لحظة انتظرها 11 عامًا.. ألونسو يحمل في قلبه ثأرًا من برشلونة
11 عامًا مروا بالتمام على آخر لقاء جمع تشابي ألونسو اللاعب الذي ارتدى قميص ريال مدريد آخر مرة عام 2014، بالغريم اللدود برشلونة، الكلاسيكو الذي ينتظره الملايين، ليس فقط في إسبانيا بل في العالم بآثره.. ألونسو نفسه كان قد ترك بصمة هنا، لكن البصمة الأخيرة كانت دافعًا له ليعود من أجل الثأر.
مباراة الكلاسيكو تحمل معاني كثيرة للجميع، لكن لدى ألونسو معنى واحد وهو الفوز لا محالة، هذه المرة يعود مع الميرنجي وهو على مقاعد البدلاء كمدرب، ولديه عزيمة في الفوز للثأر مما مرّ به من قبل، هزيمة آخيرة تذوق مرارتها في آخر كلاسيكو حضره كلاعب مع الفريق الأبيض.
ورغم أنه بدأ مشواره مع الميرنجي في 2009 بهزيمة في الكلاسيكو أيضًا، لكن سرعان ما تعافى وذاق معنى الفوز والانتصارات في مرات عدة، لكن لا أحد ينسى أبدًا طعم الهزيمة الأخيرة التي وقف عندها ولم يقدر أبدًا على أخذ ثأره منها فيما بعد.. والآن ربما حان الموعد؟
الكلاسيكو الأول لـ تشابي ألونسو
وخاض ألونسو أول مباراة كلاسيكو له كلاعب مع ريال مدريد في 29 نوفمبر 2009، وانتهت هذه المواجهة بفوز برشلونة بهدف دون رد، وأقيمت على ملعب كامب نو، معقل الفريق الكتالوني.
وكان وقتها مانويل بيلجريني هو مَن يتولى القيادة الفنية لـ ريال مدريد، فيما كان المدير الفني لـ برشلونة هو بيب جوارديولا.
وسجل إبراهيموفيتش هدف برشلونة الوحيد في شباك ريال مدريد في الدقيقة 56 من عمر المباراة.
أما آخر مباراة كلاسيكو لعبها ألونسو فقد خسر أيضًا أمام برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدف، وأقيمت يوم 23 مارس 2014.
هل تتكرر الهزيمة مع ألونسو المدرب؟
والآن سيخوض ألونسو أولى مبارياته ضد برشلونة لكن هذه المرة كمدرب وليس لاعبًا، مع اختلاف أن المباراة ستُقام على ملعب الملكي “سانتياجو برنابيو” بدلًا من كامب نو.. فهل يتكرر الأمر بالخسارة مُجددًا أمام البرسا؟ أم يكسر هذا الأمر ويثأر من الهزيمة التي تعرض لها منذ 11 عامًا في آخر مباراة كلاسيكو لعبها أمام البرسا؟