نظام قرعة كأس العالم 2026: الآلية والتصنيف والتغييرات الجديدة
نظام قرعة كأس العالم 2026: تعرف على الآلية، الأوعية، التصنيف، والمنتخبات المشاركة في النسخة الأولى بمشاركة 48 منتخبا
تتساءل الجماهير عن نظام قرعة كأس العالم 2026 والآلية وكيفية إجراء القرعة، خاصة مع التغييرات الجديدة في النظام الذي يعد الأكبر في تاريخ المونديال.
يتطلع عشاق كرة القدم حول العالم بفارغ الصبر إلى مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمشاركة تاريخية لـ48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة.
الحدث يمثل انطلاقة رسمية نحو أكبر مونديال في التاريخ، ويُنتظر أن يكشف عن ملامح مجموعات البطولة ومسار المنافسة منذ البداية وحتى النهائي.
قد يهمك أيضًا
- تصنيف قرعة كأس العالم 2026
- المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم 2026
- ما المنتخب الإفريقي الأكثر صعودا لكأس العالم؟
- قرعة كأس العالم 2026: النظام وتصنيف المنتخبات
- محاكاة قرعة كأس العالم 2026.. جرب حظ منتخب بلدك
- قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والآلية وكل ما تريد معرفته
ومن المقرر أن تنطلق مباريات البطولة رسميًا في 11 يونيو وتستمر حتى 19 يوليو 2026، فيما ستحدد القرعة مسارات الفرق وتوازن المنافسة بين القوى الكبرى والفرق الصاعدة، مع مراعاة النظام الجديد الذي يضيف بعدًا استراتيجيًا لكل مواجهة.
ولا تزال ستة مقاعد من أصل 48 لم يتم حسمها بعد، إذ سيتأهل منتخبان عبر الملحق العالمي وأربعة منتخبات من الملحق الأوروبي، على أن تُقام مباريات الملحقين في مارس 2026، ما يجعل اللحظة أكثر إثارة وترقبًا قبل معرفة كل الفرق المشاركة في القرعة النهائية.
التصنيف العالمي للمنتخبات ومبدأ توزيعها على مستويات مختلفة أصبح محور النقاش بين الخبراء والجماهير، خصوصًا في النسخة التي تشهد أكبر عدد من الفرق المشاركة في تاريخ كأس العالم، وفي هذا التقرير سنتعرف إلى تفاصيل نظام قرعة مونديال أمريكال الشمالية.
ما نظام قرعة كأس العالم 2026 وكيف يتم سحب القرعة؟
وفي هذا التقرير من “365Scores“، سنتعرف سويًا على نظام قرعة كأس العالم 2026، لنكشف تفاصيل كيفية تقسيم المنتخبات، وترتيب الأوعية، والقيود الخاصة بالقرعة، وكل ما يجعل هذه النسخة استثنائية في تاريخ المونديال.
كيف يتم تقسيم المنتخبات الـ48 المشاركة في كأس العالم 2026 على الأوعية الأربعة؟
يتم تقسيم المنتخبات الـ48 المشاركة في كأس العالم 2026 إلى أربعة أوعية تضم كل واحدة 12 منتخبًا، وتعتمد عملية التقسيم على التصنيف العالمي للفيفا الصادر في نوفمبر 2025، حيث يضمن هذا التصنيف وضع الفرق الأقوى في أوعية عليا، والفرق الأقل تصنيفًا في أوعية أدنى.
اقرأ في هذا المقال
الهدف من هذه العملية هو تحقيق توازن تنافسي، بحيث تتوزع الفرق ذات القوة المماثلة على مختلف المجموعات، ويُقلّل احتمال مواجهة أقوى الفرق بعضها البعض في مرحلة المجموعات.
ويضم الوعاء الرابع الفرق التي لم تُحسم بعد، أي المنتخبات الستة المتأهلة عبر الملحق الأوروبي والعالمي، والتي ستتحدد نتائجها في شهر مارس 2026.
وبذلك يضمن النظام توزيع جميع المنتخبات بشكل متوازن بين مستويات القوة المختلفة، مع مراعاة قيود القارات، بحيث لا تتكرر المنتخبات من نفس القارة في المجموعة الواحدة إلا وفق استثناءات محددة للمنتخبات الأوروبية.
ما هي المنتخبات التي وضعت في الوعاء الأول والسبب وراء ذلك؟
الوعاء الأول يضم الدول المستضيفة الثلاث: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك، بالإضافة إلى أفضل تسعة منتخبات في تصنيف الفيفا الصادر في نوفمبر 2025.
الهدف من وضع هذه المنتخبات في الوعاء الأول هو ضمان تواجد أقوى الفرق على رأس المجموعات، بالإضافة إلى منح الدول المستضيفة ميزة الانطلاق ضمن مجموعاتها الخاصة، ما يسهم في جذب الجماهير وضمان تنظيم جيد للمباريات.
