أجرى النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب الديوك وفريق ريال مدريد الإسباني، حوارا مطولا مع صحيفة ليكيب خلال تواجده في معسكر فرنسا بالتوقف الدولي الحالي.
وتألق مبابي رفقة منتخب فرنسا خلال فترة الانتقالات الدولي الحالي بتصفيات كأس العالم، حيث سجل هدفًا في فوز الديوك على أوكرانيا بهدفين مقابل لاشيء ثم سجل وصنع أمام أيسلندا بالمواجهة التي انتهت بفوز فرنسا بهدفين لهدف.
وتحدث مبابي خلال حواره، عن بداياته مع ريال مدريد، كاشفًا عن طموحاته، ضغوطاته، وموقفه من قضايا عديدة داخل وخارج الملعب بالإضافة إلى منتخب فرنسا.
مبابي يتحدث عن طموحاته مع ريال مدريد وفرنسا
قال كيليان مبابي في تصريحات صحفية:”لا يحق لي أن أفشل لهذا السبب يقدرك الناس، لأنك تقبل التحدي، وتبقى صامدًا وتريد الفوز دائمًا، لم أرغب يومًا في قبول الفشل، لذا لا يزعجني أن ينتقدني الناس بسبب ذلك، أنا صارم جدًا مع نفسي، أكثر من غالبية اللاعبين، وأتعامل مع الأمر بهدوء”.
وأضاف:”المال يمكن أن يفسد كلما كان لديك مال أكثر، زادت مشاكلك الناس لا يرون أن حياتك تتغير؛ يريدون أن يحافظوا على الصورة التي كانوا يعرفونك بها عندما كنت طفلًا لكنك لم تعد نفس الشخص، لديك مسؤوليات، التزامات، عمل وحسابات يجب أن تقدمها، إذا رافقك أحدهم في هذا الطريق، تكون قصة جميلة”.
وأردف:”ليس لدي حاشية، أنا لست ملكًا أبدًا، صحيح أنني ربحت الكثير من المال، لكن لم أشعر أنني ملك، عائلتي تقول لي لا، أكثر مما تقول نعم”.
وعن عدم زواجه مبكرا قال:”لأنني اخترت ذلك، كل شخص يبني حياته بطريقته، اخترت أن أجعل كرة القدم حياتي وأستغل مسيرتي لأقصى حد، ربما أكون مخطئًا، وربما أكون محقًا، المستقبل سيكشف ذلك”.
وعن آخر مرة بكى فيها بسبب كرة القدم استطرد:”أنا لا أبكي إلا عند الإصابة، الهزائم دائمًا لك يد فيها، لكن الإصابة لا أحد يستحقها، آخر مرة كدت أبكي فيها كانت في نصف نهائي دوري الأبطال 2021 مع باريس سان جيرمان ضد مانشستر سيتي، لأنني لم ألعب، شعرت أنني عديم الفائدة”.
واستكمل عن منتخب فرنسا الحالي:”هو الأكثر موهبة، لدينا إمكانيات عظيمة لكننا لم نصبح بعد أقوى من فريق 2018، لدينا الإمكانيات لنصبح الأفضل، لكن ذلك يعتمد علينا”.
وعن زين الدين زيدان كمدرب محتمل لفرنسا أكد:”زيدان هو زيدان، لا داعي للتعقيد، لا أحد يستطيع أن يقول له لا، هو الوحيد تقريبًا في تاريخ كرة القدم الفرنسية الذي يملك كل الحقوق”.
وعن أزمته مع باريس سان جيرمان أوضح:”أنا وقعت عقد عمل، وكل ما أردته أن أحصل على ما استحقه، لم يكن لدي شيء ضد باريس، أحب النادي ولدي أصدقاء هناك، لكن كان علي أن أطالب بما هو حقي، صحيح كان بإمكاني إثارة الفوضى هناك، لكنني فضلت الانتظار، حين لا يدفعون لك، يجب أن تتحرك في النهاية”.
واختتم حديثه قائلًا:” لم أحزن من حصول باريس على دوري الأبطال، لدي أصدقاء هناك، لا يمكنني أن أحتقر فريقًا فيه أصدقائي، قصتي مع باريس انتهت دون ندم، حتى أخطائي جزء من مسيرتي، حلمي كان دائمًا ريال مدريد، وجاء الوقت لتحقيقه وأفوز بجميع البطولات بقميص الريال”.