تعمل إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، على إجراء تغيير جذري في هيكل ملكية النادي خلال الفترة المقبلة. لتسهيل جلب استثمارات خارجية للنادي.
وتقوم ملكية نادي ريال مدريد على نظام الانتخابات، ويحق لأعضاء النادي انتاب رئيس النادي، والموافقة أو رفض الميزانية السنوية.
ريال مدريد من بين 4 أندية فقط حصلت على استثناء من تغيير نظامه ملكيتها إلى نظام الشركات الرياضية المساهمة، إلى جانب برشلونة وأتلتيك بلباو وأوساسونا.
تغيير جذري في هيكل ملكية ريال مدريد
يستعد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، لطرح خطط لتغيير هيكل ملكية النادي، خلال الفترة المقبلة. بحسب ما ذكرته شبكة ذا أثلتيك نقلًا عن مصادر مطلعة داخل النادي.
وألمح بيريز في الجمعية العمومية لريال مدريد في العام الماضي إلى إمكانية طرح استفتاء على تغييرات هيكل ملكية النادي للسماح بجلب استثمارات خارجية، بشرط الاحتفاظ بسيطرة الأعضاء على إدارة النادي.
أحد الأفكار المطروحة، هو تقسيم النادي إلى كيانين مستقلين، الأول خاص بالنشاط الكروي والثاني مختص بالأنشطة التجارية.
ويحفظ هذا النظام الملكية قانونيًا لأعضاء النادي، كما سيسمح للمستثمرين شراء حصص من الجانب الإداري للنادي.
ويرى “بيريز” أن نظام ملكية ريال مدريد الحالي، يقيده في منافسة الأندية المدعومة من صناديق الثروة السيادية في سوق الانتقالات.
كما ناقش المسئولون داخل ريال مدريد إمكانية تطبيق نموذج “50+1” والذي تعمل به أندية الدوري الألماني، ويضمن بقاء الأغلبية في يد أعضاء النادي.
من ينتخب رئيس ريال مدريد؟
وفقًا لقواعد نظام ملكية ريال مدريد، يحصل أبناء وأحفاد الأعضاء الحاليين فقط على عضوية النادي.
من بين 100 ألف عضو في ريال مدريد، يسمح لعدد محدود فقط بالمشاركة عملية التصويت بالجمعية العمومية، وهم من يطلق عليهم الأعضاء المندوبين.
ويبلغ عددهم 2000 عضو، يتم اختيارهم عبر انتخابات داخلية بين أعضاء النادي. ويتم بعد ذلك تفويضهم لاختيار رئيس النادي، والتعيبر عن رأي الجمعية العمومية لريال مدريد.
ويحظى فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد بشعبية قوية داخل الجمعية العمومية لريال مدريد، والتي تظهر قدرًا محدودًا من المعارضة لقراراته على عكس الأندية الثلاثة الأخرى، التي تعمل بنفس النظام.