حجز الهلال بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس الملك السعودي بعد فوز مقنع على الفتح بنتيجة 4-1 على ملعب المملكة آرينا في الرياض. الأداء الهجومي كان حاضرًا بقوة، وحسمت الأهداف المبكرة إيقاع اللقاء حتى صافرة النهاية في مباراة شهدت مشاركة البرازيلي ماركوس ليوناردو.
ماركوس ليوناردو كان ضمن قائمة الهدّافين في ليلة التأهل، حيث وقّع الهدف الرابع ليُغلق المباراة تمامًا ويمنح فريقه أفضلية مريحة. بصمته جاءت في توقيت مهم، وعكست حضوره القوي داخل منطقة الجزاء وقدرته على استثمار أنصاف الفرص.
المهاجم البرازيلي شارك أساسيًا، وقدّم مباراة متكاملة ما بين التحرك خلف الخطوط، وجذب الرقابة، وإنهاء الهجمات. وجوده منح حلولًا متنوعة لخط الوسط والأطراف، وسهّل من عملية البناء من العمق إلى الثلث الهجومي.
قد يهمك أيضًا.. بعد هدفه في الفتح.. مالكوم يكتب فصلًا جديدًا مع الهلال
الهدف في شباك الفتح لم يكن مجرد إضافة رقمية، بل امتداد لمنحنى تصاعدي يعيشه اللاعب هذا العام مع الهلال. طريقة إنهائه للهجمة تؤكد ثقة عالية وهدوءًا في اللحظة الأخيرة أمام المرمى.
هذا التقرير يرصد أرقام ماركوس ليوناردو خلال 2025، وقائمة خصومه المفضلة، ومجموع مساهماته التهديفية التي تعكس تأثيره المباشر في مسيرة الفريق.
32 هدفًا في 41 مباراة خلال 2025
نجح ماركوس ليوناردو في تثبيت نفسه كمرجعية تهديفية للهلال هذا العام؛ فقد سجل 32 هدفًا عبر جميع المسابقات في 41 مباراة. هذا المخزون من الأهداف يعكس استمرارية في الأداء وإنتاجية عالية أمام المرمى.
إلى جانب التسجيل، صنع 3 أهداف، ليقدّم قيمة إضافية خارج صندوق الجزاء. قدرته على التحرك واستقبال التمريرات بين الخطوط منحت زملاءه زوايا تمرير وفرص إنهاء متعددة.
من كل الزوايا — 🎥
— رياضة ثمانية (@thmanyahsports) November 29, 2025
الهداف ليوناردو وهدف العادة، الأمور تزداد صعوبة على كتيبة خوسيه قوميز ⚽️#الهلال_الفتح | #أغلى_الكؤوس pic.twitter.com/3nQUx9UFg2
هذه الأرقام تُترجم على أرض الواقع في مباريات حاسمة مثل ربع النهائي أمام الفتح؛ حضور هجومي ثابت يمنح الهلال أفضلية ذهنية وفنية منذ الدقائق الأولى وحتى الإغلاق.
خصوم ماركوس ليوناردو المفضلة: الفتح ينضم للقائمة
هدف الليلة رفع رصيد ماركوس ليوناردو أمام الفتح إلى 4 أهداف، ليضيفه إلى قائمة خصومه المفضلة. هذه العلاقة الخاصة بالتسجيل المتكرر تؤكد قراءة اللاعب المميزة لأنماط دفاعية يعرف كيف يفك شفراتها.
على رأس القائمة يتصدر كورينثيانز والأخدود برصيد 5 أهداف لكلٍ منهما، بينما يحتفظ بثلاثيات حاضرة في مرمى أتلتيكو باراناينسي وكوريتيبا وجوياس وبوتافوجو والاتحاد والشرطة العراقي. تنوّع الخصوم يعكس قابلية اللاعب للتأقلم أمام مدارس دفاعية متنوعة.
هذا التنوع يمنح الهلال سلاحًا جاهزًا ضد منافسين ذوي أساليب مختلفة؛ كلما تكرّر الخصم زادت فرصة ماركوس لترك بصمته التهديفية، وهو ما ظهر جليًا أمام الفتح.
| الخصم | الأهداف |
|---|---|
| كورينثيانز | 5 |
| الأخدود | 5 |
| الفتح | 4 |
| أتلتيكو باراناينسي | 3 |
| كوريتيبا | 3 |
| جوياس | 3 |
| بوتافوجو | 3 |
| الاتحاد | 3 |
| الشرطة العراقي | 3 |
35 مساهمة تهديفية تؤكد تأثير ماركوس ليوناردو
بمجمل 35 مساهمة تهديفية في 2025 (32 هدفًا و3 أسيست)، يثبت ماركوس ليوناردو أنه لاعب فارق في معادلة الحسم. التأثير لا يتوقف عند التسجيل، بل يمتد لصناعة الفرص وتسهيل مهام الزملاء في الثلث الأخير.
مثل هذه المساهمات تصنع الفارق في مباريات خروج المغلوب، حيث تُقاس التفاصيل الصغيرة. هدفه الرابع أمام الفتح كان عنوانًا لإغلاق المباراة وتأكيد التأهل بأريحية نفسية وفنية.
مع التقدم إلى نصف النهائي، تُشكل هذه الأرقام قاعدة صلبة يبني عليها الهلال، فيما تمنح الثقة لليوناردو لمواصلة النسق العالي خلال المرحلة المقبلة من موسم يبحث فيه الفريق عن الألقاب.
| البيان | العدد |
|---|---|
| المباريات | 41 |
| الأهداف | 32 |
| الأسيست | 3 |
| المساهمات التهديفية | 35 |