نفى يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، شائعات خلافه مع المدير الرياضي مايكل إدواردز، والتي من شأنها أن تسببت في رحيله عن الريدز.
أعلن يورجن كلوب في يناير 2024 رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم، وودع الريدز في مايو من نفس العام، ليتسلم أرني سلوت المهمة بدلًا منه.
قاد سلوت ليفربول للفوز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي 2024-2025، لكنه يعاني منذ بداية هذا الموسم، وخسر 4 مباريات على التوالي.
كلوب يوضح حقيقة خلافه مع مايكل إدواردز
وقال كلوب في بودكاست “The Diary Of A CEO”: “مايكل إدواردز رائع للغاية فيما يفعله، لكن لم يكن من وظيفته وحدها أن يضم لاعبين جدد للفريق في يوم واحد”.
وأوضح: “كان هناك الكثير من الآخرين – جوليان وارد، إيان جراهام – العديد من الأشخاص الذين شاركوا في المشروع، باري هاتنر أيضًا”.
وأضاف مدرب ليفربول السابق: “كانت عملية طويلة. كنا قريبين جدًا من بعضنا البعض. الأمر ليس كشخص يجلس هناك ويتصرف كعبقري ثم يقول (يا إلهي، إنه متاح، لم أكن أعرفه) – الأمر ليس كذلك. نحن نعرف لاعبي كرة القدم جميعًا، ولكن هناك آليات مختلفة”.
وشدد: “التفاوض، وإيجاد اللحظة المناسبة للبيع، وإيجاد اللحظة المناسبة للشراء – هذه هي وظيفة المدير الرياضي، وهو ما كان عليه إدواردز من قبل”.
واعترف: “يمكنني أن أقول بأنني أتفق مع مايكل إدواردز بنسبة 100%، وكذلك مايكل معي، نحن صنعنا تاريخًا في ليفربول”.
كلوب الرجل الذي يفعل كل شيء في ليفربول
بعد رحيل إدواردز، أصبح كلوب هو الذي يقود مشروع ليفربول وحده، حسب ما أكد في تصريحاته.
وقال يورجن: “كانت مسؤوليتي طوال الوقت لأنني نعم لا أقرر الأموال، ولكن كل شيء آخر كان بين يدي منذ لحظة محددة. كان هناك وقت لم يكن فيه ريتشارد هيوز ولا مايكل إدواردز، ولا جوليان وارد. كنتُ أنا فقط جالسًا هناك”.
واستكمل: “علاوة على كل ذلك، كان علينا الفوز بمباريات كرة القدم، أما الباقي فكان على مسؤوليتي. لقد كانت فترة عصيبة جدًا”.
وأردف: “لقد غيّر فيروس كورونا الكثير. أعني أن الناس لم يعودوا يسافرون بالطائرة كثيرًا. لم يعد أصحاب الفنادق يزورونهم كثيرًا. كان الأمر أشبه بمكالمات الميزانية عبر الهاتف للتعاقد مع أي لاعب”.
واختتم: “تعاقدنا مع يورج المدير الرياضي الألماني، لأننا لم يكن لدينا مدير رياضي في ذلك الوقت، ثم عاد جوليان، ولكنني لا أعرف سبب رحيله. بينما الوحيدون الذين كانوا حاضرين دائمًا هم نحن، المدربون، وفريق كرة القدم”.
