أخبار365TOPتقارير ومقالات خاصةكرة قدم
الأكثر تداولًا

لاعبون اعتبروا من ضمن الأعنف في تاريخ كرة القدم

في كرة القدم، دائمًا حبك وتعلقك بلاعب ما، يأتي بسبب ما يفعله، سواء كانت إيجابية أو سلبية بشكل عام، ولكن بصفة خاصة كمُشجع إذا قام لاعب ما في فريقك بتدخل عنيف من أجل إنقاذ هدف في الوقت القاتل، سيكون من بين الأفضل بالنسبة لك، إما إذا كان يلعب ضد فريقك ستعتبره الأسوأ على الإطلاق وترغب أن يُعاقب بأكثر عقوبة مغلظة.

وبغض النظر عن الحب والكره، هُناك لاعبين تم تصنيفهم بناء على اختيارات الجماهير وبعض الإحصائيات وما فعلوه في الملاعب خلال مسيرتهم بكل تأكيد، من بين الأعنف في التاريخ.

وبالتواجد في قائمة الأعنف، ذلك لا يعني أن هذا لاعب سيء وما شابه، ولكن العنف لطالما كانت ميزة لبعض اللاعبين كالمدافعين على سبيل المثال في التعامل مع الخصوم.

“365scores” يقدم لكم من خلال هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين اعتبروا من ضمن الأعنف في التاريخ

راؤول جارسيا

نجم المنتخب الإسباني السابق، خلال مسيرته مع أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، لطالما كان عنيفًا للغاية، عنف جارسيا خلال مسيرته كلفه الكثير من البطاقات الملونة مع أتلتيكو مدريد وبلباو إلى جانب أوساسونا.

صاحب الـ”34″ عامًا، خلال موسم واحد فقط من قبل حصل على أكثر من 15 بطاقة صفراء وطرد أربع مرات.

ومُنذ أن بدأ مسيرته قبل 16 عامًا، حصل جارسيا مع الأندية التي لعب لها على مستوى، الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، والبطولات الأوروبية (دوري أوروبي، دوري أبطال أوروبا، سوبر أوروبي)، على 192 بطاقة صفراء، وحصل على سبعة بطاقات حمراء.

جاري ميديل

مدافع متخب تشيلي وبولونيا الإيطالي الحالي، خلال مسيرته مع الأندية المُختلفة التي لعب لها، إذ لعب مع إنتر ميلان وإشبيلية، فضلا عن بشكتاش وبوكا جونيورز، كان يتسم بالعنف وذلك حدث أيضًا على المستوى الدولي مع تشيلي كذلك والجميع يتذكر ما فعله مع ليونيل ميسي نجم الأرجنتين، في كوبا أمريكا 2019.

ميديل حينها تشاجر مع ميسي في مباراة تحديد المركز الثالث، وبسبب المدافع التشيلي، طرُد أسطورة برشلونة لأول مرة في مسيرته مع الأرجنتين.

صاحب الـ”33″ عامًا، خلال مسيرته مع سبعة أندية، تلقى 121 بطاقة صفراء، و13 بطاقة حمراء.

سيرجيو راموس

قائد ريال مدريد، الأكثر طردًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بواقع أربع بطاقات حمراء، وأكثر من طُرد مع الملكي بـ26 بطاقة حمراء خلال مسيرته مع اللوس بلانكوس.

راموس خلال مسيرته مع ريال مدريد وإشبيلية، حصل كذلك على العديد من البطاقات الصفراء، ووصلت إلى 226 كارت أصفر.

قائد الملكي اشتهر دائمًا بتدخلات عنيفة وقوية، لذا حصل على هذا العدد من البطاقات، ودخل في خلافات في العديد من اللاعبين خلال مباريات الكلاسيكو والديربي كل المباريات الكبرى، لإيقاف ميسي والنجوم الكبار الذي واجههم.

سيرجيو لديه من التدخلات العنيفة والقوية للغاية، تسببت إما في طرده أو حصوله على بطاقة حمراء، أو التشاجر مع أحد لاعبي الخصم.

أبرز ما يتذكره أي شخص عندما يتذكر راموس، هو تدخل على كاراسكو في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، في نهائي الحادية عشر.

سيرجيو حينها عاد بسرعة إلى وسط الملعب، من أجل إيقاف كاراسكو، وتدخل على البلجيكي، ليمنع هجمة مرتدة قاتلة، كادت من شأنها إذا سجّلت في الشباك، أن تجعل أتلتيكو مدريد بطلًا لأوروبا لأول مرة في تاريخه.  

