لامين يامال يكشف أغرب عاداته المنزلية وسبب عدم ارتباطه
فتح لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، أبواب حياته الخاصة للجماهير، كاشفًا تفاصيل غير مألوفة عن يومياته بعيدًا عن الأضواء، وذلك خلال جولة داخل شقته المتواضعة التي يقيم فيها حاليًا، قبل انتقاله المرتقب إلى القصر الفخم الذي كان مملوكًا لجيرارد بيكيه وشاكيرا، وتبلغ قيمته نحو 12 مليون جنيه إسترليني.
يامال، البالغ من العمر 18 عامًا، قرر أن يقدّم هذه الجولة بمناسبة إطلاق قناته الجديدة على يوتيوب، والتي حصدت قرابة 200 ألف مشترك خلال ساعات قليلة من نشر أول فيديو، كاشفًا من خلالها جانبًا إنسانيًا وبسيطًا من شخصيته، بعيدًا عن صورة النجم المتوهج داخل المستطيل الأخضر.
ويقيم نجم البارسا حاليًا في شقة يتقاسمها مع صديقه صهيب وابن عمه محمد عبده، وهي شقة وصفها بنفسه بأنها “واسعة بما يكفي لكنها ليست مميزة”، ورغم وجود شرفة خارجية، اعترف يامال بأنه لم يستخدمها مطلقًا، مبررًا ذلك بشعوره بعدم الارتياح من احتمالية رؤية الآخرين له.

مهوّوس بالفانيليا وغير منظم.. عادة ليلية تفسر عزوبية لامين يامال
خلال الجولة، اتضح أن يامال لا يختلف كثيرًا عن أقرانه من المراهقين؛ فهو من عشاق ألعاب الفيديو، ويمتلك أجهزة بلايستيشن ونينتندو، إلى جانب مجموعة من مجسمات الأكشن ودمى الأخطبوط.
كما يعترف بأنه غير منظم إلى حد كبير، مؤكدًا أن غرفة واحدة كانت تضم في وقت ما “جبلًا ضخمًا من الملابس”، فضلًا عن أنه لا يتذكر جميع الجوائز المعروضة في منزله.
لكن وسط هذه الفوضى، يبرز هوس واضح بالتفاصيل الصغيرة، وعلى رأسها رائحة المنزل؛ يامال لا يخفي تعلقه الشديد برائحة الفانيليا، قائلًا إن كل شيء في منزله يجب أن يحمل هذه الرائحة، بدءًا من المعطرات وحتى الصابون، مؤكدًا أن الرائحة الجيدة أمر لا يمكن التنازل عنه.
ورغم الشهرة والنجاح والحديث الدائم عن حياته العاطفية، فاجأ يامال الجميع باعترافه بأنه يجد صعوبة في الارتباط، والسبب – كما يقول – يعود إلى عادة غريبة في جدول نومه، وأوضح أنه يتعمد النوم مبكرًا ليستيقظ في منتصف الليل، ليس للتدريب أو التفكير، بل لتناول البسكويت!
ويحتفظ يامال بمخبأ صغير من الحلويات بجوار سريره، ويصف هذه العادة بأنها خطته المفضلة، مضيفًا بابتسامة أن هذا النمط الليلي هو السبب الحقيقي وراء عدم قدرته على الارتباط، لأنه يستيقظ في أوقات غير متوقعة فقط لتناول الكعك.
لامين يامال كما لم تره من قبل.. إنجازات وشغف وذكريات
المنزل يضم أيضًا مساحات مخصصة لعرض إنجازاته، من بينها نسخة طبق الأصل من كأس كوبا، وخاتم التتويج ببطولة أوروبا مع منتخب إسبانيا، وجائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني، رغم اعترافه بأنه لم يفتح بعض هذه الجوائز من عُلبها حتى الآن.
لكن التذكار الأغلى في نظر يامال لا يتعلق بالألقاب، بل بلحظة شخصية خالصة، إذ يحتفظ بكرة مباراة نصف نهائي يورو 2024 أمام فرنسا، مؤكدًا أنها أثمن ما يملك لأنها الكرة التي سجل بها هدفه التاريخي في تلك المواجهة.
وإلى جانب كرة القدم، يكشف يامال عن شغفه بالموسيقى، حيث يمتلك مجموعة أدوات دي جي، ويأمل أن يخوض هذا المجال مستقبلًا، كما يستمتع بألعاب الطاولة، ويخطط لنقل بعضها إلى منزله الجديد.
ويضم منزله أيضًا بعض المقتنيات الفاخرة، مثل أسطوانة فينيل موقعة من دكتور دري، وسماعات رأس ذهبية، وصندوق مليء بالساعات.
ورغم اعترافه بأنه لا يقضي وقتًا طويلًا في المطبخ، إلا أن ثلاجة صغيرة من نوع “باوريد” تحظى بمكانة خاصة لديه، إذ يصفها بأنها الأفضل بسبب حجمها العملي.
وفي زاوية أكثر حميمية، يحتفظ لامين يامال بصورة من طفولته بجوار سريره، مؤكدًا أنها آخر ما يراه قبل أن ينام، في مشهد يعكس ارتباطه بجذوره رغم كل ما وصل إليه في سن مبكرة.
هكذا، يظهر لامين يامال كنجم يعيش بين عالمين: موهبة استثنائية تستعد للانتقال إلى قصر فخم، ومراهق بسيط لا يزال يستيقظ في منتصف الليل من أجل قطعة بسكويت.
لامين يامال
نيكو ويليامز
إندريك
فيتور روكي