أخبار الكرة الإسبانيةالدوري الإسبانيأخباربرشلونة

لم يعد مجانيًا.. لامين يامال سيبيع التوقيع على قمصان المشجعين بعد الآن!

في خطوةٍ أثارت ضجة بين جماهير برشلونة، قرر النجم الشاب لامين يامال أن يغيّر سياسته تجاه المعجبين، معلنًا نهاية عصر التوقيعات المجانية.

اللاعب الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره قرر رسميًا التوقف عن منح الأوتوجرافات وقمصان التوقيع بالمجان، في خطوةٍ تهدف إلى حماية علامته التجارية وتعزيز صورته كلاعب من الطراز العالمي.

بحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن قرار يامال ليس مجرد نزوةٍ عابرة، بل جزء من استراتيجية مدروسة من فريقه التسويقي لتحويل شعبيته الهائلة إلى قيمة اقتصادية ملموسة.

لامين يامال - باريس سان جيرمان ضد برشلونة (المصدر:Gettyimages)
لامين يامال – باريس سان جيرمان ضد برشلونة (المصدر:Gettyimages)

حيث يستعد جناح برشلونة لعقد شراكة مع منصة عالمية متخصصة في تذكارات الرياضيين الحصرية، لتصبح توقيعاته سلعة محدودة الإصدار تُباع لهواة الجمع ومحبي التذكارات الرياضية بأسعار مميزة.

لامين يامال يغلق دفتر الأوتوجرافات.. والتوقيع أصبح بثمن

الفكرة ببساطة هي أن كل توقيع من يامال سيحمل قيمة تجارية حقيقية، أشبه بقطعة فنية موقّعة لا يمكن الحصول عليها عشوائيًا، بل عبر قنوات رسمية تضمن أصالتها وتوثيقها.

ويرى المقربون من اللاعب أن هذا القرار يأتي أيضًا كحماية له من الفوضى الجماهيرية التي تلاحقه في الأماكن العامة، حيث تحوّل طلب التوقيع إلى ضغط يومي يهدد خصوصيته.

ومع ذلك، لم يمر الخبر دون جدل؛ فبينما اعتبره البعض خطوة احترافية وطبيعية للاعب يعيش عصر التسويق الرياضي الحديث، رأى آخرون أن يامال يفقد أحد أهم عناصر سحر النجوم: القرب من الجماهير والبساطة التي أحبّوه من أجلها!

بعيدًا عن الجدل القائم، الحقيقة أن ما يفعله يامال ليس سوى انعكاسٍ للواقع الجديد في كرة القدم الحديثة؛ حيث لم يعد اللاعب مجرد موهبة، بل مؤسسة قائمة بذاتها، تُدار بعقود وصور وحقوق وشعارات وتواقيع.

لكن هنا يأتي السؤال الأهم ليطرح نفسه، كم سيكون تكلفة الحصول على توقيع لامين يامال على قميصك؟ وهل هناك من هو مستعد لدفع أي مبلغ من أجل الحصول على توقيع لاعبًا؟

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.