لويس سواريز

أشهر “عضاض” في كرة القدم، في 2013، قام “بعض” ذراع خصمه برانيسلاف إيفانوفيتش، مدافع تشيلسي، عندما كان سواريز، لاعبًا في ليفربول، وخلال مباراة انتهت بين البلوز والريدز بنتيجة 2-2، قام الأوروجوياني بعض المدافع الصربي في ذارعه، ليقوم الاتحاد الإنجليزي في وقتٍ لاحق بإيقافه 10 مباريات.

ولم تمضي عدة أشهر، وقام سواريز بالأمر ذاته، ولكن هذه المرة مع منتخب بلاده، أوروجواي، أمام إيطاليا في كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهذه المرة كانت ضد جورجيو كيلليني مدافع يوفنتوس.

العقوبة هذه المرة على سواريز كان رادعة، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي قام بإيقاف سواريز لمدة أربعة أشهر على مستوى الأندية وحرمه من ممارسة كرة القدم، و9 مباريات دولية رفقة منتخب بلاده.

سواريز دائمًا كان يتسم بالعنف والخداع، إذ لم يكلفه عنفه العديد من البطاقات حمراء، إذ حصل على بطاقتين فقط، خلال مسيرته، لكن مع مُختلف الأندية التي لعب لها، تلقى 143 بطاقة صفراء.

جينارو جاتوزو

“انهض وألعب كالرجال”، هذا ما قاله جينارو ذات مرة، عندما كان لاعبًا، مع ميلان للبرتغالي كريستيانو رونالدو، حينما كان في ريال مدريد، جاتوزو قال هذه الكلمات لكريستيانو عندما سقط أرضًا متأثرًا بتدخل من جينارو الذي كان قويًا بالمناسبة ولكنه كان يرى أنه لم يتدخل بعنف.

جاتوزو لطالما كان عنيفًا في الملعب، الأمر لم يقتصر فقط على المُنافسين داخل الملعب، بل على خط التماس أيضًا.

الكل يتذكر واقعته الشهيرة عندما كاد ان يخنق المدرب المساعد لنادي توتنهام الإنجليزي، جو جوردان، في فبراير 2011.

جينارو حينها دفع جوردان بعد أن قال الأخير شيئا ما على خط الملعب والنتيجة لا تزال سلبية، وزادت الأمور حدة عقب صافرة النهاية، حيث قام لاعب الوسط المخضرم بخلع قميصه وتوجه صوب مقاعد البدلاء لتوتنهام، واعتدى على جوردان مجددا بنطحة برأسه.

جاتوزو في مسيرته كلاعب كرة القدم، قبل أن يدخل المجال التدريبي، في مسيرته مع مُختلف الأندية التي لعب لها، نال 140 بطاقة صفراء           وسبع بطاقات حمراء.

روي كين

أحد أعنف اللاعبين في التاريخ، لن نبالغ بالقول إنه الأعنف تاريخيًا بالفعل، من منا ينسى واقعته أمام آلف إينج هالاند، والد هالاند نجم بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما تسبب في إصابة قوية أجبرت هالاند “الأب” على اعتزال كرة القدم.

كين كان حينها لاعبًا في مانشستر يونايتد، و”إينج” حينها كان لاعبًا في ليدز يونايتد، وكانت هُناك كرة يركض وراها “هالاند” الأب وقبل الوصول إلى الكرة قام روي بعرقلة النرويجي، وسقط الثنائي أرضًا.

تلك الواقعة لم تمر مرور الكرام على كين، الذي ظل بعيدًا عن الملاعب لمدة عام، للتعافي من الإصابة القوية التي تعرض لها بعد التحامه مع هالاند، وبعد أربع سنوات تجدد الصدام بينهما، وكين في مانشستر يونايتد، بينما هالاند في مانشستر سيتي.

وفي مباراة الديربي، تدخل كين بعنف وسقط هالاند أرضًا، وتعرض كين للطرد المباشر، وتم إيقافه لثلاث مباريات، ولكن بعد اعترافه بتعمد إصابة لاعب مانشستر سيتي، قام الاتحاد الإنجليزي بإيقافه خمس مباريات أخرى.

تدخل كين العنيف على هالاند، تسبب لإصابة قوية له في ركبته اليسرى، وحتى بعض خضوعه لعملية جراحية، أجُبر على الاعتزال في عام 2003.  

كين لديه واقعة عنيفة أخرى لا تُنسى كان بطلها كين مع الفرنسي باتريك فييرا، لاعب أرسنال الأسبق، قبل إحدى مباريات الفريقين، إذ تشاجر الثنائي في النفق المؤدي لملعب المباراة قبل انطلاقها.

اترك تعليقاً