الدوري الإسبانيبرشلونةأخباربرشلونة

لامين يامال أخطر لاعب في أبطال أوروبا.. ما القصة؟

في سن السابعة عشرة فقط، يخطو لامين يامال بثبات فوق ساحة النجوم، لا كموهبة صاعدة فحسب، بل كاسمٍ يُفرض على كبار القارة في دوري أبطال أوروبا، رغم أن ناديه برشلونة لم يصل إلى النهائي.

اللاعب الذي خرج من أحضان لا ماسيا، المدرسة التي أنجبت عظماء مثل ميسي وتشافي وإنييستا، صار اليوم حديث أوروبا بعد الأداء الخارق الذي قدمه في نصف نهائي البطولة أمام إنتر ميلان، حيث لم يُسجّل الأرقام فقط، بل زرع الرهبة في نفوس المنافسين.

في مواجهة الذهاب التي جمعت برشلونة بإنتر ميلان، كان يامال هو الوقود الذي أشعل ثورة كتالونية بعد التأخر بهدفين، فقد سجل هدفًا مذهلًا، قاد به فريقه للتعادل 3-3، ولفت أنظار العالم إليه.

لامين يامال - برشلونة
لامين يامال – برشلونة

اعتراف من قلب الخصم: لاعبو إنتر يتغنون بـ لامين يامال

قبل نهائي البطولة المرتقب بين إنتر وباريس سان جيرمان، طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) من لاعبي إنتر تسمية أقوى لاعب واجهوه خلال موسم دوري الأبطال.. وجاء الجواب مفاجئًا: لامين يامال.

ليس لاعبًا واحدًا، بل ستة من نجوم النيراتزوري اتفقوا على أن يامال كان أصعب من واجهوه طوال البطولة، وهم أليساندرو باستوني، فيديريكو دي ماركو، يان سومر، كريستيان أسلاني، دافيدي فراتيسي، وماركوس تورام.

ردّ فعل نادر في عالم المنافسات القاسية، يعكس أن يامال لم يكن مجرد “مراهق مميز”، بل خصمًا يرعب النخبة.

رغم أن برشلونة ودّع البطولة بالخسارة في الإياب بنتيجة 4-3 بعد وقت إضافي، إلا أن يامال ظل يشكل التهديد الأكبر على مرمى الإنتر، كانت تمريراته الحاسمة، سرعته في التحول، وقدرته على خلق المساحات أشبه بكابوس مستمر لدفاعات الخصم.

هذا الخروج لم يُضع من قيمة ما قدّمه النجم الصغير، بل عزز صورته كمشروع لاعب يستحق الكرة الذهبية في السنوات القادمة.

أنهى لامين يامال موسمه مع برشلونة بـ 18 هدفًا و25 تمريرة حاسمة، وهو رقم مذهل للاعب في عمر السابعة عشرة، بل تشير التقارير إلى أن النادي الكتالوني يستعد لربطه بعقد جديد يمتد حتى 2031، يتضمن مكافأة خاصة في حال فاز بالكرة الذهبية.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.