ماذا يعني التتويج بكأس ملك إسبانيا مع ريال مدريد أو برشلونة؟ بوابة المجد أو لقب لإنقاذ الموسم

اليوم، تتوقف عقارب الزمن وتشد أنفاس العالم بأكمله، فالكلاسيكو يعود بنكهة الذهب، يلتقي عملاقا الكرة العالمية ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا.

ينطلق اللقاء على ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية، الساعة 11 مساءً بتوقيتي القاهرة ومكة المكرمة.

هنا تُكتب الفصول الأخيرة لموسم طويل، وهنا يُرسم مصير فريقين لا يرضيان إلا بالذهب، الكأس الليلة ليست مجرد لقب، بل قد تكون بداية لمجد جديد أو نهاية قاسية لموسم شاق.

ماذا يعني التتويج لريال مدريد وبرشلونة قبل نهائي الليلة؟

عندما يصطدم ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، يكون الرهان أكبر بكثير من مجرد لقب محلي، فالتاريخ القريب يُخبرنا أن كأس الملك كان في أحيان كثيرة “بوابة لثلاثيات وألقاب تاريخية”، وفي أحيان أخرى “جائزة ترضية” في موسم باهت.

واليوم، يدخل الفريقان إلى النهائي بظروف متناقضة:

• ريال مدريد، غادر جميع البطولات الكبرى، يبحث عن طوق نجاة يحفظ به ماء وجهه في موسم للنسيان.
• برشلونة، يسعو نحو ثلاثية محلية وأوروبية، بعدما حقق بالفعل لقب السوبر الإسباني، ويلاحق الدوري ودوري أبطال أوروبا.

4 نهائيات انتهت بفوز ريال مدريد و3 انتهت لصالح برشلونة 👀

هل يواصل المرينجي تفوقه، أم يوازن فليك الكفتين؟ ⁉️#برشلونة #ريال_مدريد #365ScoresArabic pic.twitter.com/fhn3Xukfci

— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) April 26, 2025

لكن ماذا يقول التاريخ عن كأس ملك إسبانيا عندما يحققه العملاقان خلال آخر 15 سنة؟

برشلونة.. كأس الملك بداية للهيمنة

كلما حمل برشلونة كأس الملك، كان الموسم يبتسم له بأوسع أبوابه:

برشلونة حين يرفع كأس الملك، نادراً ما يكتفي به. بل يكون إشارة إلى موسم يحقق فيه أكثر من بطولة، وأحياناً موسم أسطوري.

ريال مدريد.. قصة مختلفة مع الكأس

أما ريال مدريد، فله مع الكأس حكايات أقل إشراقاً، فقد حقق الملكي هذا اللقب 3 مرات فقط خلال آخر 15 عامًا:

بالنسبة لريال مدريد، كأس الملك أحياناً يكون قطعة من إنجاز أكبر كما حدث في 2014، وأحيانًا يكون كل ما في الموسم مثلما حدث عام 2011.

الليلة.. هل يُعيد الكأس كتابة الحكاية؟

النهائي يحمل معانٍ مضاعفة:

• لبرشلونة، الفوز قد يكون محطة جديدة نحو تكرار إنجازات 2009 أو 2015: ثلاثية أو على الأقل ثنائية كبرى.
• ولريال مدريد، التتويج قد يكون “طوق نجاة” لموسم فارغ، أو بداية لتصحيح المسار في المواسم القادمة.

في أرضية الملعب، الكأس مجرد 90 دقيقة من الجهد، لكن في كتب التاريخ، قد يكون بوابة إلى المجد، أو آخر قطعة في موسم يُراد نسيانه.