وبجانب الدول المستضيفة، تشمل القائمة أقوى المنتخبات عالميًا مثل الأرجنتين، إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، بلجيكا، وألمانيا، تم اختيار هذه المنتخبات بناءً على تصنيفها العالمي الحالي والأداء التاريخي في البطولات الدولية، وهو ما يجعلها محورية في التوازن التنافسي للبطولة.
كيف سيتم إجراء قرعة دور المجموعات لكأس العالم 2026؟
تبدأ القرعة بتحديد الدول المستضيفة ووضعها على رؤوس مجموعاتها: المكسيك في المجموعة الأولى، كندا في المجموعة الثانية، والولايات المتحدة الأمريكية في المجموعة الرابعة.
وسيتم استخدام كرات ملونة مخصصة لكل دولة مستضيفة لضمان وضوح العملية وسهولة تتبعها. بعد ذلك، يتم سحب بقية المنتخبات من الأوعية الأخرى وفق التسلسل، بحيث تضم كل مجموعة منتخبًا واحدًا من كل وعاء.
وفيما يتعلق بالمنتخبات في التصنيف 2 و3 و4، يتم وضعها وفق نمط محدد يحدد مركز كل منتخب داخل مجموعته بناءً على الوعاء الذي سُحب منه، مع مراعاة عدم وجود أكثر من منتخب من نفس الاتحاد القاري في المجموعة نفسها، باستثناء أوروبا التي يمكن أن تضم منتخبين بحد أقصى.
وتُخصص أيضًا كرات للمنتخبات التي ستتأهل عبر الملحق الأوروبي والعالمي ضمن الوعاء الرابع، لضمان إدماجها في النظام بشكل متوازن.
كيف يضمن الفيفا عدم مواجهة المنتخبات الأربعة الأعلى تصنيفًا قبل المباراة النهائية؟
اعتمد الفيفا نظامًا لتوزيع المنتخبات الأربعة الأعلى تصنيفًا في مسارين منفصلين حتى الدور نصف النهائي، ويشمل هذا النظام المنتخبين الأعلى تصنيفًا إسبانيا والأرجنتين، وكذلك فرنسا وإنجلترا.
الهدف من هذا النظام هو منع مواجهة هذه المنتخبات في المراحل المبكرة من البطولة، بحيث لا يلتقي أي منتخبين من الأربعة المذكورين قبل المباراة النهائية، إذا تمكنوا من تصدر مجموعاتهم.
يتم تحقيق ذلك من خلال تعيين كل منتخب في مسار مختلف في شجرة البطولة، ما يجعل أي مواجهة محتملة بين هذه الفرق في المباريات الإقصائية محدودة حتى نصف النهائي أو النهائي.
ما هي قواعد توزيع المنتخبات حسب القارات في المجموعات؟
تنص قواعد الفيفا على أن كل مجموعة يجب ألا تضم أكثر من منتخب واحد من نفس الاتحاد القاري، مع استثناء الاتحاد الأوروبي، الذي يُسمح بوجود منتخبين على الأكثر في المجموعة الواحدة نظرًا لتأهل 16 منتخبًا أوروبيًا، وهذا التوزيع يهدف إلى الحفاظ على التنوع القاري في كل مجموعة ومنع تكرار المواجهات القارية المبكرة.
وبالنسبة للمنتخبات التي ستتأهل عبر الملحقين الأوروبي والعالمي، تطبق عليها نفس القواعد، بحيث لا تتكرر المنتخبات في مجموعاتها وفق الاتحاد القاري. ويضمن هذا النظام توزيع جميع المنتخبات بطريقة عادلة ومنطقية، مع المحافظة على التوازن التنافسي بين القارات المختلفة.
كيف تتم قرعة كأس العالم 2026 بشكل عام؟
بشكل عام، تقوم القرعة على سحب المنتخبات من الأوعية الأربعة واحدة تلو الأخرى لتشكيل 12 مجموعة، بحيث تضم كل مجموعة منتخبًا من كل وعاء.
تبدأ العملية بالدول المستضيفة، ثم الأوعية الأخرى، مع مراعاة القيود الخاصة بالقارات والفرق الأعلى تصنيفًا، وأماكن المنتخبات في شجرة البطولة لتجنب مواجهات مبكرة بين الفرق الكبرى.
بعد الانتهاء من سحب المجموعات، يتم تحديد مسار كل مجموعة في الدور الإقصائي، بدءًا من دور الـ32 وصولًا إلى النهائي. ويتيح هذا النظام للجماهير متابعة البطولة بوضوح، ويضمن للفيفا تنظيم البطولة بشكل متكامل، مع توزيع متوازن للفرق والمستويات المختلفة، ما يجعل النسخة القادمة من المونديال أكثر إثارة وتشويقًا.