أخبار الكرة السعوديةالنصرأخبارالنصر

لقطة طريفة من كريستيانو في جلوب سوكر: الميكروفون للقصيرين!

في دبي، مساء 28 ديسمبر 2026، خطف كريستيانو رونالدو الأنظار ليس فقط بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط التي أهداه إياها حفل جوائز جلوب سوكر، بل بلقطة طريفة أثارت تفاعل الجمهور أثناء صعوده المنصة لتسلم جائزته.

رونالدو، الذي بدا سعيدًا ومستمتعًا بلحظة التكريم في أجواء الاحتفال الكروي العالمي، واجه موقفًا طريفًا عندما حاول إلقاء كلمته أمام الحضور.

الميكروفون المثبت على المنصة بدا قصيرًا بالنسبة لطوله الفارع، فاضطر النجم البرتغالي — رغم الرسمية والجديّة في المناسبة — إلى خفض جسده باستمرار أثناء حديثه، محاولًا أن يقترب من الميكروفون ليوصل صوته بوضوح.

لم تمر تلك اللحظة مرور الكرام، ففي لحظة خفيفة طريفة، قال كريستيانو مخاطبًا الميكروفون: “هل هذا للأشخاص القصيرين فقط؟”، ليتفاعل معها الجمهور والنجوم الحاضرون بابتسامات وتصفيق خفيف، مما أضاف بعدًا إنسانيًا ودعابيًا للحدث الرسمي.

كريستيانو رونالدو - النصر - المصدر: gettyimages
كريستيانو رونالدو – النصر السعودي (المصدر:Gettyimages)

لحظة مرحة في حفل جلوب سوكر.. كريستيانو يواجه الميكروفون القصير

رغم هذه اللقطة المرحة، ظل كريستيانو جادًا في رسالته، فقد عبّر عن فخره بالحصول على الجائزة ومكانته في كرة القدم الشرق أوسطية، مؤكدًا أنه يسعى لتحقيق المزيد من الأرقام التاريخية.

وتطرق في كلمته إلى هدفه الجديد الذي يسعى للوصول إليه “إن شاء الله”، وهو تحقيق ألف هدف رسمي في مسيرته، مشيرًا إلى أن ذلك مرهون بصحته واستمراره دون إصابات.

اللقطة التي جمعت بين الجديّة في التكريم وروح الدعابة أثارت ردود فعل واسعة على وسائل التواصل، حيث شارك الجمهور مقاطع الفيديو والصور التي أظهرت نجم النصر وهو يحاول الوصول إلى الميكروفون بطريقة طريفة.

وقد اعتبر بعض المتابعين أن هذه اللحظة أضافت لمسة بشرية للنجم الذي طالما ارتبط اسمه بالأرقام والانتصارات الكبيرة.

وفي النهاية، ورغم الطرافة القصيرة في صعوده للمنصة، أكد كريستيانو من جديد أنه قادر على أن يجمع بين اللحظات الرسمية والودّ البسيط في آن واحد، مضيفًا فصلاً جديدًا من الذكريات الجميلة في سجل تاريخه مع الجوائز العالمية.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.