تعيش غرفة ملابس ريال مدريد انقسامًا واضحًا مع تراجع النتائج وارتفاع التوتر بحسب تقارير صحيفة والتي تشير إلى وجود حزبين أحدهما يتصدروا البرزيلي فينيسيوس جونيور.
وقالت التقارير أن هناك خلاف بين حزبين في الفريق حيث هناك لاعبين تضامنو مع فينيسيوس جونيور في خلافه المتصاعد مع المدرب تشابي ألونسو، وآخرين أعلنوا دعمهم للمدرب علنًا وداخل الفريق.
المباراةا الأخيرة شهدت تعادُل مخيب بنتيجة 2-2 مع إلتشي حيث جاي كثالث مباراة تواليًا بلا فوز، بعد تعادل مخيّب أمام رايو فاييكانو وخسارة في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول.
وأفادت إذاعة COPE أن فينيسيوس يتصدر دائرة الغضب بعد خروجه من التشكيل الأساسي أكثر من مرة هذا الموسم وإكماله 90 دقيقة في أربع مباريات فقط.
معسكر فينيسيوس داخل غرفة الملابس
ذكرت الإذاعة أن فينيسيوس يقود مجموعة غير راضية عن إدارة ألونسو الفنية وقراراته والتي تضم فيدي فالفيردي، ورودريجو، وإبراهيم دياز، وإندريك، وفيرلان ميندي حيث يُنظر إلى علاقة فينيسيوس بالمدرب باعتبارها الشرارة التي وسّعت الانقسام إلى باقي المجموعة.
وأفادت أن الخلاف يعود إلى تفاصيل تكتيكية وطريقة التعامل في مناسبات بارزة؛ بالإضافة إلى وضعه في الفريق وتراجع دوره حيث شارك كبديل في الكثير من اللقاءات.
نجوم يدعمون تشابي ألونسو
في المقابل، ظهر معسكر يدعم ألونسو في هذه المرحلة الحرجة وهم كيليان مبابي، وتيبو كورتوا، أردا جولر، ودين هويسن، وألفارو كاريراس.
هذا الدعم يأتي في وقت يواجه فيه المدرب تدقيقًا متزايدًا رغم بقاء الفريق متصدرًا لليجا بعد الفوز في 10 من أول 11 مباراة.
فينيسيوس يرفض التجديد بسبب ألونسو
بلغ التوتر ذروته بعد رد فعل فينيسيوس الغاضب لحظة استبداله في الكلاسيكو، وهي واقعة أعقبها اعتذار علني.
وعلى الرغم من الاعتذار فإن للواقعة أثرها حيث تشير تقارير إلى تجميد اللاعب المفاوضات وإبلاغ فلورنتينو بيريز بعدم الالتزام طويل الأمد قبل حسم وضع الجهاز الفني.