مبابي وتشواميني يضغطان لاستمرار ألونسو ومنع قدوم خليفته
كشفت تقارير إعلامية عن تحركات داخل غرفة ملابس ريال مدريد تهدف إلى حماية المدرب تشابي ألونسو من شبح الإقالة، في ظل تصاعد الجدل حول مستقبله بعد فترة من التذبذب في النتائج والأداء.
وبحسب ما تردد فإن الثنائي الفرنسي كيليان مبابي وأوريلين تشواميني يقودان جبهة داعمة للمدرب الباسكي، معتبرين أنه لا يتحمل المسؤولية الكاملة عمّا يمر به الفريق، وأن تغيير الجهاز الفني في هذه المرحلة لن يكون الحل للأزمة الحالية.
موقف النجمين يأتي في وقت تدرس فيه إدارة النادي أسماء بديلة محتملة، إلا أن لاعبين بارزين داخل الفريق يرون أن المشكلة أعمق من مجرد المدرب، وترتبط بسلوكيات بعض العناصر داخل الملعب وخارجه.
أجواء متوترة في غرفة ملابس ريال مدريد
وأكدت شبكة “elnacional” الإسبانية، أن مبابي وتشواميني يران أن تشابي ألونسو لم يحصل بعد على الفرصة الكاملة لإثبات قدراته، خاصة أن بدايته مع ريال مدريد كانت إيجابية ونجح خلالها في تحقيق نتائج لافتة، من بينها الفوز على برشلونة للمرة الأولى منذ عامين.
كما يشير الثنائي إلى أن غرفة الملابس تعاني من أجواء متوترة، وأن بعض النجوم تسببوا في الإضرار بتوازن الفريق بسبب النزعة الفردية والشعور الزائد بالنجومية، وهي عوامل يعتبرانها السبب الحقيقي وراء تراجع النتائج، لا خيارات المدرب الفنية.
هل يكون سولاري الحل أم امتدادًا للأزمة؟
في المقابل، يبدي مبابي وتشواميني تحفظًا واضحًا تجاه اسم سانتياجو سولاري، الذي يُتداول كمرشح رئيسي لخلافة ألونسو، حيث يشككان في قدرته على فرض شخصيته داخل فريق يعاني أصلًا من صعوبة الانضباط.
ويستند هذا القلق إلى التجربة السابقة لسولاري مع ريال مدريد، التي لم تدم طويلًا وانتهت بإقالته قبل إكمال الموسم، ما يجعل الثنائي الفرنسي مقتنعًا بأن تعيينه لن يؤدي إلا إلى تكرار الإخفاقات نفسها. لذلك، يفضلان استمرار الثقة في ألونسو، مع اتخاذ قرارات حاسمة بحق اللاعبين الذين لم يُظهروا الالتزام المطلوب، بدل فتح الباب أمام تغيير فني جديد قد لا يحمل الحل المنتظر.
