ليفربول يفوز بهدف متأخر للمباراة الخامسة على التوالي وفان دايك يطارد جيرارد

منذ بداية موسم 2025-2026، يقدم ليفربول نسخة مليئة بالروح القتالية والعزيمة والرغبة في تحقيق الفوز حتى اللحظات الأخيرة من مبارياته، وهي تعيد إلى الأذهان روح الفريق الأسطوري الذي كان لا يعرف الاستسلام مع يورجن كلوب.

أينما لعب الفريق، وفي أي بطولة، ظل شعار “لا ينتهي كل شيء إلا مع صافرة الحكم” حاضرًا بقوة هذا الموسم، باستثناء مباراة الدرع الخيرية، ليحول المباريات إلى لوحات درامية يستمتع بها جمهوره وكل عشاق كرة القدم، باستثناء الخصوم.

في كل مواجهة حتى الآن، في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، وجد ليفربول طريقه نحو الشباك في اللحظات الأخيرة، بل وحقق التقدم أو الفوز في جميعها بهذه الأهداف.

جدول المباريات التي حسمها ليفربول في الدقائق الأخيرة

هذه القدرة على الحسم ليست مجرد أرقام، بل تعكس شخصية فريق يملك عقلية الفوز والقتال حتى النهاية، وإيمان قوي بأن المباراة لا تنتهي إلا مع صافرة النهاية.

ليفربول فريق اللحظات الحاسمة

ما يميز ليفربول هذا الموسم أن الأهداف المتأخرة لم تأتِ من نجم واحد فقط، بل جاءت من عدة لاعبين هم كييزا، ونجوموها، وسوبوسلاي، وصلاح، وفان دايك. هذا التنوع يعكس تنوع الحلول، وعمق التشكيل، ووحدة الفريق، وثقافة “الكل يقاتل من أجل الفوز”.

الأمر لا يتعلق فقط بمهارة فردية، بل بإصرار جماعي وروح لا تهدأ حتى آخر ثانية. هذه الروح هي التي جعلت شباك خصوم ليفربول تهتز أكثر من مرة هذا الموسم في الدقائق الأخيرة، وأجبرت المنافسين على البقاء في حالة تركيز حتى صافرة النهاية، لأن ليفربول قادر دائمًا على قلب الطاولة.

الانتصار على أتلتيكو مدريد في افتتاح دوري أبطال أوروبا أكد أن هذه ليست صدفة، بل ظاهرة سترافق الفريق هذا الموسم، وإذا استمر الريدز على هذا النهج، فإن موسم 2025-2026 قد يكون أحد أكثر المواسم إثارة في تاريخ النادي، وقد يكون عنوانه الأبرز: “القتال حتى آخر دقيقة.”

فان دايك يدخل تاريخ ليفربول بهدفه المتأخر

دخل هدف فيرجيل فان دايك أمام أتلتيكو مدريد في تاريخ ليفربول بدوري أبطال أوروبا، حيث أصبح واحدًا من أكثر الأهداف المتأخرة التي سجلها الفريق في المسابقة.

جاء هدف فان دايك في الدقيقة 92، ليصبح ثاني أكثر الأهداف المتأخرة للريدز في تاريخ دوري أبطال أوروبا (خلال الوقت الأصلي للمباريات)، بعد هدف الأسطورة ستيفن جيرارد أمام لودوجوريتس البلغاري عام 2014، والذي جاء في الدقيقة 93.

وبهذا، يضيف القائد الهولندي اسمه إلى قائمة لحظات ليفربول الخالدة في البطولة الأوروبية، حيث تؤكد مثل هذه الأهداف أن روح الريدز لا تعرف التوقف عن القتال حتى آخر لحظة.