عاد اسم كلوديا بافيل، صانعة المحتوى المثيرة للجدل، إلى واجهة الجدل الإعلامي مجددًا، بعد أن وُجّهت إليها اتهامات بمحاولة “اصطياد” نجم برشلونة الشاب لامين يامال في فخ إعلامي محسوب، وكشف برنامج “TardeAR” الإسباني تفاصيل غير معلنة من داخل الكواليس، على لسان اللاعب نفسه، في حوار حصري يضع النقاط على الحروف.
بحسب ما أفاد به الصحفي أليكس ألفاريز، فقد تواصل مباشرة مع لامين يامال بعد انتشار أنباء عن علاقة مزعومة بينه وبين كلوديا.
وأوضح ألفاريز: “بمجرد أن اتصلت به، ردّ خلال دقيقة. قال لي بوضوح: (هذا كذبٌ تمامًا. لم أتحدث معها من قبل، ولم أرها على الإطلاق. لقد غضبتُ يومًا لأنني لم أرغب بلقائها، ومنذ ذلك الحين لم يكن بيننا أي تواصل)”.
وبحسب التحقيق، كانت نية بافيل المبيتة هي ترتيب لقاء مع يامال واستدعاء مصور خاص لتوثيق اللحظة بشكل يلمّح لعلاقة بينهما، بهدف استغلال الصورة لاحقًا في وسائل الإعلام.
لامين يامال يوضح: لم تحدث أي مقابلة.. وكل شيء مفبرك
التقارير المسربة تضمنت تسجيلًا صوتيًا ليامال، ينفي فيه كل ما نُسب إليه، قال اللاعب: “تحدثتُ معها أمس، وأرسلت لي لقطة شاشة تؤكد أنها لم تقل شيئًا مما ورد في التقارير، وأننا لم نلتقِ أبدًا. فكيف يكون هناك مصور أو صور مزعومة إذا لم يحدث لقاء أساسًا؟”.
وتابع موضحًا بنبرة حاسمة: “هذا مستحيل تمامًا. أنا أعيش مع والدتي، ولا أحد يدخل المنزل دون علمها، لا يمكنها دخول بيتي، وأمي لا تسمح لأي امرأة غريبة بالتواجد معي في المنزل، لم أر هذه السيدة يومًا، وأتحدى أي شخص يثبت العكس”.
نهاية واضحة.. ودرع الحماية الأمومي
رغم عمره الصغير، أظهر لامين يامال وعيًا وصرامة في التعامل مع الموقف، مؤكدًا أن وجود والدته في حياته ليس مجرد حماية منزلية، بل جدار صد أخلاقي يحميه من الوقوع في مثل هذه الأزمات المفبركة.
واختتم حديثه: “إذا سألتها هي شخصيًا، ستقول لك: لم ألتقِ به، نحن لم نلتقِ قط، لأنني ببساطة لم أقبل بذلك”.
في خضم سيل الشائعات التي تحيط بنجوم كرة القدم الشباب، يبدو أن لامين يامال لا يدافع عن صورته فحسب، بل يقدّم درسًا في الوعي والنضج تحت الضغط، مستندًا إلى قوة الأم، ووضوح النية، ورفضه للانجرار وراء ألعاب الشهرة الرخيصة.
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني
لامين يامال
نيكو ويليامز
إندريك
فيتور روكي