كيف سيتعامل تشابي ألونسو مع أزمة دفاع ريال مدريد؟
بعد الإصابات المتتالية التي ضربت خط دفاع ريال مدريد، وجد المدرب تشابي ألونسو نفسه أمام أصعب اختبار منذ توليه مهمة تدريب الفريق.
الإصابات طالت أسماء أساسية مثل كارفاخال، ميليتاو، روديجر، ميندي وحتى ترينت ألكسندر-أرنولد، لتجبر المدرب الإسباني على التفكير بخيارات جديدة وغير مألوفة.
وبات ألونسو مهدداً بإدارة خط دفاع ناقص، خاصة في الجهة اليمنى التي خسرت كارفاخال وترينت ألكسندر-أرنولد، ما يجبر المدرب على اللجوء إلى أسماء شابة لتعويض الفجوة.
كيف ستؤثر هذه الغيابات على ريال مدريد؟
غياب نصف خط الدفاع تقريباً يضع ريال مدريد في موقف صعب على المستوى التكتيكي. الفريق يعاني بالفعل من ضعف في الكرات العرضية، وغياب لاعبين بخبرة ميليتاو وروديجر سيزيد من معاناة الملكي في المواجهات الهوائية والالتحامات البدنية. كما أن غياب كارفاخال يترك فراغاً واضحاً في الجهة اليمنى، حيث يفتقد الفريق لظهير قادر على التوازن بين الدفاع والهجوم.
من هم أبرز الشباب الذين قد يحصلون على فرصة؟
تشابي ألونسو قد يلجأ إلى الاعتماد على بعض الأسماء الشابة لتعويض الغيابات، وعلى رأسهم:
- جيسوس فورتيا: مدافع صاعد يملك قوة بدنية جيدة وسرعة في الارتداد الدفاعي، لكنه يفتقر لخبرة المباريات الكبيرة.
- دافيد خيمينيز: لاعب يتميز بالهدوء في التعامل مع الكرة والتمركز الجيد، وقد يستخدمه ألونسو في مركز الظهير أو قلب الدفاع.

ما هي البدائل التكتيكية الممكنة لدى تشابي ألونسو؟
من بين الحلول المطروحة أن يقوم ألونسو بتغيير شكل الدفاع، إما باللجوء إلى ثلاثة مدافعين في العمق لتخفيف الضغط على الأطراف، أو التضحية بلاعب وسط مثل تشواميني لإغلاق المساحات الدفاعية. لكن هذه الخيارات قد تضعف وسط الميدان، وهو ما ظهر بالفعل في خسارة الديربي أمام أتلتيكو.
مدى تأثير الإصابات على ريال مدريد محليًا وأوروبيًا
المباريات القادمة لا تمنح ألونسو رفاهية الوقت. الفريق سيواجه كايرات ألماتي في كازاخستان، ثم يدخل سلسلة من المواجهات القوية ضد فياريال، خيتافي، يوفنتوس وبرشلونة. أي تعثر قد يهدد حظوظ الفريق محلياً وأوروبياً، لذلك ستكون كيفية إدارة ألونسو لهذه الأزمة حاسمة في مستقبل الموسم.