لصالح مبابي.. فينيسيوس جونيور يخسر مكانه في غرفة ملابس ريال مدريد
يبدو أن كليان مبابي لم يكتفِ بخطف الأضواء في الملعب فقط، بل بدأ أيضًا بفرض حضوره القوي داخل غرفة ملابس ريال مدريد، وهو ما انعكس بشكل مباشر على وضع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان يُنظر إليه كأحد قادة الفريق الموسم الماضي.
خسر فينيسيوس، الكثير من مكانته داخل الفريق خلال الموسم الجاري، عقب وصول المهاجم الفرنسي، والذي بات يحظى بالأضواء على عكس الشاب البرازيلي، والذي فقد بريقه الموسم الجاري فنيًا ومكانته داخل غرفة الملابس.
تراجع نفوذ فينيسيوس بعد الكلاسيكو
وفقًا لما نشره موقع “Relevo”، فإن لقاء الكلاسيكو الأخير كان بمثابة نقطة تحول حاسمة في ميزان النفوذ داخل غرفة ملابس النادي الملكي حيث أشار التقرير إلى أن “الثقل الكبير” في غرفة الملابس بات الآن يصب في صالح مبابي، بعد الأداء الكبير الذي قدمه منذ انضمامه إلى الفريق وتسجيله 39 هدفًا في موسمه الأول.
فينيسيوس، الذي تمتع بدور قيادي في المواسم السابقة، وجد نفسه فجأة في موقع مختلف، حيث أصبح “درجة أقل” خلف النجم الفرنسي ورغم أن مبابي أظهر احترامه لمكانة البرازيلي، إلا أنه لم يُخفِ أبدًا طموحه في أن يكون القائد الأول للفريق.
هل يتقبل فينيسيوس الوضع الجديد؟
من المتوقع أن لا يروق لفينيسيوس هذا التغيير في البداية، خاصة أنه لطالما كان أحد رموز مشروع ريال مدريد الجديد ومع ذلك، فإن المؤشرات تؤكد أنه لا يزال سعيدًا في النادي، ويطمح لتجديد عقده خلال الصيف المقبل، مما يدل على رغبته في الاستمرار والمنافسة على الألقاب بقميص “الملكي”.
المقربون من اللاعب يؤكدون أن أولويته هي النجاح مع ريال مدريد، وإذا تطلب الأمر أن يتراجع خطوة للخلف لصالح الفريق، فهو مستعد لذلك وجود نجم بحجم مبابي، والذي اقترب من حصد الحذاء الذهبي، يجعل من الطبيعي أن يُنظر إليه كالقائد الجديد للمشروع المدريدي.
ورغم ما يعيشه من تراجع في النفوذ، إلا أن فينيسيوس لا يعتزم الاستسلام. بل يسعى لاستعادة مستواه الرائع الذي ظهر به في مواسم 2021/2022 و2022/2023 و2023/2024 ويأمل أن يساعده المدرب الجديد في استعادة أفضل نسخة منه داخل الملعب.
