية والآسيوية؟
من الناحية التقنية والبدنية، المستوى هنا عالٍ جدًا، التحدي كان في صعب للغاية بالنسبة لي مع فريق دهوك، في الإمارات، كانت الجودة الفردية أعلى بكثير، وكان هناك مصادر إلهام أكثر من مدربين من جنسيات متعددة.
أنا مقتنع تمامًا بأننا سنرى قريبًا العديد من المدربين الأجانب في الدوري العراقي الممتاز، وسيكون ذلك تحديًا، لكنه أيضًا مصدر إلهام وتطور للاعبين المحليين.
هل العراق قادر على التأهل لكأس العالم وما الذي يحتاجه المنتخب الوطني لتحقيق هذا الهدف؟
نحن نتحدث عن بلد يبلغ عدد سكانه 47 مليون نسمة، كرة القدم هنا تميل أكثر إلى الجانب البدني، واللاعبون يمتلكون هذه السمة، لذلك أنا واثق تمامًا أننا سنرى العراق قريبًا في كأس العالم، هناك لاعبين عراقيين ممتازين، سواء داخل البلد أو في أوروبا وأستراليا أو دول عربية أخرى.
من الأنسب لتدريب المنتخب العراقي في الفترة المقبلة، مدرب أجنبي أم عراقي؟ وهل أنت مع أو ضد رحيل كاساس؟
الأهم هو أن يجدوا قائدًا يناسب النموذج الذي يبحث عنه الاتحاد العراقي والجماهير، ولكن أيضًا يتوافق مع خصائص اللاعبين، لا أعرف كاساس شخصيًا، ولكن لدي احترام كامل لجميع مدربي كرة القدم في هذه الصناعة وأتمنى له كل التوفيق.
أخيرًا.. هل ستقبل تدريب المنتخب العراقي لو عُرض عليك المنصب؟
نحن نتحدث عن بلد عظيم ومهمة مشرفة وبالطبع لي الشرف تدريب العراق، ولكن الأهم الآن هو أن يجدوا الشخص المناسب، ويتحدوا، ويجمعوا قواهم، ويستعدوا للمباراة القادمة من أجل الصعود إلى كأس العالم.