أخبار الكرة الإسبانيةالدوري الإسبانيأخباربرشلونة

لامين يامال يسخر من كوندي بعد تسجيله ضربة جزاء في دوري الملوك

لم يمُر سوى يومين على فوز برشلونة المثير على جيرونا بهدف قاتل حمل توقيع رونالد أراوخو، حتى قرر لامين يامال أن يسرق الأضواء مجددًا، ولكن هذه المرة خارج أسوار الليجا، في عالم مختلف تمامًا يُدعى دوري الملوك.

الفتى الذهبي الذي أبهر عشاق البلوجرانا بتمريرة فنية صنعت هدف بيدري في المباراة السابقة، انتقل من دور “الصانع” إلى دور “المنفّذ”، ولكن على مسرح آخر — حيث لا يرتدي قميص برشلونة، بل بذلة “الرئيس”.

في دوري الملوك الذي أسسه جيرارد بيكيه أسطورة البارسا السابق، حيث تمتزج الكرة بالمتعة والدراما، ظهر يامال رئيس نادي لا كابيتال إف سي، متجهًا نحو علامة الجزاء بثقة تُشبه سكون الإعصار قبل العاصفة.

لامين يامال - برشلونة - المصدر (Getty images)
لامين يامال – برشلونة – المصدر (Getty images)

لم يطل انتظاره، بخطوات قصيرة وتسديدة واثقة، أودع الكرة الشباك كما لو أنه يفعل ذلك منذ قرن.

لامين يامال يسجل ركلة جزاء في دوري الملوك.. وكوندي الضحية

الجماهير انفجرت بالتصفيق، أما لامين يامال فاحتفل بطريقته الخاصة، واضعًا بيده “تاجًا خياليًا” على رأسه، وكأنه يعلن رسالته الدائمة: الملك لا يُتوَّج.. هو من يختار التاج بنفسه.

لكن المفاجأة جاءت بعد المباراة، حين قرر صاحب الـ17 عامًا أن يطلق نكتته الخاصة، قائلًا بابتسامة خبيثة تشبه لمسته على الكرة: “هذه الركلة إلى كوندي، الذي جاء إلى هنا من قبل وأهدر واحدة… يجب أن يتعلم كيف يسدد ضربات الجزاء”.

ضحك الجمهور، وانتشر المقطع في لحظات، ليحوّل المشهد من مجرد هدف إلى “رد ساخر بطعم الملك”، أما كوندي، الذي لطالما مدح هدوء يامال داخل الملعب، فقد وجد نفسه الآن أمام نسخة أكثر جرأة من زميله — نسخة تجمع بين عبقرية موهبة برشلونة وسخرية مراهق لا يعرف الخوف.

وهكذا، بينما احتفل برشلونة بنقاطه الثلاث في الليجا، احتفل لامين بنقطة أخرى في رصيده الشخصي: أن تكون صغيرًا في العمر، لكن كبيرًا في الحضور.. حتى زملاؤك لا يسلمون من دعابتك.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.